كانت قاعدة مع حليم في مطعم راقي بطل على النيل مشو ليهو بعد المقابلة قاعدة قصاده مرة تتأمل ملامحه ومرة تتأمل في النيل أغلب الوقت عشان تتفادى نظراته ليها...
الليلة كان الخميس اولادها حيرجعهم الترحيل من المدرسة مباشر لبيت أبوهم عشان كدة كانت مطمنة ومسترخية لكن شددت عليهم ما يجيبو سيرة لموضوع عرسها قدام ابوهم و ده الكان موترها شوية عاين ليها يتأمل ف سمرتها و ملامحها بارتياح:الحمدلله الليلة ح نقعد على راحتنا من غير ما تقولي اتاخرت على أولادي وخايفة عليهم و امورك دي...
هزت راسها بالنفي:لا طبعا لازم ارجع بدري لأنه وليد اخوي عرف من لبنى اني معاك وما من الذوق والادب اني اتأخر
لسه ما كملت جملتها زي الناس سمعت صوت تلفونها عاينت للشاشة لقت المتصل"عشا البايتات"🖤ابتسمت وقالت في نفسها ود حلال و ردت عليه:اهلا يا وليد كيف حالكم؟
رد ببرود:انتي وين لحدي هسي؟
عاينت لحليم بخوف وعضت شفتها التحت كأنها بتسئله تقول شنو بعداك ردت بتوتر: انا مع حليم..
وليد: ايوة معاهو وين يعني؟ مش خلصتو المقابلة حقتكم؟
باحراج:اي خلصنا قبل شوية... قلنا نقعد نتناقش مع بعض
حليم حس بتوترها ومد يده: اديني التلفون يا لمياء عايز اتكلم معاه عاينت ليه بامتنان ادته ليه بسرعة عشان تتجنب الاحراج واسئلة اخوها الكتيرة بجدية :الو وليد.. كيف حالك؟
وليد بغيظ مكتوم منه:تمام الحمدلله...انتو وين؟
حليم ببساطة:نحنا خلصنا و قاعدين نتغدا سوا في مطعم جمب العيادة رايك شنو تجو علينا كنت عايزك في موضوع مهم ما بتأجل...
وليد:انا جيت داخل البيت قبل شوية ولقيت لبنى جهزت الغدا وكنت قايل لمياء ح تتغدا معانا بعد ما تخلصو...
غمز ليها بطرف عينه:لا لا ح تتغدي معاي انا...ده بعد اذنك
وليد اتصدم من جرئته:خلاص تمام رسل لي الموقع انا ح تغدا مع لبنى و شوية كدة و نتحرك نجي عليكم
قفل الخط قالتليه:شكرا انقذتني من موقف محرج زي الزفت
حليم بإعجاب:اي خدمة ياستي...تعرفي بتعجبني علاقتكم ببعضكم...انا ما كان عندي اخوات بنات عشان كدة ما جربت مشاعر الغيرة والخوف على اخت او انها هي تخاف مني دي
لمياء وضحت ليه:انا ما بخاف من وليد...انا بس بحترمه لأنه اخوي الوحيد حتى لو اصغر مني...وبحس بشفقة عليه برضو
هز راسه بتفهم:قصدك موضوع عدم ارتباطه لحدي هسي؟
هزت راسها بتاثر قاليها: لازم تحترموا رغبته يا لمياء بعدين وليد لسه صغير والحياة قدامه انتظروا شوفوا يمكن يحب
