-سَيِد هون ...لَقَد اطمَأنَنتَ عَلَى قِطَتِك ، أتَمَنَى لَكَ رِحلَةً سَعِيدَةً نَحوَ العَالَم الآخَر
وَقَد اختَفَى بَينَمَا كَانَ يُوَدِعُهَا ، يَشكُرُهَا عَلَى تَحقِيقِ أمنِيَتِهِ ، بَينَمَا تَزفُرُ أنفَاسَهَا المُرهقَةَ لِتَلتَفتَ نَحوَ يُوسَانغ وَتَقُولَ بِنَبرَتِهَا البَارِدَةِ التِي اعتَاد
-لِنَعُد للمَنزِل ، لَقَد كَانَ اليَومُ شَاقَاً حَقَاً
-الدَا ...
-مَاذَا ؟
-أنتِ تَسعِينَ لِتَحقِيقِ أمَانِي الأروَاح ، لِتَنتَقِلَ إلَى الخُلُودِ بِرَاحَة ، ألَيسَ كَذَلِك ؟
-أجَل
-مَاذَا عَن أُمنِيَتِك ؟ أليَسَت لَدَيكِ وَاحِدَة ؟
-بَلَى لَدَي ، لَكِنَهَا صَعبَة ، بَل إنَ الأمرَ مُستَحِيلٌ حَتَى
-لاشَيءَ مُستَحِيلٌ صَدِقِينِي
-أتَمَنَى أن أعُودَ لِجَسَدِي البَشَرِي ...هَذِهِ هِيَ