part 9

10 0 0
                                    

لتخر قواها لم تعد قدامها قادرة على حملها لتقع أرض وفي أحضانها الصغيرة تغطي عينها من ذلك المشهد، ليبدأ في تشويه وجه آدم بالسكين وصوت آدم وصراخه هزت أرجاء المكان ليسقط أرضا بعدما انتهى وهو على وشك الإغماء لا يقوى على الحركة أكثر من ذلك
الجندي برضا وهو ينظر إلى وجهه: ما أجمل لوحاتي الفنية أنها رائعة أليس كذلك
لتتعلا صوت ضحكات الجنود حوله برضا
الجندي وهو يمسح يده من الدماء: حسنا، ننتقل إلى المهمة الرئيسية...
لينظر آدم له بضعف وهو لا يستوعب عما يتحدث الآن
الجندي بشر وشماتة: أو يبدو أني نسيت أخبارك، اخبارتك أني سأعفي عنهم ولن أخذهم ولكني لم أخبارك أني لن أقتلهم هنا والآن...
ليزمجر آدم وهو يحاول تجميع ما بقي له من قوه، ليحرك أصبعه للجنود ليمسكوه بقوة وهم يشدون شعره بقوة ليري ما سيحدث، ليقترب الجندي من سارة وهو يشدها بعنف وهي تقاومه بشدة والصغيرة تتمسك بها بقوة ليشير لأحدهم بأن يمسك الصغيرة وهو يمسك بسارة التي تقاوم بشدة وتصرخ عاليا ولكن تمضي لحظات ليقتلها بوحشية مرعبه أمام عيون زوجها وحبيبها وابنتها الصغيرة لتجحظ عيون الاثنين وهما يناديان باسمها بقوة ولكن هي لم تعد موجودة في هذا العالم، ليسقط آدم وهو علي مشارف الإغماء ولكن ذلك الوحش ألقى ماء مغليا علي وجه ليشاهد إلى النهاية...
الجندي بشر: لم أنته بعد انتظر.
آدم بدموع وهو لا يستطيع فعل أي شيء بتاتا لا يستطيع الحركة يشعر فقط بالعجز ليمد يده وهو ملق أرض ليمسك قدمه وهو يبكي ويترجاه بعينيه أن يتوقف ألا يفعل لينفض يده ويتجه إلى الصغيرة ويقتلها أمام عينه أيضا ليغشي عليه بعد ذلك غير مدرك لشيء...
= نهاية الفلاش باك =
آدم بحقد وكراهية وحزن عميق: قتلوهم أمام عيني لم أستطع إنقاذهم لم أستطع فعل شيء خسرت كل ما أملك في ثوان معدودة فقط، قررت الانتقام ذهبت إلى تلك المنطقة لانتقم منه حاولت مررا قتله ولكن في كل مرة أفشل ولم أنجح...
أرن بحزن: من هو ذلك الجندي؟؟
آدم بتعب واضح وهو يسعل دم: اخترت أن أخبرك بذلك لأنك لست مثلي أنت شعلة حية أرن لاحظت ذلك بك، لكن يجب أن تعرف أن ذلك العالم عبارة عن غابة وهناك القانون الوحيد هو البقاء للقوي فقط الأقوى من سيحيا.، اعلم أني أخطأ فيما افعل وإني لا يجب أن أجعلك تفعل ذلك ولكن ارغب في الانتقام منهم بشدة
ليكمل ببكاء: نحن لا نستحق ذلك
أرن بغضب مكبوت: من ذلك الجندي أخبرني من هو؟!
آدم بتقطع وهو يسعل دم: ذلك الجندي... هو... ذلك الجندي...
لتمر ثوان قليلة صامتا ليحركه أرن برفق: من هو آدم من هو
ولكن ليس هناك مجيب، لقد توفي صديقه وما زال لا يعرف سبب وفاته حتى، ليجلس بجانبه ويبدأ في البكاء بقوة وحزن وكراهية ورفض لكل ما يحدث لهم
لتمر ساعات وهو ما زال جالس بجانبه وقد بهتت ملامحه من كثرة البكاء ليقف ويمسح دموعه ويتوجه إلى الخارج ليقابل أحد سكان القرية ليخبره بأنه توفي
ثم يغادر القرية متجه إلى قريته وهو تائه ماذا يجب أن يفعل الآن، لا يعرف حتى ماذا يجب أن يفعل...
__ليصل إلى منزله__
مونتانا بحب فهي لم تلاحظ ملامحه المرهقة والمتعبة بشدة: كيف حال صديقك، هيا سأضع الطعام الآن انتظر قليلا.
ليقترب منها قبل نهوضها ويتكئ على كتفها، لتملس على رأسه بحنان
مونتانا بحنان: ما بك يا صغيري
ليجش أرن في بكاء مرير وهو يقول بتقطع: اه يا أمي أنا لا أعرف ماذا أفعل... (صوت شهقات)... إن... ي... متعب... لم أعد أستطيع التحمل... لا أعرف ماذا يجب أن أفعل... لا أعرف.
مونتانا بقلق وهي تضع وجهه بين كفياها: ما بك يا صغيري.
أرن بالم وشهقات عالية: لقد توفي ي أمي توفي من اعتبرته صديقي...
لتمر غصة مريرة في حلقه...
ليكمل بهمس: توفي من اعتبرته أبا يا أمي توفي.
ليبكي بحرقة ومونتانا تحضنه بقوة وهي تبكي علي بكائه وعدم تصديق لم يحدث الآن.
لتمر الأيام لينتهي ذلك العام وقد تغير الكثير من الأشياء أصبحت الآن أكثر نضجا مبغض العبودية، تغيرت بنيتي أصبحت أضخم ملئا بالعضلات مقارنة من في سني بالطبع فأنا لست شخصا عاديا أنا أول... ليقول بسخرية... طفل تعرض لكل هذا في سن صغير، تغيرت حياتي بالكامل وأصبحت أجازف وأخاطر ولم أهتم للعواقب أصبحت حقا شعلة حية تبحث عن الحرية ولكن إلى متى ستظل؟! لا أعلم بعد؟!
= بعد عام =
__في منزل أرن__
أرن بسرعة: أمي ساتأخر لا تنتظرينني.
ليغادر دون انتظار رد والدته.
مونتانا بصوت منخفض قلق: يا تري ماذا يحدث معه أصبح غريب الفترة الأخيرة.
__في الغابة__
ليتسلل أرن بهدوء وهو يراقب خطواته جيدا إلى أن وجده، ليقترب منه بحذر وهو يكمم فمه حتى لا يخرج صوت...
جان برعب وهو يتحرك بعنف وهو يحاول الفرار من تلك اليد القوية...
أرن بهدوء بجانب أذنه: اهدأ أنه أنا.
جان وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة وهو يحاول الخروج من صدمته ليقول بهمس: يا رجل كدت تقتلني من الخوف لا تفعلها ثانية.
أرن باستفزاز: ليس لي علاقة، أنت من ليس لديه حس الشعور بالخطر.
جان بغيظ: يا فتي عن أي خطر تتحدث الآن، بالإضافة أني لم أعتد بنيتك هذه بعد من سيصدق أننا في نفس العمر.
أرن برفعه حاجبا: وما دخل بنيتي الآن باستشعاراتك... ليصمت فجاه ويكمم فم جان ويسحبه ليختبئون خلف الشجرة لتمر من خلفهم مجموعة من الجنود...
ليضرب جان يدا أرن بقوة ليتركه حتى يتنفس
أرن بآسف وهو يحك ومواخرة رأسه: اعتذر لم أقصد.
جان وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ليقول بغضب هامس: ابقي بعيدا عني ستكون أنت السبب في مقتلي يوما ما.
أرن بضحك وهو يربت علي كتفه بجدية: حسنا، كيف هو الوضع الآن.
جان بجدية ويشير له عن الاتجاهات: لدينا مشكلة الجهة الشرقية والغربية مراقبة بشده، ستكون المهمة صعبة.
أرن وهو ينظر ليستكشف الوضع: أين الأطفال الآن؟؟
جان بجديه: يتم نقلهم الآن إلى القصور في المنطقة خاصتا في الجهة الجنوبية.
أرن: ليس أمامنا الكثير من الوقت يجب أن نبدأ الآن.
جان: لكن كيف

ليفكر أرن قليلا ليجد جندي يبتعد عن المجموعة الخاصة به ليقترب منه ببطيء،ليضربه علي رأسه بحجر ليقع مغشي عليه...
جان بصدمة من خلفه: قتلت الرجل!
لينظر أرن له بنظره أرعبته ليقبع مكانه صامتا لا يتحرك،لينزع أرن ملابس ذاك الجندي
أرن وهو يقترب من جان: ارتدي هذه الملابس واستمع جيدالما سأقول غير مسموح بالخطأ لدينا فرصه واحدة لإنقاذ هؤلاء الأطفال، حسنا.
ليومأ جان بصمت وهو يستمع بتركيز لما يقول أرن...
ليغادر أرن ويتركه ليرتدي ملابسه...
__عند جان__
جان بتردد: أستطيع... لا أستطيع...
ليركض مرة أخرى ليختبأ خلف الشجرة ليجلس أرضا وهو يتنفس بصعوبة
جان بخوف: لا... لا أستطيع.
= فلاش باك =
أرن بنبرة تحذيرية: لدينا فرصة واحدة.
= نهاية الفلاش باك =
جان بشجاعة مزيفة وهو يرتجف ويذهب مرة أخرى: ننتهي فقط يا أرن... اللعنة عليك سأقتلك حينما ننتهي.

عالم آخرWhere stories live. Discover now