-السَيِدَة كِيم ؟
-أجَل
-هل تَستَطِيعِينَ القُدُومَ للمَشفَى
-مَاذَا حَصَل ؟
-وَالِدُك ..لَقَد تُوفِي وَالِدُك
-حَسَنَا..لا أعتَقِدُ أنَهُ بِإمكَانِي القُدُومُ بِشأنِ هَذَا
-وَأيضَاً زَوجُك ...
-مَا خَطبُ هُونغجُونغ ؟!
-انَهُ فِي العِنَايَة الحَثِيثَة ، لَقَد أطلَقَ شَخصٌ النَارَ عَلَيه
وَحَسَنَاً لَم يَكُن بِحَاجَةٍ سِوَى لأن يَقُولَ ذَلِكَ حَتَى تَنطَلِقَ نَحوَ الَشفَى ، بِمَلابِسِهَا التِي كَانَت تَرتَدِي ،بَل حَتَى بِنَعلِ المَنزِلِ الذِي كَانَت تَنتَعِلُهُ سَابِقَاً ، وَنَسِيَت فِي تِلكَ اللَحظَةِ أنَهَا تَملِكُ سَيَارَةً فِي الحَقِيقَة ، بَل رَاحَت تَركُضُ كَالممسُوسَةِ فِي الطَرِيقِ قَبلَ أن يُوقِفَهَا أحَدُ الحُرَاسِ
-سَيِدَة كِيم انتَظرِي
-أرجُوك .. المَشفَى المَركزِي ....هُونغجُونغ مُصَاب ..
فِي هَذِهِ الأثنَاء كَانَ كُلٌ مِن يُونهُو وَمَادلِين وَيُوسَانغ والدَا وَاقِفِينَ أمَامَ جُثَةِ جُوش غَيرَ أنَ أمرَاً مَا يَحصُ ، مِنَ المُفتَرَضِ أن تتَلاشَى مَادلِين فَأُمنِيَتُهَا تَحَقَقَت غَيرَ أنَهُ لَم يَحصُل ، مَازَالَت أمَامَهُم .