********************************
فتحت عيناها بقوة محاولة برفق لتجد ظل واقف فوق رأسها لتنتفض بخوف بسرعه وهي تفرك عينيها لتجد انه ارثر .
زفرت الهواء لتردف : لقد اجفلتني ايها الاحمق .
رد الاخر بينما لا يزال معلق نظره على يدها : كيف فتحتي القفل ؟ .
ابتسمت جوليا بينما تمد ذراعها بتثاؤب : قلت له افتح يا سمسم وفتح ببساطة .
قلب الاخر عيناه واردف وهو يمد يده : سلميني المشيك جوليا .
رفعت جوليا حاجباً تنتظره ان يلتفت ليتأفف الاخر قبل ان يلتفت لتخرج جوليا المشبك وتضعه على الطاولة لتعود لوضعيتها وتكمل نومها .
اخذ ارثر المشبك و وضعه بجيبه واردف : استيقظي انها الساعة السابعة والنصف .
تجاهلته الاخرى ليتقدم الاخر منها ممسكاً بأعلى ذراعها يسحبها خلفه وهي مغمضه عيناها وتصطدم بالحائط كل ثانية مما جعل ارثر يزفر الهواء بضيق للحمقاء التي معه .
فأخر امر قد يتمناه ان يعلق مع سجينه مثل جوليا !
وقف ارثر امام غرفة ليدخل اليها واقترب من باب الحمام ليفتحه ويدفعها الي الداخل بينما الاخرى بقيت تعرك عيناها بنعاس اغلق الباب لتجلس جوليا على حافة حوض الاستحمام المليئ بالمياه وضعت رأسها على الجدار مكمله نومها .
ليدخل ارثر ويضع الملابس على احد الادراج وينظر لها بينما تنهد بقوة : ان لم تجهزي خلال 10 دقائق جوليا سأتي واحممك انا .
وسعت جزليا عيناها بسرعه لتتزحلق لداخل الحوض وترفع رأسها من الماء بصدمة لتجد انه خرج واغلق الباب خلفه لتخرج بسرعه من الحوض والماء يقطر منها لتقترب مقفلة الباب بالمفتاح لتتنهد براحة .
بعدها سمعت صوت بالخارج : استطيع كسر الباب كما تعلمين .
فزت الاخرى لتتجه نحو الماء وتسرع بالاستحمام وارتداء ملابسها طردت تلك الفكره المقرفة برأسها ان ارثر من يحممها لكن لو كان ماكسيماس سيختلف الامر .
للحظة اشتاقت له ولرائحته الرجولية كم ارادت ان تستيقظ وتجده بجانبها لم تكن مستمتعة بما يحدث لها لكنها اتبعت امر ماكسيماس بأن تطيعهم لكن ان وجدت فرصه للهرب فلن تتوقف قبل ان تخرج من منطقتهم .
وقفت امام مرآة الحمام تنظر لنفسها نظره اخيرة قبل ان تخرج مرتدية قميص زهري وفوقه كنزة صوفية بالوردي دون اكمام وجينز ابيض مع حذاء رياضي و شعرها المدرج والنصف مبلل منسدل على اذنيها .
خرجت تنظر حولها بإعجاب غير ان الحمام كان ملكي وجميل وراقي الا انها لم تلحظ الغرفة قبل الدخول للحمام فقد كانت تخطف الانفاس لونها الابيض الذي يغطي معظمها والاسود للسرير وبعض اللوحات والكنبة ايضاً .
أنت تقرأ
' Alpha Maximus | الالفا ماكسيماس '
Hombres Loboعندما اخبرك بأننا لا نعلم ما يجبو في هذا العالم وان من الممكن ان نجد اشياء تصدمنا فهل ستصدقني ؟ هذه القصة ليست الا لمحاولة ان اعبئ وقت فراغي وليست الا استمتاع بالنسبه لي فقط لذا لا تدققون بها كثيراً فأنا لست بكاتبة ماهره مجرد فتاة تريد ان تستمتع بو...