10

31 2 0
                                    

( البارت التاسع )
< الديرة >
رجعو خالد وسعد وهم يشوفون عمهم جالس وسلمو عليه ودخلو يشوفون خالتهم الى هي زوجه عمهم ابو متعب وسلمو عليها ورجعو يجلسون برا عند ابوهم وخالد يفكر بعمق وهو يتصدد مايبي يشوف احد ونطق ؛ عن اذنكم
دخل وهو يتنحنح ؛ اريام
اريام وهي تناظر ريناس ؛ هلا
خالد ؛ شوفي لي طريق ابي اطلع غرفتي
اريام ؛ رح ما في احد الى ريناس طلعت الغرفة ومسكره الباب
ابتسمت ابتسامة خبث وهي تناظره ونطقت ؛ هيه قلت لك رح
طلع خالد وهو يدخل غرفته ويتروش وطلع يدخل غرفة اريام يحسب ان ريناس طلعت من الغرفة لان مر وقت ودخل والتفت من البنت الي جالسه تطالع الشباك ؛ ريناس اسف ماكنت ادري انتس هنا
ريناس ؛ لا عادي بس عادي اطلب طلب
خالد ؛ عيوني لتس
ارتبكت ريناس وخالد استوعب وهو يقول؛ اعتذر  امري وش بغيتي
ريناس ؛ عادي تجي في اخر اليل الحوش الخلفي
خالد ؛ تم

تسريع الاحداث
خالد وهو واقف عند باب المطبخ الي في الحوش؛ اريام جيبي القهوه
ردت ريناس ؛ اريام مو هنا انا هنا تبي اسويها
خالد ؛ لا خلاص بس البسي عبايتس بدخل اسويها انا
دخل خالد وهي واقفه تسوي الحلا وهو يسوي القهوه ودخلت اريام ؛ مشاءالله تبارك الله متجمعين الحبيبه
خالد بعصبيه ؛ بنت استحي على وجهتس
ريناس وهي ترمي المنديل على اريام ؛ قليله ادب كملي الحلا انا بدخل
دخلت ريناس ولف خالد عليها ؛ زق انتي ليش جيتي
اريام ؛ اسف ما كنت ادري بروح اناديها
دخلت اريام لريناس ؛ ريناس تعالي ماعرفت اسوي الحلا مدري وش احط فيه روحي كمليه
دخلت ريناس وهي تشوفه باقي ماخلص ونطقت ؛ تبي حلا اعطيك
خالد ؛ معليه بروح اودي ذي الاغراض وارجع
ريناس ؛ احط لكم كلكم
خالد ؛ لا بس لي
ريناس ؛ اوكي تمام
طلع خالد ولفت ريناس تطلع له قطعه من البايركس وهي تحطها في صحن على جيته ؛ تفضل عافيه
خالد ؛ الله يعافيتس بس كيف حلا يسوي حلا
استحت ريناس وهي تغسل المواعين
خالد ؛ اسف بطلع والحلا لذيذ تسلم يدتس
طلع خالد وريناس الي ذابت بس تقول في نفسها ؛ مو هاذا الي حلمتي فيه ريناس اصحي وش قاعده تسوي
وطلعت من المطبخ وهي تجلس جنب البنات وجلست على جوالها متجاهلتهم اما ريناد الي كانت تبي تكلم سعود ولاكن حست انه يحب غزيل وقالت لنفسها ؛ مابقى الى انا اخرب على الناس حبهم اقول خليه بس يمكن تحبه وهو يحبها يمكن عنده حبيبه
لفت على اريام الي عقدت حواجبها وهي تقول ؛ ريناد لايكون ذا وليد
ريناد بتمثيل للصدمة ؛ الى والله هو اقبلي خن نشوف وش يبي
قبلت اريام الاضافة وهي متوتره ومنزله الجوال عند ريناد الى صرخت من ارسل شيء
اريام ؛ وجع ليه تصايحين
ريناد ؛ ارسل ارسل
اريام اخذت الجوال وهي تجلس بالزاويه وترد عليه
وليد ؛ السلام عليكم
اريام ؛ عليكم السلام
وليد ؛ اريام ؟؟
اريام ؛ هلا من ؟؟
وليد ؛ انا وليد حبيت اعترف لك بشيء داخلي
اريام ؛ وشو
وليد ؛ لا ماراح اعلمك الى بعد ثلاث شهور اذا بتتحملين بس اذا ممكن نكون على تواصل كاننا اصحاب
اريام ؛ آسفه وليد ولاكن انا ما عندي ذي الحركات
وليد ؛ بعلمك لاتخافين بس خل نكون على تواصل بس
قفل وليد وهو يطلع يدخن برا وهي تشوفه من الشباك حق غرفتها المفتوح وهو التفت وهو يشوفها سارحه في تفكيرها وضحك من سكرت الشباك من حست فيه يناظرها اما متعب الي يرسل لهيام
متعب ؛ هيامي تعالي ورا المطبخ وحشتيني
هيام ؛ توتو اسفه ولاكن ما اقدر اجي
متعب ؛ افا ليه ؟؟
هيام ؛ تعبانه والله احس علي حراره
متعب ؛ سلامتك اجل نطلع نروح المستشفى وبعدها نروح البيت طيب ؟
هيام ؛ طيب
متعب ؛ انتظرك برا
قام متعب ؛ احنا نستاذن بنروح البيت تعبانين بعد السفر
وانتو خابرين
ابو زيد ؛ الله يحفظكم بس ارجعو اليله العشاء عندي
متعب ؛ الله يكثر خيرك لاكن خلها بكره ولا بعده بننام اليوم وبكره خير
ابو متعب ؛ تروحون وترجعون بالسلامة طمني لا وصلت
متعب ؛ ابشر
وطلع متعب وطلعت هيام وهي تركب وهو يمسك كفها واليد الثانيه ماسك الدركسون ولف عليها ؛ هيام ابوي انتي تعبانه
هيام ؛ توتو احس اني دايخه مره وحرارتي عاليه
وصلو المدينه بعد ساعة ونصف او ساعتين ودخلو المستشفى على الطوارى وجلست وهم يعطونها ابره و مغذي رجعو بيتهم الى بالرياض ودخلو وكانت فله ودخلو ونامو ماحسو في انفسهم

تسريع الاحداث
< الديرة >
خالد ؛ اريام
اريام؛ هلا
خالد ؛ وين ريناس ؟؟
اريام ؛ مدري يمكن برا في الحوش من زمان ماشفتها
طلع خالد وشافها جالسه تقرا كتاب وجلس جنبها وبينهم مسافة
خالد ؛ يعني ماجيتي الى آنك تبادليني نفس الشعور
ريناس ؛ وش تقصد مافهمت
خالد ؛ الي اقصده يابنت اني احبك واعشقك ولاكن انا ماكنت ابي اعترف لاكن الغيره خلتني اعترف اذا ماتبادليني نفس الشعور فا كل واحد يروح دربه والله يستر عليه
ريناس ؛ وش الى خلاك تغار ؟
خالد ؛ ودي اسالك وردي علي بكل صدق
سكتت ريناس وكمل خالد ؛ من الي نزلتي من سيارته امس ؟؟
ريناس ؛ اوبر ليش؟، لايكون تغار منه بعد
خالد ؛ اي اغار على الشكل الي شفتتس فيه
ريناس ؛ وش الشكل ؟، واصلاً مالك حق علي ولا لك دخل تغار ولا شيء ممكن اذا كنت زوجي قلت عادي لازم يغار على زوجته ولاكن مالك دخل فيني
خالد ؛ صدق مالي دخل ولاكن ارحمي شخص مات في غرامك
سكتت ريناس وهي تقول ؛ خلاص احنا ماتفاهمنا ولا فهمنا بعض وبكذا كل واحد يروح دربه الله يستر عليه
خالد سكت لوهله ونطق ؛ انا احبك واعشقك والله على الفرقا يعين
قامت ريناس وهي فيها البكيه هي تحس بشعور يحبه وشعور مايبغاه ودخلت وطلعت السطح تبكي وهو جالس مكانه يسمعها تبكي وجلس وهو يقول في نفسه ؛ ليت مافي وجهي شنب ولا والله اني لا ابكي كني بزر مضيع امه
وجلس وهو يتالم من الاحساس ومن صوت بكاها وهو مايحب يسمع صوت بكاء وطلع السطح من الدرج الي في الحوش ونطق وهو يدور لها ويلحق صوتها ؛ تعالي ابكي بحضني وطلعي الي بخاطرتس و اوعدتس ما اقرب منتس الى برضاتس  ولو بعد اذا زعلتي جيتي لي بستقبلتس في حضني واطبطب عليتس واواسيتس بس تعالي قربي مني شوي
وسكتت من حسته وراها وهي تتصدد تمسح دموعها عن وجها الى منور في الظلام كنه نور البدر
خالد ؛
"اثاريني ياسعود عشت الوهم
كله ليتني ياسعود صديت من
قبل لا المح له ولو ضـلـة .."
لفت له وهي تقول ؛ ابتعد عني ما احبك
وش تبي بي قدرك الغالي رميته في الثراء ..
خالد ؛ ياخي افهمي والله اني احبك حب ماهو طبيعي افهمي
نزلت وقام وجلس فوق السور حق السطح وهو ضايق وشاف سعود تحت وناظره وهو يقول ؛
" ياسعود فينا طيب القلب عذروب
في عصر ماتلقى القلوب النظيفة.."
وهي كانت تسمعه كانت عند الباب وسمعته ورجعت له وهي تقول ؛ خ..خالد انزل بتطيح انزل بقول لك شيء
خالد وهو صاد عنها ؛ ليه الحين صرت اهمك الحين صرتي تبيني وتحرك خالد كان يبي يعدل جلسته الى وطاح في الحوش الخلفي وراحت له ؛ خالد خالد
ما رد كان مغمى عليه وراحت تركض الشارع بعد مالبست عبايتها وهي تستجمع انفاسها؛ س.. سعود خالد
طاح من السطح تكفى ساعدني لا يصير له شيء كله بسببي تكفى
وهي تبكي ومشى سعود وهو يشيله يركبه السياره ركبت ورا وهو متكي عليه ولاكن ما كان يتحرك كان مغمى عليه وهي تمسك خده وتقول ؛ خالد تكفى اصحى مابي يصير لك شيء خالد لاتتركني اصحى
سعود ؛ انشاءالله خير استهدي بالله

غرام اطفالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن