:لمياء انا عقدت!
وقف مسافة مستني يشوف ردت فعلها اما هي فما ردت عليه كانت بتعاين ليه بنظرات تايهة و زي الصبت فيها موية باردة ما قادرة تجمع او تنطق وصدي جملته لسه بتردد في المكان
راسها لافي كانه الارض من تحتها ماجت بيها كانت لسه في ثوابت بيناتهم برغم من مشاكلهم الكتيرة كان بيناتهم المودة والرحمة وعشرة السنين ماتت كلها جواها فلحظة استجمعت شجاعتها ولملمت باقي كرامتها:مبروك ربنا يتمم ليكم ع خير
قالتها كأنه ما فرق معاها ولا كلماته أثرت فيها ولا هز شعرة من رأسها مع انو كان اكتر من ابو عيالها كان حبيبها واخوها وابوها لكن حست بيقين فقلبها وقنعت منه في لحظتها :
سبحان مقلب القلوب يقلبها كيف يشاء!
وقفت قدام مراية الحمام كالعادة بتهاجمها ذكريات طلاقهم بالصباح اول ما تصحي غسلت وشها واتاملت ملامحا بشرتها ناضرة وحيوية عمرها 33 لكن كانت حاسة روحها ف ال50
اتحسست جبهتها مؤخرا بدت تظهر ليها بداية تجاعيد خفيفة
طبيعي اكيد من المسؤولية و هم المصاريف العيال والايجار!
دخلت تحت الدش وفتحت الموية غمضت عيونها ورجعت 15 سنة لورى :
يا عروسته الله اداكي الليلة ختو ليها الحنة
تاني ما بتمرقي براك اليلة ختو ليها الحنة
تاني ما بتمرقي براك أحمد القيافة معاكي
كانت بترقص وتهجج مع صحباتها في نص الحوش الليلة حنتها وبكرة عرسها من حبيبها وخطيبها وود عمها احمد..... احمد الما شافت ولا عرفت راجل غيره حبته من هي صغيرة واتعلقت بيه خصوصا بعد وفاة ابوها وهي عمرها 15سنة احمد دعمها نفسيا وراعاها.. وقتها هو كان عمره 25 وكان ياداب نازل ترينيق في الجامعة هسي اتعين وبقى دكتور جامعي قدر الدنيا وهي بقت شابة ما مجرد مراهقة حالمة متعلقة بيه زي غريق بتعلق ليهو بقشة
لمياء لي احمد وأحمد لي لمياء حاجة معروفة بين العيلتين من هم صغار قصة حبهم ما كانت ممكن تكون مدسوسة
جات اختها لبنى من وراها وهمست ليها: أحمد عاوزك ببرة
طلعت بالزقاق الفاصل بين البيتين سحبها من يدها وقفل الباب:احمد انت بتعمل شنو زول حيجي يقبضنا
:ما يقبضونا انتي خلاص بقيتي حلالي يا بت
:وحتهون عليك السنين الانتظرتك فيها تاخدني بدون اتزف؟
:ههههه سنين شنو الاستنيتها عمرك ياداب 18 سنة يا شافعة
:اي استنيتك يا احمد انا من عمري 10 سنة بحبك وما شفتك يوم واحد اخوي زي لبنى حبيتك واتعلقت بيك اكتر كمان بعد وفاة ابوي الله يرحمه كنت مصدر الحنان والأمان بالنسبة لي
