part 12

10 0 0
                                    

لينزل أرن وأتجه إلى جان الذي ما زال واقفا ينظر إلى تلك الحفرة العميقة الذي سقط فيها النمر
أرن وهو يضرب كتفه برفق: أفق أين أنت
جان بعدم تصديق: أرأيت رأيت ما حدث صحيح
أرن باستغراب: عن ماذا تتحدث
جان وهو يقفز بفرح: رأيت صحيح! لقد أمسكت به بمفردي... ليتفقد عضلات يديه وهو يقول بفخر... كم أنا قوي
أرن بضحك وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا: كم أنت ساذج
ليضحك الاثنان معا...
أرن: هيا علينا التحرك الآن لتوصيل الأطفال.
جان باستغراب: ولكن أين وضعتهم.
ليشير له أرن بأن يتحرك خلفه ليصل لتلك الشجرة ليبدأ أرن في تحريك الأغصان ليسمع جان صراخات الأطفال في اعتقد منهم أن الجنود استطعت إمساكهم، بمجرد أزاله الأغصان تنقض الحية علي جان الذي كان في المقدمة وهي تفتح فمها وعلي استعداد للانقضاض ليصعق جان فهي أمام وجهة مباشرة ولكن تمكن أرن من إمساكها في اللحظة الأخيرة وقتلها.
ليسقط جان مغم عليه، ليتركه أرن وتحرك ليخرج الأطفال ويجلسون وبدا كل واحد في قص ما يريد أن يفعله مع عائلته وعلي وجههم ابتسامة جميلة وأرن ينظر إليهم بابتسامة جميلة ليبدأ الأطفال في اللعب وأصوات ضحكاتهم تملأ المكان ليستيقظ جان على أصواتهم.
ليأتي جان من خلفه وعلي وجهه ابتسامة: حقا الأمر يستحق معاناة اليوم
ليهمس أرن بصوت منخفض: معك حق.

جان بتساؤل: متى سنتحرك.
أرن: في المساء، ما زال الوضع خطر لذلك لا يمكننا المخاطرة الآن
ليومأ له جان: ولكن هنا خطر أيضا كان من الممكن أن...
أرن بمقاطعة: أعلم ولكن هنا آمن مكان الآن، بقي القليل والليل سيحل وسنتحرك.
ليومأ له جان وهم يراقبون الأطفال بابتسامة...
ليأتي الليل ليأخذوا الأطفال ويبدون في التحرك نحو الحدود وبمجرد الوصول بدأت الأطفال في الركض نحو آبائهم وجان وأرن مبتسمين لهذا المشهد الآباء تحتضن صغارهم والسعادة هي محط الأنظار ليلتفت الآباء ويخفضون رءوسهم شكرا لهم لينخفضوا هم أيضا رد لهم، ليركض أحد الأطفال عائدا إليهم
ماثيو بابتسامة بريئة: أشكرك أرن أعدت لنا الأمل في أن نعيش
ليبتسم أرن ويحمله: لا أنا من يجب أن أشكرك أنك تريد عيش حياة جيدة... ليشير إلى قلب الصغير... اعلم أن ما تريده حقا سيتحقق بطريقة أو بأخرى لذلك تمسك به لا تتركه أبدا.
ليقبله الصغير، ليبتسم الثلاثة ثم ينزله أرن ليركض الصغير عائدا إلى والديه...
ليبقي أرن وجان يشاهدون مغادرتهم مع شروق الشمس...
جان بهدوء: لا أعرف بماذا تفكر أرن
ليجيب أرن بهدوء: بماذا تعتقد أني أفكر.
جان: لا أعلم، ولكني أعلم أنك لم تتخلي عن فكرة لا ليست فكرة إنما حلما أن تملك الحرية.
أرن بغموض: برأيك هل أنا أستطيع فعل هذا وأنا هكذا.
جان بجدية وقلق: لا أرن لا تستطيع وأتمنى ألا تحاول... ليصمت قليلا... أنت فقط لا يمكنك فعل شيء.
ليبتسم أرن بحزن: لست بحاجة أن تخبرني ثانيا لم أنس لكي أتذكر، اعلم جيدا ليست كل الأحلام تتحقق كما ترى يفضل لبعض الأحلام أن تظل هكذا.
ليومأ جان بحزن أيضا: حسنا هيا لنعد الآن قبل أن يكتشف أحد غيابنا من الجنود.
__عند الجنود__
اجتمع الجنود جمعيا بعد بحث طويل علي الأطفال ليتقدم قائد كل فرقه يفصح عن بيانه وجميعهم اجتمع علي أنهم بحثوا جيدا ولم يجدوهم في إي مكان.
رئيس الكتائب: حسنا، لكل من هنا من سيسال عن الأطفال سيقال إن هناك حيوانات برية هجمت علينا ولم نستطع إنقاذهم، حسنا
ليومأ الجميع لتعود الكتائب إلى المنطقة الصناعية ومن كان يسال كان هذا هو الرد، لتمر فترة وأرن يقوم بتهريب الأطفال ولكن أخذا حذره وكان يهربهم قبل فترة إلمام الأطفال لمنع الشك في أن شيئا مريبا يحدث، لتمر قرابة 3 أشهر على هذا الحال...
__في القطاع الأول__

