''(البارت الرابع )''
في الصباح عند البنات
قامت هيام من جوالها الي يدق والمتصل "متعب "
ردت وهي توها على الفراش وصوتها فيه نوم ؛ هلا
متعب ؛ ما قمتي
هيام سمعت صوته وقامت تفتح الدرج وتاخذ ملابسها ؛ الى قاعد اطلع لي ملابس ابدل
متعب ؛ لا ولله تكذبين علي ادري انتس كنتي نايمة بس يله انزلي افطري واطلعي نروح السوق اليوم بيجون ناس وبتكون خطبة وملكة انتظرتس وترا كلمت ابوتس قلت باخذتس السوق
هيام ؛ حاضر هاذا انا نازلة معا الدرج
سكرت وراحت تقوم البنات ؛ بناتتت قومو اليوم خطبتي وملكتي ونايمين قومو بيجون الناس قامو البنات ونزلت هيام بتطلع نادتها امها ؛ هيام وين ؟
هيام ؛ بطلع معا متعب ما علمتس ابوي بنروح السوق
ام زيد؛ ايه يمه قالي نسيت راح عن بالي معا الشغل
ام متعب ؛ انتبهو يمه
هيام ؛ ابشري يا عمة
طلعت هيام لمتعب في السيارة وراحو السوق بس مالقت شيء وراحت عند متعب
هيام ببكي ؛ متعب مالقيت شيء البسه اليوم
متعب ؛ عيوني ، خلاص لاتبكين نروح المدينه
دق متعب على امه ؛ يمه احنا بنروح المدينة خلي سعود وخالد والبنات يلحقونا بنروح الاسواق الي هناك
ام متعب ؛ طيب انتبهو لانفسكم
متعب ؛ ابشري
قفل ونزل الجوال في حضنه وشغل اغاني من الراديو واشتغلت اغنية انا حبيبي وجلس يغني وهو يخطف النظر لها وللطريق ؛
"انا حبيبي بسمة تخجل
الضيء يكسف سنا بدر
الدجى من جبينه راعي
العيون الناعسة رمشها في "
لف عليها وابتسم من ابتسمت وهي تتامل ملامحه الحاده وهو الي ماسك يدها وصلو المدينه الي تبعد عنهم ساعه ونص او ساعتين وراحو المول دخلو ودخلت المحل ولقت فستان احلامها لونه ازرق نيلي واخذته وطلعو يدورون الاكسسوارات والشوز (الله يكرم القارئ) ودق جوال متعب الي كان في يدهه اكياس وش كثرها وكان المتصل " سعود "
رد ؛ هلا
سعود؛ وينك
متعب ؛ معا اختك في المول
سعود ؛ يله حنا قريب خلصتو انتو
متعب ؛ باقي هيام تدور لها كعب وانا باقي افصل لي ثوب و اشتري غترة وعقال
سعود ؛ يله اجل حنا وصلنا
متعب ؛ يلة اذا خلصتو تعالو الكوفي الى في المول
سعود ؛ يله
عند البنات الي انقسمو قسمين ريناد و اريام و رنيم معا سعود و ريناس و راما معا خالد وافترقو في المول اما سعود الي كان يتامل ريناد وذوقها كيف انه صعب ويتامل جماله بحكم انها متحجبه
اما متعب الي صدق هيام تعبته ؛ هيامي خلاص خلصتي السوق
هيام ؛ متعب خلصت لاكن باقي الدبل ولا نسيت
متعب ؛ والله راح عن بالي يله اختاري الي يعجبتس وابشري به
خلصو وجلسو في الكوفي وماهي الى دقايق وجو سعود و ريناد و رنيم و اريام وبعدها بدقايق جو خالد و راما و ريناس وجلسو وقال متعب ؛ مشاءالله عليكم كيف خلصتو بدري واحنا لنا ساعة وربع واحنا ندور ندور فستان
هيام ؛ خير طفشت مني بدري
متعب ؛ لا وش دعوة ولاكن الله يصلحتس طولتي
طلعو والكل ركب السيارة الي منها هيام معا متعب والباقي معا خالد وسعود عند سعود الي كان يخطف النظر للمراية الامامية يناظر في ريناد بحكم انها وراه على الباب
