8

390 11 0
                                    

** Flash back **

نزلت من الترحال حاسبت وطلبت من السايق يستناها 10 دقايق وحتدفع ليه قروش زيادة بعداك مشت دخلت الصالة الفخمة الكان عامل فيها عرسه لقت ديكور كبير مكتوب عليه (أحمد و سهى)ملصق فيهو ورد طبيعي ملون وبالونات مخير الله اتذكرت كيف عمل ليها عرسها فصيوان دقاهو قدام الباب

مع انو ناس بيتهم كانو شايفين اهلو مقتدرين يعملو ليهو عرسه في صالة لكن هي ابدا ما اعترضت ولا اتمسكت بالعكس هونت عليه ورضت.... للدرجة دي هانت عليهو؟

عقلها كان بودي ويجيب لحد ما عتبت باب الصالة واخدت اول خطوة كانت صالة فخمة بجد وكبيرة شديد قاسمها من النص ممر طويل من الورود والزينة في نهايته شافت احمد قاعد ويده في يد راجل غريب ما بتعرفو ولا شافته قبل كدة

:وانا قبلت الزواج بموكلتك البكر الرشيد سهي عباس السني

قالها بجد؟! ما قادرة تصدق اضانها لحد ما سمعت الماذون بقوليه:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير

شافت عمر وقف وقبل راس بت صفرا لابسة فستان ابيض ياها دي عروسته معناها...احمد عرس فوقها بالجد ده ما كابوس كانت قايلة ح يتراجع وما ح يعملها لكن هسي ياهو ختاها امام الامر الواقع هل حيجمع بين حبها وبين حب مرة تانية في قلبه؟هل حتقبل يقسم مشاعره على اتنين ويديها بواقي الوقت ؟و هل ح يجبرها تقبل بالوضع ده وح يرفض يطلقها زي ما قال؟ وهل ح يسئل فيها وفي اولاده تاني؟

كل الأسئلة والانفعالات دي دارت في راسها في لحظات دي

سمعت صوتها بناديه: أحمد!

اتلفت لمصدر الصوت مع انه كان ضعيف لكن اتعرف علي نبرته واتصدم لمن شافها واقفة قدامهم كانت آخر زول متوقعه يجي عرسه ذاتو منو الوراها بمواعيده و مكانه؟

:لم.. لمي.. لمياء انااا... لمياء انا عقدت!

وقف مسافة مستني يشوف ردت فعلها اما هي فما ردت عليه كانت بتعاين ليه بنظرات تايهة و زي الصبت فيها موية باردة ما قادرة تجمع او تنطق وصدي جملته لسه بتردد في المكان

راسها لافي كانه الارض من تحتها ماجت بيها كانت لسه في ثوابت بيناتهم برغم من مشاكلهم الكتيرة كان بيناتهم المودة والرحمة وعشرة السنين ماتت كلها جواها فلحظة استجمعت شجاعتها ولملمت باقي كرامتها:مبروك ربنا يتمم ليكم ع خير

قالتها كأنه ما فرق معاها ولا كلماته أثرت فيها ولا هز شعرة من رأسها مع انو كان اكتر من ابو عيالها كان حبيبها واخوها وابوها لكن حست بيقين فقلبها وقنعت منه في لحظتها :

قالت في نفسها سبحان مقلب القلوب يقلبها كيف يشاء...

وقبل ما المأذون يقوم يطلع مشت ومسكت المايك المجهزنه للحفلة وبصوت هادي و رزين عكس النار القايدة في حشاها وبثقة وثبات عكس الزلزال الضرب حياتها الزوجية وهز كيانها قالت بنبرة سخرية:بالاول الف الف مبروك للعروسين

أزمة منتصف العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن