17

5K 247 8
                                    

جوليا :

كنت بالفعل على وشك البكاء ولم اعلم سبب ذلك لكن ربما استطعت حبس دموعي لكن لم استطع حبس الشهقه التي خرجت مني بغته لا اعلم لماذا او كيف لكنني احسست بالخيانة صحيح انني لم احب ماكسيماس لكن الرابطة بيننا كانت تضعفني تجاهه احياناً لذا فكان من الطبيعي ان انزعج بمجرد التفكير انه كان يخدعني طوال الوقت لكن مع هذا لم اريد اظهار ضعفي له .

سمعت صوته يصبح اكثر جدية وعمقاً : ماذا تقصدين ؟
هل ماري اخبرتك بذلك !!
خرجت شهقة اخرى وشتمت نفسي على ذلك رغم انه كان الموضوع يهمني بالفعل الا ان خطتي نجحت بتشتيته عن رائحة جون العالقة بي الى ان توضح الأمور بعد .
اردفت بحزن شديد ينمو داخلي بينما التفت للجهه الاخرى متحاشيه عيناه : سمعتها بالصدفة تتحدث مع فتيات عن ذلك .
اردف بسرعه وهو ينزلني ويستقيم : مالذي سمعته بالضبط ؟
كتفت يداي بغضب : هل ستخبرني ام ماذا هل هذا صحيح هل كنت تكذب علي طيله الوقت !

رأيت عيناه بالفعل تتحول للون الاسود وخرج من الغرفة وهو غاضب عندها بالفعل ترحمت على جثة ماري المسكينة كنت احاول ان امنع نفسي عن اللحاق به ومنعه من قتلها لانني فعلا لا اطيق ان اراها او اسمع صوتها مجددا حتى لكنني خرقاء لذلك فقط لحقت به لأوقف جريمة القتل الشنيعة التي ستحدث فقد علمت من ردة فعلة انها كانت تكذب .

لحقت به بسرعه محاولة ان احدد رائحته وللأسف انني رأيت ماكسيماس بالقرب من الغرفة التي وجدتهم فيها قبلاً رأيت ان الفتيات يمشين في الردهه مع ماري بالقرب من العيادة .

سمعته يزمجر بحدة بينما كان يمسك ياقة ماري ويرفعها للأعلى تحت صراخ الفتيات .
لحظات حتى تجمع القطيع لمعرفة ما سيحدث !
او لنكون صريحين انهم يعلمون ما سيحدث لكنهم فقط ارادوا الاستمتاع بالمسرحية .

زمجر ماكسيماس في وجهها بعد ان رماها على الارض بقوة واكاد اقسم انني سمعت صوت تحطم عظامها ثم صرخ بقوة : كيف تجرؤين على كذب مثل هذه الكذبة ؟ ولمن للونا !! انها المره الثانية لك لقد حذرتك من العبث مع رفيقتي لكنك مصره على الموت .

وقفت الاخرى وهي تنفض ملابسها وهي تردف بتردد وخوف : ما المشكلة اذا كنت احبك ولما لا تحبني بينما كنت معك كل تلك السنوات انت بالفعل لم تقابلها الا منذ فتره واصبحت لا ترى احد غيرها انها مجرد بشرية خرقاء اتظنني لم اعلم ان اللونا بشرية من سيجعل بشرية تحكم اقوى قطيع للمستذئبين
انت لم تأخذ رأينا حتى ايها الالفا .

صُدم ماكسيماس لمعرفتها بالامر والبوح به رغم انه قد لم يرغب بعلم احد من القطيع حتى يفسر لهم لاحقاً.
تعالت الاصوات في الردهه بالسب والشتم كان الجميع مصدوم بشأن اللونا خاصتهم بدأو بالتعالي على الالفا بينما هو اراد التوضيح لكن المتمردين وجدوا فرصتهم الذهبية .

' Alpha Maximus | الالفا ماكسيماس 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن