part 24 and the last

10 0 1
                                    

_ عند أرن_

وصل أخير إلى الحفرة..

أرن للأطفال: سأتسلق أولا وأسحبكم تمسكوا بالحبل جيدا.

ليبدأ في تسلق الحبل المتصل بالحجرة بالخارج وهو يمسك طرف الحبل المتصل بالأطفال ليخرج ويسحب الأطفال، ليبداوا في التحرك بسرعة قبل أن يمسك بهم، ليصل إلى القرية ليخبئهم في الأشياء التي ستنقل للسفينة وبقي معناها إلى أن تم تحميلها بنجاح ليعود إلى خالته وجان
جان بضيق: أين كنت؟
أرن: كنت أريد أن أودع راين فذهبت للقائه
جان بابتسامة: هل قابلته؟
أرن بابتسامة: لا لم أستطع
جان: انظر أمامك أنه دورك
لنظر أرن للضابط الذي يعطيه ورقه: ابصم هنا يا فتي
ليتجاهل أرن ما قال ويرفع الورقة ليقرأ ما بها، ليسحبها منه سريعا مما زاد من ريبه أرن اتجاه الجزيرة..
جان من خلفه بحماس: هيا أرن لا وقت للقراءة سنقرأ فيما بعد، لنغادر هذا المكان أولا
ليفعل أرن مثلما قال له وخلفه جان
أرن بقلق: لست مرتاحا لما يحدث، في الحقيقة لا أريد المغادرة
جان بضحك: هيا يا صاح تخشي المياه
لينفخ أرن بنفاد صبر وهناك شيء بداخله يخبره أن هناك سيئا سيحدث...
ليصعد الجميع علي السفينة لتبدأ في التحرك مغادرة مع غروب الشمس ليقف أرن علي مقدمتها ويغمض عينيه وهو يتخيل أنه فجر ذلك الوغد وأصبح أشلاء ولكنه لن يفعل ذلك الآن..
أرن بغموض: سأعود لتعش فترة أطول إلى أن أقتلك.
جان من خلفه بهدوء: أنسى الانتقام يا أرن سنبدأ حياة جديدة في مكان جديد كما كنا دائما نتمنى الحرية.
ليصمت أرن قليلا: معك حق...
لتمر الأشهر الأولى في سعادة فتلك الجزيرة قسمت لخمسة أجزاء وكل قرية تعيش في جزء تزرع وتأكل ويحتفلون ويضحكون، يلعب الأطفال في الخارج بسعادة... كانت الأمور تسير جيدا بطريقه أسعدت الجميع..
مر عام عشنا جميعا في سعادة أو هكذا ظننا وأن كابوسنا انتهى وهذه كانت النهاية لن نقلق بعد الآن وستكون تلك نهايتنا التي طالما تمنيانها النهاية السعيدة ولكن إلى أن آتي ذلك اليوم تحطمت معه جميع ما اعتقدنا أنه جيد ونعمه كانت تلك الضربة التي ستوقعنا جمعيا، ذلك اليوم الذي سنظل حابسين له لن نغادره ذلك اليوم كان نهاية كل شيء حقا
= في هذا اليوم =

كنا سنحتفل لقد مر عام علي حرياتنا علي وجود الأطفال في الخارج علي تناولنا طعام جيد علي استمتاعنا باللحظات السعيدة التي عشناها معا للمرة الأوله بسلام إلى أن حدث
_في منتصف اليوم_
_عند أرن_
كان يسير عائدا للمنزل بعد اكتشافة لمنطقة جديدة علي الجزيرة ليجد عند بوابة القرية كلب جريح ليقترب منه ليبقي علي مسافة منه بسبب زمجرة الكلب الخائف منه ليرفع أرن يديه
أرن بهدوء: لن أذيك أنا فقط سأنظر إلى جرحك.
ليقترب منه ببطء وهو يمد يديه ببطء ليشمها الكلب لعله يهدا، اقترب منه ونظر إلى جرحه كان عميقا حمله وهو يتجه إلى الطبيب ولكن الكلب يرفض واستمر في النباح بعنف وهو ينظر اتجاه شيء ما لينظر أرن لتلك الورقة ويحملها ويتجه إلى الطبيب.
أرن بابتسامة: مرحبا عمي كيف حالك؟.
العم (جون): بخير، من أين أتيت بذلك الكلب؟
ليهز أرن رأسه نافيا: لا أعلم وجدته عند بوابة القرية، أتستطيع معالجته؟؟
ليتنهد جون: حسنا دعني انظر... بعد وقت قليل... حسنا أعتقد أني أستطيع ينقصني بعض الأعشاب سااحضرها وأعالجه أتركه هنا.
أرن وهو يوم: حسنا سأرحل وسآتي في المساء
ليودعه ويغادر ويتحرك إلى منزله ليتذكر الورقة التي كان الكلب مصر عليها ليأتي ليفتحها ولكن...
جان بابتسامة وهو يلعب مع الأطفال في الطين وصوت ضحكاتهم عاليا: يا أنطوني انتظروا انتظروا.
الأطفال بعبوس: ماذا الآن، في كل مرة يأتي دورنا لضربك توقفنا هذا ليس عادل
جان وهو ينخفض لمستواهم وعلي وجهه ابتسامة عريضة: لدينا غريمه أجمل مني... ليشير إليهم بأصبعه...
لينظر الأطفال إلى اتجاه أصبعه ليضحك الأطفال بخبث: إنه أرن
جان وهو يضحك بخبث مع الأطفال: نعم هو.
قبل أن يفتح الورقة ألقوا عليه الطين، ليدخلها ملابسه ويتجه لهم...
أرن بصدمة: يا جان ألن تكبر ما زالت تلعب.
جان بضحك: يا صاح أنت الكبير ما زالت صغيرا ويحق لي اللعب
ليقترب أرن وهو يدعي الغضب: اخرج الآن
الأطفال وهم يقفون أمام جان: لا لن نسمح له
أرن وهو ينخفض لمستواهم ويدعي الغضب: ولماذا!

الأطفال بابتسامة: لأنه أخبرنا أن الأصدقاء يجب أن يحمو بعضهم ونحن أصدقاؤه لذلك سنحميه.
ليضحك أرن علي براءتهم ليدعي التفكير: نعم معكم حق اذا ماذا أفعل الآن؟
ليفكر الأطفال قليلا ليضحكوا ببراءه: لا نعلم ولكن يمكن ان تلعب معانا أنت أيضا.
ليعطيهم أرن ظهره.
الأطفال بحزن: ستغادر
ليلتفت أرن لهم ويلقي عليهم الطين وهو يضحك: من قال ذلك لنلعب هيا
ليلعبوا معا وصوت ضحكاتهم تطرب القلب بحق...
ميشيل من شباك المنزل بسعاده لرؤيتهم هكذا: هيا يا أطفال كل واحد لمنزله انته وقت اللعب.
ليغادر الأطفال ويدخل كل من جان وأرن للمنزل...
ميشيل: هيا اغتسلوا حالما اجهز الطعام
ليومأ الاثنان ويتجه الاثنان للاستحمام
جان وهو يركض: أنا أولا
ليضحك أرن: ياا أنت حقا طفل
ليجلس ينتظره ليخلع ملابسه العلويه لتسقط الورقه ليمسكها تزامن مع خروج جان ليضعها علي الطاولة ويدخل للاستحمام...
ليجلسوا لتناول الطعام، أثناء تناولهم الطعام بدأ صوت صراخات عالية في التعالي
ليتوقفوا عن تناولهم للطعام ليتحدث أرن باستغراب: ساخرج لرأي ماذا يحدث أكملوا تناول الطعام
ليوموأ له، ليخرج ليصعق مما يحدث لتثبت قدماه مكانهم ترفض الحركه وتجحظ عيناه، انها حاله من الفوضي تملئ المكان الجميع يركض بعشوائية، من يختبأ ومن يبكي ومن يصرخ باسماء اطفالهم بحثا عنهم لينظر لتلك الكائنات العملاقه شكلها اشبه بذباب عملاق ولكنه ليس كذلك ولكنها تحلق في السماء وتلتهم ما تقابلها وتهدم كل شئ لا تترك شئ علي حاله لا أعرف ما تلك الكائنات أنها أكبر مننا بمراحل أنني أرتعش لا أعرف ماذا أفعل لا اقدر علي التحرك حتي لمنع خالتي وجان من الخروج خيم حالة من الهلع والتوهان علي إلي أن أفقني ذلك الكائن العملاق وهو يتجه إلي طفل صغير تحركت قدماي وبدأت في الركض باتجاه الطفل قبل لحظة واحدة من اقتراب ذلك الكائن لاحتضنه وانبطح أرضا سريعا وأنا فوقه وأنا ارتجف وأدفن نفسي في الأرض مع الصغير ليبتعد الكائن لاحمله واركض لمنزله ادخلته وبدات في انقاذ ما يمكنني انقاذه...
لاحظ جان أن الصراخ ما زال مستمرا وأرن لم يعد بعد...
جان بقلق: أمي أرن لم يعد بعد ساذهب لأري.
ليخرج جان ليصدم مما يراه وحاله من الهلع تسيطر علي المكان، وأرن يقف في منتصف القريه ويصرخ بقوة جعلت عروقه تكاد تنفجر
أرن بصراخ عال: الجميع إلي منزالهم لا تخرجون منها هياا سريعا...

ليري امرأة مسنة ليقترب منها ليساعدها، ليلاحظ جان اقتراب الكائن من أرن ليركض باتجاهه وهو يصرخ باسمه عاليا
جان بصراخ: أرن منن.
لينظر له أرن سريعا ليضربه جان بقوة في كتفه ليبعده مما جعل السيدة العجوز تسقط ولكنها وقعت علي كومة قش جعلها غير ظاهرة...
ليصدم أرن وهو يلتفت اتجاه جان ليصرخ بقوة مرعبة: جااننننننننننننن
ليركض أرن بسرعة ويمسك يد جان الذي أصبح بين فكي ذلك الوحش، ليبتسم له جان
لتدمع عين أرن هو يهز رأسه نافيا بقوة وهو يقول: لا لا لا، أرجوك لا
لحظات ثم لحظات
ليسقط أرن علي ركبتيه ورأسه مطأطأ وهو ينظر بصدمة إلي يديه...
دوى صوت صرخات خالته المفزوعة في أرجاء المكان التي تصرخ بقوة تهتز لها السماء ، ليهتز قلب الأرن لهذا المشهد المرعب ابنها الوحيد ما يكون بالنسبة لها العالم بحر من الدماء تخرج منه وهو بين فكي الوحش وإلي ما تبقي منه يده.. يده التي يمسكها أرن... لتصرخ بجنون ومعها هدأ كل شيء ورحلت تلك الكائنات عن المكان...







     (الخيال حقيقة أيضا.)

 لنلتقي في الجزء الثاني 🖤

عالم آخرWhere stories live. Discover now