الاقتباس دة تعويضا عن غياب المرة اللي فاتت، و هو اقتباس من الفصل اللي جاي.
أتمنى يعجبكم❤️
_______________أمسكت "نجوى" بهاتفها بعدما تأكدت من خلو المنزل من الجميع عداها، بحثت في قائمة الأسماء عن من تريد مهاتفته و سرعان ما وجدته حتى طلبت الرقم في عجالة خوفا من أن يأتي أحد على غير حسبان منها...
-ألو!
ارتسمت على شفتي "نجوى" ابتسامة سعادة فور سماعه صوته لتتحدث مسرعة بلهفة:-ايه أخبارك يا سامر؟
تبسم بسخرية كعادته عند ورود أي اتصال منها قائلا بمكر:-الحمد لله يا روحي أنتِ ايه أخبارك؟
تحدثت "نجوى" من الناحية الأخرى بدلال:-بقيت فل الفل من بعد ما سمعت صوتك
أظهرت "كريستين" تعبيرا مشمئزا فور وصول ذاك الحديث الى أذنها ليضحك "سامر" بخفة لم تصل إلى المتحدثة في الجهة الأخرى و بعد فترة صمت قصيرة قطعها حديث "سامر":-سمعت إن جاسر حصل له حاجة، خير حصل ايه؟
-أسكت يا أخويا، دة الواد يا عيني اتضرب بالنار و مان هيروح فيها
دار "سامر" على كرسيه بملل قائلا:-لا ألف سلامة عليه يا روحي، المهم أنتِ وحشتيني
أنهى جملته بنبرة لعوبة جعل الأخرى تتمايل مرحا و هي تقول:-و أنت كمان يا سوسو وحشتني موت، و الله بعد الأيام و الليالي عشان أشوفك، أدعي بس أعرف أخلص من اللي اسمه رضوان دة و آجي و نتجوز بق...
بترت عبارتها بعدما استمعت لصوت ابنة زوجها و هي تقول بتهكم:-سوسو مين يا نجوى؟
فتحت "نجوى" عينيها بصدمة و شعرت و كأنما سُكب عليها دلو ماء بارد بليلة قارصة البرودة و ما زاد صدمتها قول "أفنان" الساخر:-و ماله، إحنا نخلي رضوان ييجي و هو يبقى يعرف بقى مين سوسو دة بنفسه
________________
Enjoy لحد ما نتقابل تاني😁😁
أنت تقرأ
و يبقى الألم
Romanceعندما ترغمنا الأيام على أن نلعب لعبة من اختيارها... لعبة هي السيدة بها... و لعبة لطالما نثرت على طاولتها انتصاراتها... تلك اللعبة القاسية ، غدت "الحياة" إحدى مسمياتها.. اللعبة التي ظلت الأيام فيها "الجانية" "الظالمة" "القاتلة" و "الغالبة" اللعبة الت...