~~~~~~~~~~~~~~~~
في اقتباس لفلسطين كتبته على الصفحة بتاعتي اللي عايز يشوفه يكتب في الكومنتات و هعطيه اللينك عشان اللينك مش بيفتح هنا
~~~~~~~~~~~~~~~~****************
و هل من فاصل بين الموت و الحياة إلا الأمل؟
****************أنابت عنه "نجوى" في الحديث:
-كل اللي حصل يومها كان بإرادتك و منظرك دة كان تمثيلية منكم عشان السمعة, و الاكتئاب اللي دخلتي فيه كان بسبب إنك ندمانة على اللي عملتيه و بس شفتي الموضوع بسيط إزاي؟
التفتت لـ"داوود فور سماعه يقول:
-ها هتقولي ايه بقى لما تتسألى؟
وزعت النظرات بينهم باشمئزاز و ألم ساخرة في داخلها أنها حتى لن تستطيع التحدث بما ينجيها إن سئلت في أي مرة...
______________________ركض إليها مسرعًا, شعر و كأن قلبه قد سُرق من مكانه ذاهبا حيث هي, استقل سيارته و ركض بها و هو يشق عنان السماء, صوت صديقته الخائف المترجي دب الرعب في أوصاله, فأقسم على الذهاب إليها و هو ينافس الضوء سرعةً..
وصل حيث البناية المقصودة فترجل من سيارته و دلف تلك العمارة السكنية ثم صعد السلالم راكضًا, و سرعان ما وصل الى شقتها دق الباب بقوة ففتحت له "هبة", و قد كان يبدو في ملامحها الذعر مما جعله يسير بخطوات أشبه للركض و دخل الغرفة التي أشير إليها...
وجدها متكورة على الأرض, أطرافها ترتعش, كانت تبكي و تنحب بصوت عال و هي تكرر قولها: "كفاية".
ركض إليها يحتضنها محاولًا تهدئتها و لكنها دفعته و وقفت مترنحة تقول بألم:
-أنا تعبت, أنتم ليه مش عايزين تسيبوني في حالي؟! ليه مش عايزين تشوفوني سعيدة و بضحك؟! هو دة كتير عليكم! أنا تعبت و نفسي أموت و ارتاح بقى
سقطت على الأرض تبكي مجددا و هو بدوره يحاول تهدئة روعها, استطاعتها على التحدث جعلته يتيقن أنها تعرضت لصدمة أخرى, يتمنى أن تكون تلك الصدمة بعيدة عمن يدعى "داوود" و إلا لن يكتفي بذبحه هذه المرة. قطع حبل أفكاره صوتها القائل في وجع:
-أنا معملتش حاجة يا مراد, و الله كان غصب عني
ربت على ظهرها ثم سألها في هدوء عكس ما كان يعج برأسه من أفكار سوداوية:
-هو ايه اللي حصل؟
أبت التحدث و اكتفت بالبكاء, كانت تتذكر مقولته المؤلمة:
"أنا عارف إنك خلاص مش بقيتي خايفة على نفسك, لكن أكيد هتخافي على اللي منك"
علمت أنه يقصد "مراد" بذاك الحديث, حتى و إن لم تخف عليه فهي لن تجعله يدفع ثمن خطأ ليس له...
أنت تقرأ
و يبقى الألم
Romanceعندما ترغمنا الأيام على أن نلعب لعبة من اختيارها... لعبة هي السيدة بها... و لعبة لطالما نثرت على طاولتها انتصاراتها... تلك اللعبة القاسية ، غدت "الحياة" إحدى مسمياتها.. اللعبة التي ظلت الأيام فيها "الجانية" "الظالمة" "القاتلة" و "الغالبة" اللعبة الت...