بعد ساعتين وصلو البيت وبدو العيال يكشخون و البنات يرتبون وراحو يلبسون اما هيام الى كان كل شوي يدق متعب عليها دق وردت ؛ متعب ؟ متى تفكني شرك كم مره دقيت اليوم البنات خلصو وانا باقي
متعب ؛ افااا عصبتي علي والله شسوي احبتس واعشقتس ما اقدر اعيش من دونتس
ذابت هيام من الكلام وقالت ؛ صح انك ذوبتني من كلامك بس خلني اخلص وشوفني على كيفك
متعب ؛ خلاص ماراح ادق ما دامتس ماتبيني وبكنسل الخطبة
هيام ؛ ولددد اقول لك ابيك ولاكن خلني اخلص لاني تاخرت و احرقت يدي من الفير مرتين
متعب ؛ سلامتتس يا بعد الدنيا اسف اجل ماراح أدق
قفلت هيام وهي تسوي شعرها وتتحلطم ودخلت عليها راما ؛ هيام ماخلصتي باقي
هيام ؛ اي من اخوتس كل شوي يدق ليتتس ما عطيتيه رقمي ، ليش ؟
ضحكت راما وهي تقول ؛ لا ابد بس الناس جو والشيخ جاء وبدو خطبة يله
هيام ؛ خلصت خلصت
ونزلت وهي انظار الكل عليها من وهي نازله من الدرج من جمالها وسلمت على الكل والكل يبارك وبعدها بدقايق ناداها زيد وراحت له وهو يسلم عليها ويبارك لها ووقعت على العقد و وافقت وقال متعب في مجلس الرجال ؛ يبه ابي شوفه شرعية
قال ابو متعب ؛ طيب لاتفشلنا يا الخفيف ابو زيد ولدي يبي شوفة شرعية
ابو زيد ؛ ابشر رح يا خالد وده المجلس الثاني وناد اختك راح متعب وجلس ينتظر حب حياته ودخلت وهي بكامل اناقتها وحضنها ومسك خصرها يقربها منه وباس عنقها وهو يقول ؛ احبتس ياهيامي الحمدالله الي جمعني فيتس
هيام ؛ الحمد الله
وجلست بجنبه وهي تقول ؛ اعترف لك بشيء انا من وانا صغيرة معجبه فيك ولاكن كنت اقول لنفسي يمكن عنده احد غيري لاتلصقين نفسك في احد مو لك وهاذا انت صرت كلك لي وصرت كلي لك
ابتسم متعب وهو يبوسها وبعد يده من سمع صوت الباب يفتح ودخل سعود ؛ ياولد وين داخل انت دق الباب قبل ما تدخل تعلم الاحترام
سعود ؛ وانت وياها تعلمو الاحترام وش تسوون حركات وانتو ما تزوجتو هاههه قلة ادب
متعب ؛ واحنا وش سوينا عشان بستها واصلا ما لك دخل وهي صارت حلالي وباس خدها عشان يقهر سعود
دخلو العيال يسلمون عليها ويحظنونها ومن ضمنهم سعود و جاء وقت سعود يحضنها سحب هيام لحضنه يحضنها بعد ماطلعو العيال وباقي سعود انقهر سعود وسحب هيام وحضنها وباسها وعصب متعب وهو يبعد سعود ويشوته برجله يقول؛ اطلع برا لا بارك الله فيك
ضحك سعود وطلع لفت هيام عليه وباست خده و طرف شفته وقالت ؛ باي ياعيوني
وبهاذي اللحظة ذاب متعب ومسك خصر هيام وسحبها له الى صدم صدرها صدره وقال ؛ اعشقتس بس بوسيني ثانيه باسته نفس مكان الاولى ونزل راسه وحطه في عنقها وهو يشم ريحتها و يبوس عنقها وبعدها بعد وهو يقول ؛ باي يا روح روحي
طلعت هيام وراحت عند الحريم وطلع متعب وراح عند الرجال
آما ريناد الى طلعت فوق تتامل الورقة الي بخطة كيف ان كل كلمه احلى من الثانيه والبسكوت الي كانت تحبه ولازالت تحبه ابتسمت وقالت في نفسها ياحظي اذا هي منه وقصدها ان ممكن تكون اريام تطقطق عليها نامو الكل واما سعود الى جالس عند النار يهوجس ويتامل انها تجي نفس امس ولاكن ماحس في نفسه الى وهو نايم عند النار