6

8.5K 391 7
                                    

لألتف بصدمة انظر اليه بينما هو ينظر الى اديسون مستعداً للأنقضاض عليه لانه يسمع افكاره اللعينة ايضاً .

وقفت مسرعه اليه واديسون ينظر لي بستغراب ويأمرني بتالِ : تعالي الى هنا .. الم تسمعينني تعالي ! ..وانت اخرج من الصف حالاً .

رأيت عينا  رفيقي تتحول للأسود بسبب غضبه سيخرب كل تخطيطي هذا الاحمق لأمسك بوجهه والفه نحوي واقول له بهمس : اهدأ ولا تتصرف بتهور انا انتظر هذه اللحظه اسمع كلامه واخرج من هنا سأشرح لك لاحقا فقط نفذ ما اقوله .

عادت عيناه للرمادي وهو ينظر لي بستغراب ويهمس : هل تمزحين ؟ سأقتله الان.

اخبرته وانا غاضبة حقا من ان يخرب خطتي : لاتفعل اي شي غبي كنت اخطط لهذا من وقت طويل .

رغم انه مازال غاضباً الا انه فعل ما اخبرته به وخرج من الصف ليتقدم ادسون مني : هل تعرفان بعض ؟ .

لاردف وانا اشعر باني سأتقيأ من رائحة فمه الكريهه : معرفة سطحية لا اكثر .

رأيت ان ماكس ينظر الينا من الخارج وعينيه تحولت للأسود خفت من نظراته لي شعرت انه سيقتلنا معا لكن لا اهتم اريد ان انفذ خطتي .

همست بخجل مصطنع وكرهت نفسي حينها : الا يمكن ان نكون وحدنا قليلا لما لا تؤجل الدرس اظن ان لدينا شيء لنفعله .

نظر الي بتعجب بينما يلعق شفته : اوه انتي جريئة جدا حسنا لك ذلك لابد انك لم تقاومي جاذبيتي الحادة لا استطيع لومك على ذلك .

نظرت له بقرف وكنت بالفعل سأقتله لكن لا لن اجعله يموت بسرعه هذا ليس عقاب كافي بالنسبة لي كنت افكر بهذا بينما الغى الدرس .

وخرج الطلاب وهم يتحدثون عن كيف كنت اتحدث مع الرجل الوسيم وكيف اعرفه لينتشر الخبر بسرعة الضوء بين الفتيات بأني اعرف الرجل الوسيم والفتيات لم يصدقن ذلك من الغيرة .

بينما اديسون يغلق النوافذ لاحظته وهو يضع الهاتف ليصور وكان يظن اني لم اره .

حين اغلق الستائر حاولت قراءة افكار رفيقي لكن لم استطع لابد انه رحل حقاً هذا جيد .

عندما اقترب الوغد مني  لم امهله دقيقة ليستوعب حتى قمت بضربه في منطقته الحساسه ضربا مبرحا لدرجة انه لم يتوقف عن الصراخ ومحاول حماية نفسه بيديه العاريتين .

دخل ماكس وظل ينظر الي من بعيد وهو يبتسم لكن لم انتبه له اردت تحطيمه لكي لا يفكر في فعل ذلك مجدداً .

تراكمت الذكريات في راسي فجأة وانا ارى ليلي تبكي ضربته بشدة لدرجة كنت سأتحول ونسيت ان الهاتف يصور كنت اصرخ بشدة : اكرهك ايها الحقير مت فقط سأجعلك تندم على مافعلته ب ليلي

' Alpha Maximus | الالفا ماكسيماس 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن