"أينَ أنتِ ؟ لَقَد تَأَخَرتِ ! "
"عَلَى الأقَلِ أجِيبِي عَلَى الهَاتِف !"
"لا تَقلَقِي أعِدُكِ أنَنِي لَن أتَحَدَثَ مَعَكِ بِخُصُوصِ خُرُوجِكِ سَابِقَاً اليَوم "
-زَوجُكِ قَلِقٌ للغَايَة ، يَبدُو أنَهُ يُحِبُكِ بِالفِعل
-أفلِتنِي أيُهَا المُختَل
-سَيِدَتِي هَذَا لَيسَ رُومَانسِيَا ، عَلَيكِ أن تَقُولِي ( أرجُوك لا تَقتَرِب مِنه ، زَوجِي لا دَخلَ لبَهُ بِهَذَا )
-لا شَأنَكَ لِكَ بِي
-أتَسَاءَل عَن المَحظُظِ الذِي سَيَشتَرِيك
وَتَرَاجَعَ للخَلف وَقَد كَانَ جَالِسَاً عَلَى كُرسِيٍ بَينَمَا كَانَت مُقَيَدَةً عَلَى الأرض ، وَبَاعَدَ بَينَ قَدَمَيهِ بَينَمَا يُضَيِقُ مَجَالَ رُؤيَتِهِ وَقَال بِصَوتٍ يَمتَلِئُ رَغبَةً
-أنتِ تَملِكِينَ جَسَدَاً جَمِيلَاً وَعِنَادُكِ هَذَا ... يَجعَلُ الأمرَ أكثَرَ ايلَامَاً وَمُتَعَة ، سَيَبدُو مَظهَرُكِ وَأنتِ مَلِيئَةٌ بِالدِمَاء وَالدُمُوعُ تَنهَمِرُ مِن عَينَيك ، الإخضَاعُ بِالقُوَة هُوَ الأفضَلُ عَلَى الإطلَاق
وَدَخَلَ مِنغِي بِصَخَبِهِ وَجَاءَ لِيُعَايَنَ الرَهِينَة ، وكَغَيرِهِ أبدَى اعجَابَهُ بِجَسَدِهَا وَحُسنِ وَجههَا ، بَل وَصَرَحَ بِأنَهُ مُستَعِدٌ للقِتَالِ مِن أجلِ أن يَكُونَ فَوقَهَا اللَيلَة ثُمَ نَظَرَ نَحوَ وويونغ وَالذِي الَى جِوَارِهِ كَانَت مَنفُوشَةُ الشَعر