(البارت الثاني عشر )
راحو المستشفى وكلهم منهارين ويبكون ووصلو ونزلو يدورونه في العناية المركزة
الدكتور؛ خالد دخل في غيبوبه يمكن تكون مدتها سنه تسعه شعور ثلاثه شهور ما ندري و انكسرت رجله من جديد و العمود الفقري تضرر بس ضرر قليل والرئة صار عنده ضيق تنفس صار يتنفس صناعي
ابو زيد ؛ لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله
ابو متعب ؛ الله يشفيه ويعافيه يا رب العالمين
ام زيد ؛ لاحول ولاقوة الا بالله يارب العالمين اشفي ولدي وقومه بالسلامة يارببعد مرور خمسة اشهر
سعود ؛ يمه ارجعي البيت انا عنده ماراح اخليه روحي ارتاحي
راحت ام زيد بعد اصرار من سعود و جلس سعود وهو يفكر ما حس بنفسه ونزلت دمعته ونام والدمعه بعينه قام من سمع الدكاتره تركض باتجاهه ودخلو على خالد وهو يدعي ربي يعافيه وطلع الدكتور
سعود ؛ هاه يادكتور بشر
الدكتور ؛ خالد صحى نص جسمه ونص لا يعني بيقوم يفتح عينه وبيقعد زياده الى ما يصحى الجزء الثاني من جسمه ويقدر يتحرك
سعود ؛ الحمدلله يارب يعني هو بيقوم يتكلم ويفتح عينه ورجلينه ماتتحرك
الدكتور ؛ اي نعم ممكن انه مايكون يحس فيها ولاكن بيحس فيها بعدين
قام خالد وماقدر يوقف اما سعود الي نام على الكنبه وهو كان يقرئ قران ودخلت ريناس وهي تشوفه صاحي
خالد ؛ ريناس وش جابتس ؟؟
ريناس ؛ صحيت الحمدالله يارب كنت كل يوم اجي
خالد ؛ ليش
ريناس ؛ خالد يعني انت تجهل حبي لك مثلا ؟؟
خالد ؛ بس ابوتس قال لي انتس ماتبيني وتبين تتزوجين معاذ
ريناس ؛ لا انت فهمت غلط انا قلت لابوي ابيك انت ما ابيه هو وقال تجهزي للشوفه الشرعيه ودخلت البس وانا مبسوطه بس سمعت صراخكم ونزلت اسمع زين وبعدها انا اغمى علي وانت طلعت وصار عليك حادث قوي وابوي كان يبينا لبعض
خالد ؛ بس هو قال انك عييتي وان ننتظر الشيخ وابو معاذ
ريناس؛ كان يبي يحط الخطبه عامه يعني يجون اصدقاء والجيران بس مدري وش صار وطلعت معصب وجلسنا حسبنا انك بترجع ولاكن انت ما رجعت
خالد ؛ طيب انا اسف لاكن قومي سعود ينادي الدكتور
ريناس ؛ ليش وش احس فيه
خالد ؛ ما احس في رجليني بس يديني و وجهي و راسي
ريناس؛ خالد جسمك تعبان بيجلس فتره كذا عندهم ماتقدر تتحرك
خالد ؛ طيب قومي سعود ينادي الدكتور
ريناس ؛ لاتقومه بروح انا مسكين ما نام من فتره مواصل
خالد ؛ طيب نادي الدكتوره لاتروحين عند الرجال تفهمين
هزت راسها بالايجاب وراحت تنادي الدكتوره و النيرس دخلو وجلست ريناس و الدكتوره تفحص خالد
ريناس ؛ لو سمحتي وش فيه زوجي
الدكتوره ؛ زوجك بخير بس ما راح يقدر يحس او يحرك رجلينه لفتره ممكن تكون اسبوع اسبوعين او اقل
خالد الي كان مبتسم من كلمت ريناس وقام سعود والدكتوره طالعه وجالسه قدامه في الطرف الثاني ريناس فز سعود
سعود ؛ ريناس وش جابتس
ريناس ؛ جيت اشوف خالد الحمدالله على سلامته ترا صحى
دخل سعود على خالد الي كان نايم ؛ حمدالله ماتركتني وانا اخوك
حمدالله
وطلع وهو مبسوط وجلس يدق على اهله
ام زيد ؛ هلا يا سعود يا امي
سعود ؛ يمه ترا خالد قام بس مايقدر يقوم راسه ووجه ويدينه يقدر يحركها بس رجله ما يقدر يحركها
ام زيد ؛ الحمدالله يارب
قفل سعود وراحت ام زيد تقول لعيالها و ابو زيد راحو المستشفى وابو زيد يدق على ابو متعب عشان يجون وخالد قاعد يتصدد عنهم من وصلو
ابو زيد ؛ ولد وش فيك مغير تتصدد عنا وش مسوي لك حنا
خالد ؛ الي سويتوه يا يبه انكم خليتو قلبي يصير رماد حرمتوني من شخص احبه وابيه وهاذا انا شوفه عينك ما اقدر اتحرك وزود عنها صرت جسد بلا روح عاجبك الى انا فيه عاجبكم كلكم لا
ابو زيد ؛ والله مو عاجبنا وانا ابوك لاكن لاقمت بنروح نخطبها مره ثانيه ونشوف
خالد ؛ بعد وشو هاه بعد وشو
سكت ابو زيد ونطق سعود ؛ يبه تعالو برا توه صحى يبي يرتاح شوي
طلعو وجلسو برا وام زيد تبكي على جيه ام متعب اختها ونطقة ام زيد؛ عاجبك وانا اختتس حالي وحال ولدي
ام متعب ؛ والله مو عاجبني لاكن ما بليد حيله
التفتت ام متعب لسعود ؛ ريناس جاتكم هنا
سعود ؛ اي عند دكتورتها تشوف حالها انهارت علينا وودينها
صد سعود من شاف ريناد وطلع برا المستشفى وهو يتكي براسه على الجدار ويطلع دخانه من جيبه ثبتها بين شفايفه وهو يشغلها وجلس على رجلينه وهو يقول في نفسه ؛ ليت انتس معي على الاقل يروح نص الوجع الي بداخلي ما قدرت اناظر حتى بعيونتس ولا عيون ابوتس الي وصل خالد لهل الحال اخخخ بس اخ
طلع وهو يركب السياره ومنزل راسه على الدركسون وانصدم من جلس احد بجنبه والتفت من شافها ريناد صد بضيق
ريناد ؛ سعود وش فيك
سعود ؛ مافيني شيء ليش جيتي
ريناد ؛ كنت برجع البيت اجيب ملابس لريناس بتتنوم واجيب ملابس لخالد اهلك قالو روحي معا سعود
حرك سعود لبيت عمه ووقف وهي تنزل وهو وده يقول لها على الاقل يزيح شيء ثقيل على صدره وطلعت وركبت ومشو لبيت ابو زيد وهي نزلت تجيب الاغراض وهو جالس على الرصيف وطلعت وهي تشوف غزيل بجنب سعود جالسه وسعود ساكن ما قال شيء ولا قام وطلعت وهي تقول ؛ وش جابتس ياسراقة الرجاجيل وش تبين في سعود هاه
قام سعود من شاف غزيل ونطق وهو يخبي ضحكته من كلمتها ؛ غزيل من متى وانتي هنا هاه ليش ماتكلمتي يوم جيتي ماتستحين انتي تجلسين جنب رجال ماتعرفينه
ريناد ؛ بنت تكلمي وش جابك بجنبه
ماتكلمت غزيل وهي تناظر ريناد شدت شعرها ريناد ودفتها على بيت ابو غزيل وركبو وهي تبكي بدون صوت وتكلمت بصوت مبحوح ؛ سعود ليش كانت جنبك جاوبني ليش تحبها وهي تحبك علمني قولي لي ليش ساكت وليش تتصدد عني مو انت الي ارسلت لي قبل بسكوت الطفوله وكاتب في الورقه قصيده هاه جاوب لا تسكت علمني ما تبيني علمني
سعود ؛ ماكنت ادري انها بجنبي جلست بجنبي وانا مدري حتى ماتكلمت وجيتي انتي تحسبيني احبها ترا ما احب الشك انا حبيتس انتي وغيرتس ما حبيت وتجين تقولين لي اني احبها
سكتت ريناد وهي تبكي بصوت خافت وهو شغل المسجل عشان مايسمع صوتها تبكي ويسوي شيء يندم عليه بعدين شغل خالد عبدالرحمن صارحيني وغنى معه ؛
" صارحيني ..صارحيني
منهو انا في دنيتك .. منهو انا في دنيتك
جاوبيني .. جاوبيني
ان كنت فعلا منيتك ..ان كنت فعلا منيتك"
سكت وهو يلتفت عليها وهي اخذت الجوال منه وتحط راشد ماجد وتردد معه ؛
" انا اكثر شخص ب الدنيا يحبك
وانتي ماتدرين وفيك اموت واحياء
من اول يوم الى الحين يا اجمل اجمل
الاشياء ويا اغلى من نظير العين
متى قلبك متى ممكن يصافح بالوله قلبي
متى هالبال يتطمن على احساسي و على قلبي
ابي هاذا الغلا معلن تعبت احب واخبي "
ضحك وهو يلتفت لها ونزلت المستشفى من وصلو ونزل وهو كل شوي يلتفت يناظرها وهي تصد با انظارها عنه وطلعو كلهم بعد انتهاء الزيارة الى سعود و ريناد الى كانو كل واحد مرافق عند اخوه ريناد مرافقه عند ريناس و سعود عند خالد