تشارلي بنداء: مارك مارك.
مارك بانحناء: أمرك سيدي.
تشارلي بقليل من الحزن: اذهب وأحضر أرن الآن
مارك بقليل من الاستغراب: اعتذر سيدي عن تطفلي ولكن هللي أن أسأل لماذا؟.
تشارلي: سيرحل من هنا واعتقد أنه سيذهب لمكان لا يستطيعهو تخيله او نحن
مارك بصدمه: أتقصد القطاع...
ليومأ تشارلي له، ليحل علي المكان حاله من الصمت المخيف.
ليغادر مارك بهدوء ولكن الصراع الداخلي مستمر، ليصل إليمنطقة عمل أرن وينظر في المكان جيدا ولكن لا يجده...
مارك باستغراب وهو يوقف أحد العمال: أين أرن؟
أحد العمال بخوف وتردد: لا أعلم، لم أراه.
لينهره مارك بقوة: أخبرني أين هو الآن ؟ وألا عاقبتك.
الرجل بخوف: أنه في المنطقة العلوية.
ليتحرك مارك إلي أن وصل إلي المنطقة العلوية، نعم تلكالمنطقة مخصصة للرجال المسنين ويبدو أنه انهي عمله وآتي ليساعدهم... لينظر لأرنالذي يحمل عجوز علي ظهره ويتحرك لنهاية شجرة والابتسامة تعلو وجهه هو والعجوزلينظر حوله ليس هم فقط من يبتسمون بل الجميع...
ليصرخ مارك عاليا باسمه: أرننن
لتتغيير الابتسامة إلي رعبا ظاهرا علي وجوه الجميع،لينزل أرن المسن ويأتي ليتحرك نحو مارك لتقف مجموعة من المسنين أمام أرن
أحدهم: أرجوك سيدي اعفو عنه سيدي... ليركع أرضا
ليوقفه أرن ويتحدث بابتسامة: لا تفعل يا جدي سأكونبخير... لينظر الجميع ويوادعهم
ليتجه إلي مارك ويبدون في السير معا ومارك يعطيهم ظهرهولكن ما زال يشعر بتلك العيون القلقة ما زالت تتباعهم
بمجرد خروجهم أستقلوا العربة وبدات في التحرك نحو مكتبتشارلي.
مارك: أتعلم يا طفل؟
أرن بتذمر: لست طفلا
مارك بابتسامة صغيرة: أنت كذلك، أتعلم أن لك تأثير قويعلي الأشخاص حولك!.
لينظر أرن باستغراب وتعجب شديد!!
مارك بقهقه خفيفه: بالطبع لن تشعر بذلك، لكني أريدك انتظل دائما متماسكا أرن دائما

أرن بضحك: أخيرا قلت اسمي... ليعم الصمت قليلا... هل لي بسؤال...
ليومأ مارك... لماذا السيد تشارلي يريدني؟؟

مارك: ليس هو، لا تتعجل، ستعرف لا تعجل سير الأمور.
ليتعجب أرن من كل شيء هو في العادي لا يتحدث أصبح لايعرف ولكنه فضل الصمت أيضا...
ليصلو إلى مكتب تشارلي ليأخذه تشارلي ويتجه إلى مكان بداغريب للوهلة الأوله إلا أنه عندما اقترب عرف هذا المكان أنه لذلك الضابط ليقولبغضب دافين: ستيفن...
لينزل تشارلي وخلفه أرن...، ليقف تشارلي وينظر إلي أرن
تشارلي بأمر: لا تتحرك وإياك أن ترفع عيناك أفهمت
ليومأ أرن ويطأطأ رأسه كما أمر...
ليدخلوا ،ليذهب تشارلي إلى ستيفن سريعا يلقي عليه التحية
تشارلي بطاعة وتوتر: مرحبا سيدي أنني سعيد بمقابلتك.
ستيفن وهو يأكل الفاكهة: ولكني لست سعيدا... لينظر لأرنبغضب... ماذا أفعل.
ليتوتر تشارلي ليتحدث بخوف: ها فقط أمرني وسأفعل ما تريد.

عالم آخرWhere stories live. Discover now