بعد اسبوع:
مر إسبوع ع قعدة حليم مع ايمن ووليد وحادثة انتحار حياة
أيمن ساكت ما قال انه موافق او رافض ولمياء ما سئلته تاني لأنها ما حبت تضغط عليهو لكن بقت جسد بدون روح وقتها كله مقسم بين المطبخ والنضافة ومذاكرة العيال ما بتطلع من البيت و لا بتتكلم مع حيلم الا واتس كلهم لاحظو لاستسلامها وسرحانها الكتير و شحوبها حتى عيالها كانو ملاحظين حالتها
دخلت المطبخ ما عارفة بتفتش في شنو ولا عايزة تعمل شنو فكرت بس تشغل وقتها تعمل ليها بسبوسة او اي حاجة حلوة
دخلت عليها اختها لقتها بتكركب في المطبخ قالتليها بشفقة:
عايزة شنو حبيبتي؟
لمياء:ما عارفة والله قلت اعمل لي صينية بسبوسة للعيال
ربتت على كتفها:كفاك العملتيه الليلة ح أتصل لوليد يجيب ليهم باسطة معاه وهو جاي كانت عايزة ترفض لكن ايمن جا داخل قاطعهم وهو بتامل ملامحها الشاحبة و عيونها الكلها حزن وابتسامتها الباهتة البترسمها ليهم عشان تطمنهم عليها قاليها بشفقة:بتعملي في شنو يا امي؟
ابتسمت:زي ما شايف كنت عايزة اعمليكم صينية بسبوسة
لكن خالتك دي قالتلي خليها ووليد ح يجيب باسطة معاه
بضيق:كلامها صح انتي ليه بترهقي نفسك كدة تعالي اقعدي
لمياء :حاضر حبيبي اخلص الفي يدي ده واجي اشوفكم لو محتاجني في شيء في المذاكرة...حس بإنو حالتها ميؤوس منها خلاها ومشى لغرفته هو واخوانه لقاهم قاعدين يذاكرو سكت وقعد في السرير يعاين ليهم زي العايز يقوليه حاجة...
او ايهم اتخيل ليهو كدة قرر يسئله ويتاكد بنفسه
أيهم :مالك؟!
ايمن:حالة امي ما عاجباني
ايهم بضيق: ولا انا والله
أيمن بتفكير:طيب نعمل شنو ابوي ما حيطلق سهى وامي ما ينفع ترجع ليه فالوضع ده...وما ينفع برضو تكون معلقة كدة
ايهم جا قعد جمبه :عاوز تصل لشنو يا ايمن؟
أيمن :بفكر في الكلام القاله لي شيخ النور
ايهم بملل: قال شنو شيخ النور بتاعك ده
أيمن:قال انو ما دام امي ما حترجع لأبوي و هي عايزة تعرس ده حقها الشرعي وحرام نمنعها منو..لأنو ابوي معرس ومستقر وهي تكون معلقة كدة بينا ده ما عدل..وقال انه الزواج بخلي المرأة محصنة
ايهم بتفكير: سيبك من كلامه ده كلو يعني شنو محصنة؟
:يعني تكون تحت مسؤولية راجل وحمايته ما تكون مطمع لباقي الرجال يفكرو فيها ويؤذوها عشان الزواج بعف المرأة
