23

482 11 3
                                    

حست بنفسها وقعت وهو شالها بين يدينه لمن ريحة عطره ملت رئتيها وخلتها تستسلم اكتر لي وقعتها الما حست بعدها بشيء لوقت طويل ما عارفة قدر شنو انفصلت عن كل حاجة

حواليها لكن وعيها ابتدا يرجع ليها بالتدريج شوية شوية بدت تلتقط اصوات الحوالنيها...لكن ما كانت قادرة ترجع بعد استسلمت لوقعتها كأنه عقلها بشجعها على الهروب من الواقع والضغوط البتحاوطها من كل جهة...و كانها لقت في اغماءتها دي ملاذ آمن من مواجهة الحواليها و أولهم نفسها..لكن لمن شمت عطره البتحبه و حافظة اسمه blue sport...اتأكدت من انو قريب منها...ما قريب و بس هي حاسة بانفاسه بتلفح وشها...حست بجفونها تقلها خفة لكن برضو م قادرة تفتحهم او هي ما عاوزة تفتحهم...حست بيده بتمسك في يدها...كان قاعد جمبها وماسك يدها...بعد وقعتها كان شالها بين يدينه لكن وليد جا شالها منو بسرعة دخلها غرفتها ورقدها فوق فرشتها...كان قاعد بتحسس في نبضها قال ليهم انو عندها انخفاض في ضغط الدم عمليها هبوط حاد لأنها غالبا ما اكلت شيء خلال اليوم ده غير الضغط النفسي والعصبي الاتعرضت ليهو...حاول يسعفها سرعة طلب من أخوها يمشي يجيب ليها درب عشان يغذيها و هو هسي ماسك يدها بثبت في الكانيولا وبتلكأ عشان يقعد اطول وقت جمبها...لأنو عارف انو اول ما تفوق وترجع لي وعيها ح يتوجب عليهو يقوم من جمبها لأنه اخوها وولدها واقفين بوراهو مباشرة واسيل وايهم قاعدين جمبها في السرير...بدت تستعيد ف وعيها بالتدريج الأصوات بقت ليها قريبة لكن ما كانت قادرة تميزها ما مميزة حاجة الا ريحة عطره و قربه منها بس....حاسة بيده بتمسك في يدها بثبت ليهو في حاجة ما عارفها شنو قبضت على يده بانأملها الرقيقة بضعف... حسة بلمستها الضعيفة و غصبا عنو ابتسم بحب عاين ليها لقى رموشها الكثيفة بتترفرف ببطء شكلها خايفة تفتح عيونها قرب من وشها وقاليها:

لمياء اصحي انتي قادرة تفتحي عيونك فتحي براحة براحة

سمعت صوته الرجولي الدافي بوضوح و حاولت تستجيب لكلامه و تفتح عيونها لكن كانت لسه ما قادرة تفتح بقى يمسح بابهامه لفوق وتحت في المنطقة البين عيونها لحد ما فتحت بالتدريج أول ما فاقت ووعت بقامت بخلعة و قالت: أيمن ولدي!...عاين ليها باحباط وشفقة في نفس الوقت وقبل على ولدها الكان واقف بي وراه مباشرةابتسم وقاليه بهدوء : تعال جمب امك يا ايمن هي عايزاك انت بالاسم يا بختك

أيمن طنشه واتقدم لي امه بخجل قعد جمبها قامت صنقرت على حيلها و قلدته على صدرها بحنية وبقت تبكي بحرقة...

حليم كان مراقب الوضع و متمني هو اليكون جمبها هسي يحضنها ويمسح ليها دموعها لحدي ما تهدأ..لكن كان عارف حدوده وعارف انو ده ما من حقه هسي فقرر ينسحب بهدوء ويخليهم يعالجو الموضوع كأسرة فيما بينهم...راجع الدرب واشارتها الحيوية وقام مرق وقال لوليد:

أول ما الدرب يخلص اقفله ليها من هنا...حتلقوها بقت أحسن إن شاء الله....وطبعا ما محتاج اوصيك يفضل انها ما تتعرض لأي ضغط...انت شايف حالتها كيف بعد الحصل....لو جد اي جديد اتصلو علي فورا.....وليد ربت على كتفه شكره و طلع قدمه لحدي الباب اما لمياء اخدت ولدها في حضنها ورقدته قدامها زي الشافع الصغير وهي بتبكي طلبت منهم يطلعو برة ويخلوهم براهم قالت ليه وهي بتمسح على شعره بعد غطته بتوبها زي ما كانت بتعمل ليه وهو صغير: تاني ما تعمل فيني كدة...قلبي كان ح يقيف من الخوف عليك...قولي انت داير شنو اعمله ليك...لكن ما تخليني يا ايمن ح أجن بوراك....

أزمة منتصف العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن