39 _ The end.

4.3K 199 18
                                    

       ********************************

دخل جاك على ليلي ليطمئن عليها وجدها مستلقيه على السرير والاجهزه تقيدها عن الحركة  .

فتحت عيناها بتعب لتردف  : جاكي هل لولا بخير ؟

ابتسم جاك وهو يجلس بجانبها على السرير ويمسد على شعرها : انها بخير عزيزتي كيف حالكِ انتِ ؟

اردفت ليلي بإبتسامة : بخير ..تقريباً

دخلت جوليا بعده بدقائق وخلفها القطيع كله بحيث امتلئت غرفة ليلي بالضجيج والدفئ .

ابتسمت ليلي براحة وهي تنظر اليهم بسعادة عارمة .

بحثت بعينيها عن طفلتها فوجدتها بيد دانييل لتردف : دانييل تعال لهنا .

اقترب منها دانييل لتردف بحاجب مرفوع بعد ان اخذت ابنتها منه : الم تقل انك ستخاصمني ان انجبت فتاة ؟ وها انت سعيد اكثر مني بوجودها .

ابتسم دانييل بسعادة لأول مره امام الجميع ليردف : لم اعلم ان مشاعري مرهفة هكذا اغرمت بها سريعاً .

ضحكت ليلي عليه بخفه لتعيد نظرها لأبنتها بين يديها وشعور الامومة يتغلغل داخلها .

انه شعور لا يوصف كأنما تحملين قطعة منك ثمرة حبك جزء منك تحملينه الان اليس هذا رائع ؟

براءة وطفولة تلك الفتاة سعادة عارمة غمراتها وهي ترى ابنتها الصغيرة لولا بين يديها وجانبها زوجها العزيز وصديقتها وجميع اشخاصها المقربين حولها .

ضجيج ودفئ عائلي الفته كثيراً كانت لحظة ممتعة وعفوية ومليئة بالبهجة والحنان والحب .

كان هذا شعور ليلي ودموع السعادة تتخذ مجراها على خديها الوردية .

اما عن جوليا تترقب بكل حواسها يوم ولادتها فهي في الشهر الثالث تمسد على معدتها والجو حولها مفعم بالدفئ والحنان بينما تنظر لوالدها الذي لا زال يتعارك مع ليلي حتى في وضعها هذا .

قهقهت بخفه لتضع رأسها على كتف ماكسيماس بينما تتأمل الجميع من حولها بكل حب وحنان نابع من اللونا خاصتهم .

ولم يكن ماكسيماس وجاك بأقل منهما سعادة هذا ما تمنياه منذ زمن طويل السلام الداخلي العثور على اجزائهم الاخرى .

وبناء علاقة وعائلة واطفال احلامهم بسيطة لكن القدر ليس ببسيط بعد ان نالوا حصتهم من العاب القدر المؤلمة .

واخيراً هبطت عليهم السكينة والطمأنينة والحياة الهادئة .

                         اكتملت بحمد الله . ____________________________________________





' Alpha Maximus | الالفا ماكسيماس 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن