-مَا خَطبُكَ سَيِد تشوي اترُكنِي
-لا دَاعِي للرَسمِياتِ وَالألقَاب فَقَط نَادِنِي جُونعهُو ، نَحنُ سَنُصبِحُ زَوجَينِ قَرِيبَاً
-ماذَا ؟ هَذَا الهُراءُ مُجَدَدَاً ؟
-أنتِ عَنِيدَةٌ سَكَاي ، عَلَينَا تَغِييرُ هَذِهِ النُقطَةَ فِيكِ
-نَحنُ نَعرِفُ بَعضَنَا مِن أسبُوعٍ وَفجَأةً سَنَتَزَوَج !! أنَا حَتَى صَغِيرَةٌ عَلَى هَذَا
تَجَاهَلَهَا بَينَمَا كَانَ يَركُنُ سَيَارَتَهُ فِي المَوقِفِ المُخَصَصِ للشَخصِيَاتِ المُهِمَة ، وَأسرَعَ يَسحَبُهَا بَعدَ أن نَزَلَ مِنَ السَيَارَة ، وَلَم تَعِي عَلَى نَفسِهَا ألَا عِندَمَا أدركَت أنهَا فِي مَتجَرٍ للجَوَاهِر ، وَبِالفِعلِ هُوَ طَلبَ خَوَاتِمَ زَوَاجٍ وَسَحَبَ اصبَعَهَا وَرَاحَ يَثقِيسُ عِدَةَ خَوَاتِمَ تَحتَ تَذَمُرَاتِهَا التِي لَم تَنقَطِع ، وَالَتِي َم يَستَمِع لَهَا مِنَ الأسَاس
-هَذَا جَيِد
قَالَ أخِيرَاً وَقَد أعجَبَهُ خَاتِمٌ مَا ، ثُمَ دَفَعَ مُقَابِلَهُ وَسَحَبَهَا مِن يَدِهَا مُعِيدَاً ايَاهَا الَى السَيَارَة وَقبَلَ أن يَقُولَ شَي رَنَ هَاتِفُهُ وَأجَاب
-سَيِد هُو أينَ أنت ؟
-لِمَاذَا ؟
-البِضَاعَة
-أجل تَسلِيمَهَا مِينغِي أنَا فِي مَوعِدٍ مَع خَطِيبَتِي
-خَطِيبَتُك ؟ حَسنَاً ...أرَاكَ لاحِقَاً
وَأغلَقَ الخَط ، وَالآن هُوَ مُضَطَرٌ للذَهَابِ فِي مَوعِد ، شَخصِيَةُ جُونغهُو المُتَعجرِفَة الَى اين ؟
-هَل لَدَيكِ مَكَانٌ تَرغَبِينَ فِي الذِهَابِ اليه ؟
-المَنزِل
قَالَت مُتَذَمِرَةً بَينمَا تَنظُرُ لِخَاتِمَِا الغَالِي بِامتِعَاضٍ ، أمَا هُوَ فَقَد ابتَسَمَ بِمَكرٍ وَقَال