( البارات الخامس و العشرون )
.
.
بعد مده جاء الطلب وكل واحد اخذ طلبه قام سعود عشان ينام وقامت راما تنام واغلبهم قامو
باقي جالسين خالد و اريام و ريناد و ريناس
خالد ؛ شفيهم ذولا
ريناد ؛ يبون ينامون
خالد ؛ تتكلمين عنه يا حليلتس هههههههه
ضحكو البنات انحرجت ريناد ونطقت ؛ مو طبيعيين انتو بروح انام
اريام ؛ انتظرين جايه معتس
قامت اريام وريناد طالعين لفوق ينامون
عند خالد و ريناس الي جالسين ريناس الى جالسه تطالع القمر وخالد يطالعها
خالد ؛ تعاينين القمر وانتي قاعده ابك طالعي نفستس
ريناس استحت ماتدري وش تقول ؛ خلودددد خلاص عاد
خالد ؛ لبيه عيونه خالد و طوايفه كلها سمي
ريناس ؛ انتبه لك بروح انام
خالد ؛ ابشري وانتي بعد نوم العوافي
ريناس ؛ يعافيك ياعيوني
قامت ريناس مسرعه عشان تروح فوق وتنام قام خالد يدخل المشب وهو يتزفر
سعود ؛ ابك علامك انت تتزفر مسوي يعنني حبيبه وكذا هههههههه
خالد التفت عليه ؛ علامك انت علي شيعنيك خلني اتزفر البلا مو منك البلا من حبيبتك الرفلى
سعود ؛ اقول اقول عن الغلط وارقد ورانا مسراح للديره
خالد ؛ ياليل راح عن بالياليوم التالي .
.
.
قام ابو زيد وصلى الفجر مع سعد و زيد وقاعد يصحي العيال الي قامو يصلون وانطلقو يطلعون يشغلون السياره ويشوفون وش ناقص فيها ويتاكدون منها زي الزيت و الفرامل و البنزين وما الى ذلك
اما عند البنات الي يصيحون
ريناد ؛ اريام بتروحين بعيد عني
اريام ؛ اخخ يا رنوده بس بجيك في الويكند مع العيال ابشري
بعد بكاء ونياح طلعو وركبو وانقسمو على السيارتين سياره سعود فيها خالد و اريام و سعود وسياره زيد فيها ابو زيد و ام زيد و زيد و سعد
انطلقو ووقفو اول شيء يعبون بنزين ومر سعود ياخذ قهوه له و لاريام
سعود ؛ وش تبون
خالد ؛ انا بلاك كوفي
سعود ؛ وانتي
اريام ؛ سبانش لاتيه
سعود ؛ السلام عليكم يا حبيبي عطني واحد بلاك كوفي وواحد سبانش لاتيه وواحد في سكستي
.. ؛ شيء ثاني
سعود ؛ سلامتك
تقدم سعود ياخذ الطلب ومشو من دق جوال خالد
خالد ؛ ارحب
سعد ؛ وينكم
خالد ؛ كنا ناخذ قهوه جايتكم ذلحين امشو انتو
سعد ؛ يله يله توقعو
خالد ؛ ابشر
قفل خالد ومشو متحركين على الديره الا فجاء يسمعون صوت بكاء يلتفتون يلقون اريام تبكي
خالد ضحك والتفت عليها ؛ ابك علامتس انتي انهبلتي
اريام ؛ كلو زققق ابي ريناد رجعوني
سعود ؛ ياويل حالي حتى انا ابيها لكن الديار تطلب اهلها ابشري ارجعتس الخميس شرايتس ؟
اريام ؛ كفو احبك
سعود ؛ كفوتس الطيب
كانو ساكتين وبينهم المسجل شغال ؛
" بس الموج ما يساعد .. ولا الاقدار بتساعد"
تنهد سعود بضيقه نوعاً ما التفت عليه خالد وهو يربت على كتفه ؛ هونها ياخوك وتهون
سكتو الكل واريام تهوجس هل هي واثقه من مشاعرها اتجاه وليد ولا لا
وهل وليد يحبها ولا لا وهل فيه شخص يحبها بالسر بدون ماتدري
التفت تناظر الشباك وتهوجس وتغطس في الهواجيس زود من سمعت الاغنيه ؛
"لهفتي صوبك حقيقه .. ولهفتك صوبي خيال
التردد من يطيقه .. ما بقى بس طول بال
لهفتي صوبك حقيقه .. ولهفتك صوبي خيال
التردد من يطيقه.. مابقى بس طول بال "
بعد فتره وصلو اريام نايمه و خالد نايم وسعود الي يصحي فيهم مو راضين يقومون
سعود ؛ قم انت وياها اقوم لي جنايز قومو
خالد ؛ همممم
سعود ؛ قم قم
خالد ؛ شتبي ياخي خلني ارقد
سعود ؛ وصلنا يا ولد قم
صحي خالد وبقى اريام سعود ؛ اريام اريام اريام اريام ( وهو يدري انها ماتحب احد يعيد اسمها اكثر من مره )
اريام ؛ وجع
سعود ؛ يوجعتس بس قومي وصلنا
نزلت اريام وهي منفسه من الهواجيس والنومه الخايسه ونزلو الكل وجلس سعود و سعد ينزلون الاغراض من السيارات وبعد ما انتهو دخلو عشان ينامون وكلن راح غرفته ودخل سعود الي نزل ثوبه وانسدح يبي ياخذ جوالها يرسل لها عشان تتطمن
سعود ؛ ترا وصلنا ياعيني
ريناد ؛ حمدالله على السلامه
سعود ؛ الله يسلمتس
ريناد ؛ امم شكلك تعبانه نام نوم العوافي
سعود ؛ انام واخليتس ماتصير ذي
ريناد ؛ وانا كمان حنام عادي
سعود ؛ اجل نوم الهناء
ريناد ؛ يهنيك وتصبح على خير
سعود ؛ وانتي من اهلي
ريناد ابتسمت وسوت لايك مسج وقفلت الجوال تفكر وسعود كذلك شاف الايك مسج يعني انها استحت وقفل جواله وجلس يطالع السقف ويهوجس بعد عده دقايق نامو الجميع
.
الطرف الثاني
.
.
فواز الى جالس على عتبه الباب حق الشارع ويدخن ومشغل اغاني على جواله ويفكر بـ حب الطفوله وش صار عليها ولا وينها فيه ولا كيفها يبي اي معلومه عنها ولو بالغلط
الاغنيه ؛
" عشت بـ احلام الهوى ليل وبنيت
كل امالي تداركها الثناء في حياتي
ماذكرت همي و شكيت
وفي هوانا ضحكت الدنيا لنا
عشت بـ احلام الهوى ليل وبنيت
كل امالي تداركها الثناء ."
تنهد فواز بضيقه وهو يتذكر ايامهم سوا وكيف كانو وكيف صارو مايعرفون عن بعض شيء وكيف هو مايعرف وين هي ولا كيف صارت ولا وين عايشه ولا يدري انها قريبه منه مايدري<<في الماضي >>
فواز ؛ هيه رنيم تعالي نروح عند الجمل هناكا
رنيم ؛ ايوا يلا
راحو فواز ورنيم لعند النياق وجات وحده متوجهه صوبهم وذي الناقه حقت ام فواز عشان كذا تحب فواز وتقبل نحوه من تشوفه خافت رنيم وجات خلف فواز وهي تنطق ؛ فواز تكفى ابعدها تكفى
فواز ؛ ابشري ياعين ابوي انتي
رنيم وهي خايفه زود وتتمسك فيه زياده وتبكي ؛ فواز جات ابعدها عني تكفى
ماقدر فواز يصبر من قالت تكفى وقام ابعدها بعيد وهو يسكر عليها في الحوش ويجي لعند رنيم ومعاه مويه
فواز ؛ رنيم اشبك اشبك
رنيم الى كانت يالله يالله تتنفس وباليالله تتحرك التفت عليه وحضنته بقوه ؛ فواز شكرا لك
فواز ؛ رنيم مايحتاج شكرا اعتذر خليتها تجيك اسف
رنيم حضنته وهي تتمتم ببعض الكلمات ومنها ؛ شكرا فواز شكرا مره احبك
ابتسم فواز من كلامها في حضنه وهو ينطق ؛ بسم الله عليك والله حتى انا احبك
استحت رنيم وهي تطالع بوجهه كيف قدر يسمعها واخذت منه المويه وتجري على البيت وهو لسه مكانه واقف يشوف كيف هي استحت وارتبك من عرف انهم اعترفو لبعض< الحاضر >
فواز الي تنهد بقوه من مره على باله وسكت وهو يسمع كلامات الاغنيه بهدوء ؛
" ما كفاك يالي ضاعت اجمل ايامي معاك
مو معاي يوم نادا والتفت ذا الكون كله
ومالقاك انت وينك يالي تجبرني لعينك
انت وينك يالي تجبرني لعينك ذكرى
حلوه واه منك يا اغلى عشره ..!"
التفت من طلعت لمياء ووقفت سياره قدام الباب وعرف انها طلبت اكل
فواز ؛ نعم مافيه رجال بالبيت تستاذنين منو
لمياء ؛ بالله عليك فواز كلو اكل يعني مارحت مكان هديها
فواز ؛ طيب هيا ادخلي ححساب انا
لمياء ؛ لا مايحتاج شكرا لك انا ححساب على اكلي
اخذت لمياء الاغراض ودخلت وهي كانت تكلم صحبتها سوسن
سوسن ؛ هيه اشبو اخوكي معصب
لمياء ؛ عادي عادي متعوده دايم يجلس مع وحدو ويعصب فجاء خليه بحالو سولفي لي عن محمود حقك
عند فواز الي طفشت من التفكير ودخل وهو وده ينام ويهدى شويه بعد مده من التفكير وهو يطالع السقف نام
وكمان لمياء خلصت اكل وقفلت من سوسن ونامت