عاد والدي اخبرته ان ليلي بعثت الى المدينة التي بها منزله وانها تريد ان تقطن فيه و وافق رغم شكوكه بالامر لكن حين اخبرته بأن الامر حساس ولا يمكنني اخباره دون موافقة ليلي تقبل ذلك.
ذهبت ليلي ولم يمر سوا اسبوعان وانا اتصل بها كل ليلة لأطمئن عليها .
مرور الايام بدون ليلي يجعلني اشعر بالوحدة الشديدة لم اكن لأستطيع التأقلم مع شخص غير ليلي بحياتي لكن الصدمات لم تتوقف.
فما ان شعرت بالسكينه مجددا حتى احترق منزل والديّ ليلي بسبب الغاز و ماتا كلاهما ، لم اصدق الخبر في البداية ، كنت ارى كيف تتدمر حياة صديقتي ولم استطع فعل شيء كرهت نفسي كثيراً بسبب عجزي لم استطع الابتسام حتى حينما اشعر بسعادة او حتى عندما افكر مجرد تفكير فقط بالابتسام تخطر ببالي ليلي وانها الان قد تبكي بحرقة بينما انا استمتع مع ابي .
كدت اقتل نفسي لخوفي وحزني عليها رغم انني لم اظهر ذلك للناس لكن كان ظاهرا كفاية ليشعر بي ابي ويطبطب على كتفي وانا انظر ل ليلي كانت شاحبة وعظامها بارزة لم تعد تلك التي اعرفها.
تعامل الجميع ببرود ولا تنظر في اعينهم وتتجاهل معظم الذين يحاولون الاساءة اليها وتحميلها ذنب موت والديها.
ذهبت اليها وما ان رأتني حتى اترتمت بحضني ببكاء طبطبت عليها ولم اجد الكلمات المناسبة لأستطيع مواساتها لكن ماذا افعل لا شيء يؤلم اكثر من فقدان الشخص لعائلته .
*************************
مر شهر على وفاة والدّاها بينما انا لازلت في عزلتي القديمة وصديقتي ايضا ، استيقظت على صراخ امي واصوات تكسير تعدو في المنزل محدثه ضجيج عالي .
ذهبت الى غرفتها مسرعة لأجدها منهارة على الارض لأحاول ان اساندها على الوقوف لكنها دفعتني بقوة : بسببك بسببك لقد مات انت اخذته مني لقد اتصل بي البارحة يطالبني بأعداد كعك لعيد ميلادك اللعين لكن ماذا وهو يتحدث الي كان يقود السيارة سقط عن حافة الجرف بسببك .... اتمنى لو اني لم الدك اتمنى لو ان والدك ذاك قتلك عند ولادتك حتى قطيعك كرهوك بشدة لماذا ؟ لماذا كان يجب ان يموت ؟ ماذا فعل ليستحق ذلك ؟ لقد عاملك بكل حب لماذا فعلتي ذلك به جولياا ؟
رددت عليها وانا ارجف خائفة غير مصدقة لما تقول : عن ما ماذا تتحدثين ؟ اين والدي؟ لم يمت لم يمت هل سمعتي !
قلت الاخيره بصراخ وانا عائدة الى غرفتي غير متقبلة لفكرة ان يتركني والدي في هذا العالم لأحارب وحدي .هربت الى مهربي الوحيد والمتاح حالياً فلا يوجد اي من ابي وليلي لأهرب لهما هربت الى خزانتي ونمت وانا آمل ان استيقظ على صوت والدي يعاتبني على نومي مره اخرى بالخزانة.
***************************
واقفة في وادِ اخضر امامي اشخاص كثر خرج واحد من بينهم يملك تلك اللحيه السوداء الخفيفة وعينين حالكة السواد وهو ينظر بحقد الينا ليقول : ارحلي وابنتك من هنا يا كاترن
أنت تقرأ
' Alpha Maximus | الالفا ماكسيماس '
Werewolfعندما اخبرك بأننا لا نعلم ما يجبو في هذا العالم وان من الممكن ان نجد اشياء تصدمنا فهل ستصدقني ؟ هذه القصة ليست الا لمحاولة ان اعبئ وقت فراغي وليست الا استمتاع بالنسبه لي فقط لذا لا تدققون بها كثيراً فأنا لست بكاتبة ماهره مجرد فتاة تريد ان تستمتع بو...