part 19

9 0 0
                                    

لتمر ساعات علي هذا الحال إلى أن بذخ الصباح ليتحرك ببطء للخارج ليجد جان نائم أمام للمنزل، ليقترب منه ببطء وهو يتكأ علي الحائط إلى أن وصل إليه وضع يديه علي كتفه ليفيق جان ويدرك بالنهاية أنه سيرحل ليساعده ويرحلا إلى منزل خالته الذي سيصبح منزله من اليوم، عندما وصل إلى المنزل استقبلتهم ميشيل ولكن أرن في صمت قاتل ليدخله جان إلى غرفته ليسقط في نوم عميق...
ليمر ثلاث أسابيع في صمت شارد لا يفعل أي شيء لا يخرج لا يفعل شيء دائما في غرفته...
ميشيل في الخارج لجان بحزن: ستذهب غدا إلى المنطقة.
ليحرك رأسه موافقا علي كلامها فهو أيضا لا يصدق أن الأيام مرت بسرعة
ميشيل بشرود ولوم: أتعلم أن أرن السبب في موت شقيقتي وابنتها الصغيرة
جان بصدمه: ماذا تقولين
ميشيل: نعم إنها الحقيقة أنه أناني لم يفكر للحظة أن يخرجهم من هنا ولكنه اخرج الآخرين.

ليسقط شيء من خلفهم ليقف جان سريعا: آرن انتظر
ولكنه سبقهم ودخل لغرفته مجددا
جان بعتاب: هكذا يا أمي، أنت لا تعلمين ولكنه كان سيفعل بالفعل كان سيضع نفسه كبش فداء تدركين ماذا أعني!
ميشيل بندم: لم أقصد أنا فقط أتحدث.
جان بمقاطعه: اعلم اعلم ولكن الإنسان لا يملك إلا لسانه لذلك يجب أن يراقبه جيدا
ميشيل: جان
جان بانزعاج: حسنا يفضل ان لا نتكلم في ذلك مجددا
ليغادر خلف أرن، ليطرق الباب المرة فالثانية ليفتح ويدخل
جان باعتذار: لا أعرف ماذا أقول ولكنها لم تقصد
أرن بشرود: معها حق كان يجب أن أنقذهم ولكن من الجيد أني لم أخرجهم من هنا أيضا
جان باستغراب: ماذا تقول
أرن بتجاهل: لا شيء سأذهب
جان باستغراب: إلى أين
أرن: للعمل سأعود من اليوم
ليمسك جان يده قبل أن يغادر: ماذا تخطط، أنت تعلم أنك لست بحاجة للعمل مرة أخرى أليس كذلك
أرن وهو يبتعد عنه: فقط أريد ذلك
ليوقفه جان وهو يقول بحزن: أرن أنت تبعدني عنك تدرك ذلك صحيحا
ليغادر دون كلمه أخرى لينظر جان في أثره وهو يفكر بماذا سيقحم نفسه، صمته يرعبه بشدة...
_في الطريق_
ليون بتوتر: أرن
ليقف أرن دون أن ينظر لهم
فيليب بقليل من الخوف: في الحقيقة أنه يومنا الأول في العمل في القطاع أيمكنك أخذنا معك
أرن: حسنا... ليتحركا معا إلى أن وصلا إلى القطاع، ليراه أنطوان ليقترب منهم
أنطوان: أرن
أرن بمقاطعه: أريهم أماكن عملهم سأذهب للرئيس
ليغادر دون انتظار الرد، ليقابله كوان في طريقه
كوان بحزن: أرن، هل أنت بخير؟؟
آرن بعد لحظات صمت: لا أستطيع الرد كوان، لا أريد.
ليرحل فإن بقي دقيقة سينهار كل ما كان يفعله خلال تلك الأسابيع ليذهب دون كلمه أخرى

ليأتي صوت من خلفه: من هذا يا عمي أنه ذلك الأرن صحيح، الذي تتكلم عنه دائما هو من كان يحضر المواد اللازمة لعمل هوايتي المفضلة صحيح.
كوان بصدمه: ماذا تفعلين هنا؟
لتقترب منه وتضع إصباعها علي فمها: اخفض صوتك، أيضا تفعل يا عمي تفعل.
ليسحبها من يدها للداخل بغضب: بيلار أجننتي ألم أخبرك ألا تخرجين لماذا لا تفعلين ما أقول.!
بيلار بضيق: لست بيلار أنا بلو يا عمي بلو الفتي ألا ترى أني أرتدي ملابس الفتيان ولم يعرفني أحد من سيكشف أمري هو أنت يا عمي بسبب تصرفك المريب اتجاه صبي.
كوان بقلة حيله: إن علمت تمارا سوف....
بيلار (بلو) بضحك: ستقتل كلانا
= فلاش باك =
تمارا بغضب: بيلار أخبرتك أن تتوقفي عن فعل تلك الأمور منعتك عنها ولكن لا أحد ينتبه لما أقول.
بيلار وهي تركض بعيدا: ولكني أحب أن أرتدي ملابس الفتيان والخروج يا خالتي
تمارا بتحذير: تعلمين أنني لا أتكلم عن ذلك
بيلار بدعاء عدم الفهم: ماذا تقصدين لا أفهم
تمارا بغضب: كووانن أنت السبب
كوان بعدم فهم: ماذا
تمارا تجلس وهي متعبة: أنت من علمتها صناعة المتفجرات أصبحت لا تفعل شيء غير ذلك
بيلار بهدوء: يا خالتي أنها مجرد هواية فقط
كوان: حسنا ما علاقتي بما يحدث لست أساعدها في صناعتها حتى!
تمارا بقلق: يا ابنتي أني قلقة عليك من أن تصابي، وأنت تحضر لها الأشياء التي تحتاج إليها لصناعتها أليست تلك مساعدة
كوان: في الحقيقة لست أنا من يحضرها
بيلار باستغراب: إذن من يفعل
كوان: إنه أرن أحد العمال الصغار أنه تقريبا في عمرك
تمارا باستغراب: ويعمل في المنطقة !؟
كوان بتفكير: لا أعلم أيضا، كلما سألته لا يجيبني فقط يتهرب بهدوء أن طبيعته غريبة لا أستطيع فهمها حتى..
تمارا: لكنه ما زال صغير يا تري ماذا يحدث معه ؟
بيلار وهي تحتضن خالتها لتخرجها من تفكيرها: أنا آسفه يا خالتي، وأقسم لك أنها مجرد هواية وأن شعرت أنها ستؤذي أحدا منا لتركتها في الحال، ارجوكي تعلمين أن الفتيات لا يخرجن فقط يبقين في المنزل أني أكره أن أكون هكذا يا خالتي لذلك اشغل نفسي في إي شيء ارجوكي.

تمارا بتنهد: حسنا، سأذهب لأعد الطعام.
كوان بعد رحيلها: استغليتي نقطة ضعفها اتجاه الفتيات.
بيلار بخبث: حسنا، أفضل تسميتها سياسة الإقناع.
ليضحك الاثنان علي هذا الموقف
= نهاية الفلاش باك =
بلو: حسنا سأرحل الآن
ليومأ لها كوان لتغادر عائده للمنزل قبل أن تقتلها تمارا.
_في مكتب دريك_
يطرق أرن الباب ليأذن دريك للطارق بالدخول، كان يتفحص الأوراق بدقة وهو يمسك كوب ماء
دريك دون أن ينظر: حسنا تكلم، ماذا تريد؟
أرن: إنه أنا يا سيدي
ليرفع دريك عينيه بصدمة لترتعش يداه وقد لاحظ أرن ذلك ولكنه فضل الصمت ليتماسك دريك ويستعيد رباطه جأشه مجددا.
دريك بحزم: ماذا تريد أرن؟
أرن: أريد أن أعود للعمل يا سيدي
دريك باستغراب: ولكن أنت لست في حاجة للعودة.
أرن: اعلم، ولكني أيضا لا أملك شيئا لفعله في حياتي كذلك.
ليتفهم دريك كلامه: حسنا
ليغادر أرن ودخل جيمس: سيدي السيد تشارلي هنا كما أمرت.
ليهب واقفا عند دخول تشارلي ليمسك تلابيب ملابسه بغضب: كنت تعرف أليس كذلك؟، كنت تعرف أن أنه أنه ...
تشارلي مكملا: نعم القائد
دريك بتفكير بعدما ترك تشارلي: تدرك ماذا يمكن لذلك الفتي أن يفعل!
تشارلي: اعلم، ليس بعد دريك هكذا يمكن أن يموت الصبي.
ليومأ دريك: معك حق، كان يجدر بك أن تخبرني من البداية.
تشارلي بتحذير: يفضل أن نمنع التحدث في هذا ولا تستدعيني هنا مجددا، وادعي عدم المعرفة حسنا.
ليومأ دريك، ليودعه تشارلي...
_في القسم_
أنطوان بفضول: تعلمون لماذا قتلت عائلة أرن؟؟
لينظر كل من ليون وفيليب لبعضهم بتوتر: لا لا نعلم شيئا
أنطوان باستغراب: كيف لا تعلمون أنتم من نفس القرية.
ليون: نعم ولكن لا يحق لنا التحدث في الأمر

أنطوان بحماس: تعلمون ماذا يقولون
فيليب بانزعاج: أرجوك فقط أوصلنا.
أنطوان: حسنا أنا أفعل ذلك ونتبادل الحديث أيضا، لقدسمعت أن والد أرن سرق من المكتبة لذلك قتل ولكن عائلته أخفت الأمر وادعت أنه توفيبشكل طبيعي، وفي النهاية تحملت عاقبة فعلتة وتم قتل...
ليقاطعه يد قوية سحبته للخلف ولكمته بغضب: إياك والتكلمعن عائلتي وإلا قتلتك ،أفهمت؟

عالم آخرWhere stories live. Discover now