17

436 9 0
                                    

في المستشفى :

صنقرت فوق سريريها متكية كانت طلعت من العناية المركزة قبل يومين وصحتها بدت تتحسن تدريجياً الحمدلله..

حليم مشى للدكتور عشان يستفسر عن امكانية تخريجهم لأنه امو بدت تزهج من رقدت المستشفى رغم انهم بتناوبوا في البياتة معاها عشان ما يخلوها براها وبجيبو ليها البنات..

طلع من عند الدكتور بعد عرف انه فاضل ليهم كم يوم بس ويطلعو بعد يعملو الفحص الاخير ويختوها تحت المراقبة..

قعد يفكر في خطة واول ما رتب افكاره طلع تلفونه واتصل عليها...هي اول ما سمعت صوت تلفونها طلعت من الحمام كانت مغسلة شعرها ولافه ببشكير صغير دخلت غرفتها وشالت التلفون لقت المتصل د.حليم ابتسمت بحنين وختت يدها على كتفها اليمين لا اراديا اتحسسته بحب...

المهم التلفون يضرب لمن المكالمة اتقطعت ما ردت عليه وهو كان متوقع انها ما حترد زي عادتها ليها اسبوع ما بترد انتقل للخطة ب رسل ليها رسالة: امل تعبانة شديد يا لمياء..

اول ما قرت الرسالة قلبها اتقبض اتصلت علي طوالي وسئلته:

امل مالها يا حليم؟

رد بخبث:يعني التلفون كان في يدك وما بتردي علي بالقصد؟

ردت بتوتر:لا والله كنت في الحمام والتلفون كان بعيد مني..

رد بانتصار:و بتكذبي كمان هممم..خير يا ستي راحتك اهم

قالت بقلق:وريني البت مالها يا حليم قلقت بي؟

رد بجدية :كانت عيانة امبارح ودوها الدكتور لكن انا للآن ما قدرت ارجع البيت اشوفها و اطمن عليها عشان قاعد مع امي..فكرت لو انتي فاضية ممكن تجي تقعدي معاها مش اولادك بكونوا عند ابوهم الليلة ؟

:لا هم معاي الجمعة دي ابوهم مشغول عشان تفاصيل عرس عمتهم لكن لبنى اختي ح تجيني ممكن تمسكهم لي واجي

كملت:انا اساسا كنت جاية عشان اطمن على خالتي الرضية

ابتسم ابتسامة نصر ورد بصوت دافي:

ماشي أمي حتكون في انتظارك..

قفلت الخط وجرت سريع على دولابها اختارت ليها توب بدرة اسود سادة رقيق ظهر رشاقة جسمها مع بلوزة وردية عكست لونها و سمرتها النايرة وزادتها تورد وجاذبية و كعب عالي اسود زاد من طولها شوية سنتيمترات مع شنطة بودي بوكس سودا صغيرة زادتها أناقة وادتها هيبة ملوكية 🖤

ختت شوية كحل عشان يبرز عيونها البنية اكتر وليب قلوس بنفس لون بلوزتها عاينت لنفسها في المراية كانت راضية عن شكلها...طلعت برندة المعيشة لقت لبنى بتقطع في السلطة قدام التلفزيون اما اسيل راقدة في الكنبة وتاكية راسها في حجر خالتها وايهم وايمن قاعدين جمب بعض بحضرو ليهم في الكورة...

أزمة منتصف العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن