part 15

9 0 0
                                    

دريك بحزم: اهدأ لن تعمل اليوم
ليدخل ماركوس في تلك اللحظة: ووه ووه ي رجل لا يجب عليك الوقوف
ليجعله يتسطح مجددا ليغط في نوم عميق مجددا ..
دريك باستغراب: ألم يفق؟
ماركوس: لا أنها من أعراض المخدر ما زال غير واع.
دريك: حقا.
ماركوس بغيظ: ألم اطلب منك مراقبته؟
دريك ببرود: أتراني طبيبا؟.

ليحمل أغراضه ويغادر المكان ليبقي ماركوس بجانبه ، في الصباح بدا أرن في الاستيقاظ ليجد قطعه من القماش على جبهته وهناك شخص مستلق بجانبه والسيد دريك يجلس على مكتبه وهو يتحدث مع جيمس، ليحاول الأعتدال ليصرخ بألم وهو ينظر إلى يديه ليستيقظ ماركوس مفزوعا
ليقف أرن بألم: اعتذر سيدي سأعود للعمل في الحال
ليوقفه ماركوس لكنه تخطاه ليغادر، ليمسكه ماركوس ويعيده إلى الأريكة مجددا
ماركوس: اهدأ يا فتي أبي سيعطيك اليوم أجازه أليس كذلك يا أبي... لينهي حديثه بابتسامة مستفزة لأبيه
ليصر أبوه على أسنانه وهو يتصنع الابتسامة: نعم
ليهدي أرن ليخفض رأسه يبكي وهو ينظر إلى يده
لينخفض ماركوس أرضا بقلق: إنه سيؤلمك الآن وسيتشدد بعد قليل فتحمل حسنا.

ليرفع أرن عينيه الباكية ويبتسم بشكر: أشكرك، اعتذر لإزعاجك يا سيدي
ماركوس وهو يجعد ملامحه بانزعاج مصتنع: سيدي!!، اسمي ماركوس يا فتي، ليس لي علاقة بهؤلاء الأشخاص أنهم لا يمتلكون قلبا حتي .
ليضحك أرن بهدوء، لينظر له والده بغضب..
ليقترب ماركوس من أذن أرن: سيلتهمنا.
ليضحك أرن مجددا
ليكمل ماركوس: ما اسمك؟
أرن بألم: أرنستو
ماركوس بابتسامة: اسمك جميل لكني أفضل أرن، حسنا انتظرني للحظة.
ليغادر لبضعه دقائق... ليحضر شيء أشبه بي لفائف من القماش ولكن لا يبدو كذلك
ماركوس: تفضل أنه لن يمنع الحرارة بشكل كامل ولكنه قد يساعدك
لينظر له أرن بشكر، ليقترب ماركوس ويبدأ في لفه حول يده وساعده.
ليشكره ويأتي ليغادر ليوقفه دريك ويمنحه أجازه لليوم، اعترض أرن ولكن دريك أخبره أنه أمر ليرحل إلى المنزل بصمت... ليمر أسبوع آخر أعتاد علي العمل يداه دائما مغطاة وذلك ساعده كثيرا علي الصمود
= بعد أسبوع =
أرن: صباح الخير يا أمي، سأذهب الآن.
مونتانا من خلفه: انتظر تناول الطعام أولا.
أرن بنفي: لا أريد.
مونتانا بقلق: أنت بخير.
ليرفع أرن يده ويضعها علي صدره.
أرن بألم طفيف: يبدو أن صدري يؤلمني قليلا.
مونتانا وهي تقترب منه بقلق: حقا، هل يؤلمك بشدة ؟
أرن وهو ينفي: يبدو أني قلق أو أني أشعر بأن شيء سئ علي وشك الحدوث لا أكثر.
مونتانا: أنت متأكد ؟ يمكننا الذهاب إلى الطبيب.
أرن: لا لا أحتاجه سأغادر الآن.
مونتانا بعد صمت للحظات: أرن...
أرن: نعم يا أمي
مونتانا وهي تنظر لعيناه الحزينة بحزن: لا شيء
ليومأ ويغادر المكان ذاهبا إلى عمله...
_في القسم_
يسمع همسات بين العمال ليزيد هذا فضوله فاليس واحدا أو اثنين من يتحدث، ليقترب من أنطوان الذي يعطيه ظهره، ليضع يده علي كتفه

أرن: أنطوان ماذا يحدث هنا؟، علي ماذا يتحدث الجميع؟
ليلتفت له وهو يمسح بقايا دموعه ليقول بصوت متحشرج: أرن لقد.. لقد توفي سايمون
أرن بصدمه: ماذا؟
ليومأ له أنطوان بحزن ودون كلمه أخرى يذهب كل شخص إلى عمله، أثناء عودته إلى منزله كان يختلس السمع لأحد العمال..
العامل 1: أتعرف يقولون إنه توفي بسبب إصابته الشديدة لم يستطع الاحتمال.
العامل 2 بحزن: يبدو أن هذا سيكون حالنا أيضا.
العامل 1 بحزن: لا يستطيع أحد أن يغير ما كتب له.
العامل 3 بعد صمت: ماذا إذا لم يكن توفي هكذا؟
العاملان بعدم فهم: ماذا تقصد؟
العامل 3 وهو ينظر لهم: ألا تلحظون شيئا مريبا في الأمر؟.
لينظرا له بعدم فهم..
العامل 3 وهو يهز رأسه نافيا: لا شيء انسيا ما قلت.
ولكن تلك الكلمات لم تغفل عن ذلك السامع ظلت تكرر وتكرر داخل عقله...
أرن لنفسه بصدمه: أيعقل أنه قتل؟؟
_بعد ثلاثة أيام_
= في المساء =
بعد تناول الطعام
مونتانا أرن: هيا لنذهب لنري خالتك يبدون أنها مريضة.
أرن: هيا أنا أيضا لم أر جان منذ فترة.
ماريا من خلفهم بحماس: أنا أيضا ساتي.
أرن وهو يفرك شعرها بحب علي حماسها.
مونتانا ببرود: لا لن تأتي.
ماريا بحزن: لماذا يا أمي؟، أريد أن أرى خالتي أيضا.
مونتانا بعصبيه: قلت لا.
مونتانا بدموع: ارجوكي يا أمي أريد الخروج مرة واحدة فقط.
مونتانا بغضب: نعم تريدين الخروج لتكوني سبب وفاة أخيك كما فعلتي مع أبيك.
لتقع تلك الكلمات علي الصغيرة كصاعقة لتركض للداخل...
أرن بعتاب: هكذا يا أمي، كان من الممكن أن نتحدث بلطف أكثر.
مونتانا بعصبية: إلى متى سنتحمل هذا أنها الحقيقة أنا لا أستطيع أن أتعامل معها هكذا، أنها سبب كل شيء يحدث لنا..

أرن بمقاطعه: لا لا يا أمي ليس لها ذنب أنها مجرد طفله لا تعلم أي شيء لا تلقي عليها ذنبا ليس ذنبها سبق وأخبرتك أني وأبي من اختارنا فعل هذا يا أمي بكامل أردتنا يا أمي وأن تكرر الأمر سنفعل ذلك مجددا ومجددا، لقد أحزنتي قلب صغير يا أمي قلبا صغيرا كل ما يريده أن يعيش هذا كثيرا عليها يا أمي.
مونتانا بدموع: أنا آسفه، لكني أحاول.
ليحتضنها أرن: يجب ألا تفكري بتلك الطريقة يا أمي أنا وأنت هي كل ما تملكه تلك الصغيرة نحن اتصالها بهذا العالم يا أمي نحن حياتها ارجوكي تخلصي من هذا الفكر لا تلقي اللوم عليها ارجوكي.
مونتانا بدموع وهي تبادله الحضن: أنا أعتذر حسنا سأذهب الآن لأتحدث معها.
ليوقفها أرن: لا اذهبي لخالتي سأتحدث معها إلى أن تعودي.
لتومأ له وتغادر وهي نادمة عما قالته فهو محق أنها لا تعي شيئا بعد...
ليظل يبحث عنها ولكن لم يجدها في غرفتها، ليانتبه القلق
أرن بقلق: أين يمكن أن تكون؟ٍ، ماريا ماريا
ليصمت عندما وجدها جالسة في الجهة الخلفية للمنزل تنظر للسماء بحزن، ليجلس بجوارها دون حديث...
ماريا بهمس وهشاشة من الدموع: يبدو أني السبب.
أرن بعد لحظات: سبب في ماذا؟

لتتجاهل سؤاله: أتعلم الآن أتمنى عدم وجودي كان الجميع سيعيشون بسعادة، هي معها حق أنا السبب في موت أبي، كان سيكون حيا الآن إذا لم يرني ذلك الضابط في ذلك اليوم كان سيكون أبي حيا بينا، كنت أنت أيضا لن تعمل في ذلك القطاع الآن..


عالم آخرWhere stories live. Discover now