30

491 11 2
                                    

قفل باب اوضته عليه واتمدد على فرشته يسترخى بعد يوم شاق فتح تلفونه ودخل ع فيسبوك لأنه كان انشغل الايامات الفاتت وما تابعها ولا فتح حسابها زي ما اتعود يعمل كل مرة يشتاق ليها فيها بعد طلاقهم فتح التطبيق ظهر ليه حسابين.. واحد باسمهAhmed Alamin فيه اصحابه وأهله و معارفه..

وحساب تاني وهمي بإسم بنت اسمها Omina Ahmed كان عمله قبل 4"سنوات عشان يقدر يتابعها بيه بعد ما حظرته من كل مواقع التواصل الاجتماعي بعد طلاقهم بشهرين او تلاتة..

هو كان طلقها وقتها لكن كان عارف انو ح يرجعها لعصمته في يوم من الأيام و لحدي ما يجي اليوم ده اكيد هو ما ح يخليها كدة بدون ما يعرف أخبارها ويراقبها ويختها تحت عينه عشان كدة عمل الحساب ده ومن حسن حظه انو لمياء وافقت على طلب صداقته بيه لأنه الحساب شكليا بدل على انه حساب بنت واضاف فيه بنات ما بعرفهم من قروبات مختلفة لكن ما بتواصل مع واحدة فيهم...الحساب ده كان لمهمة وحدة و محددة هي متابعة لمياء مرته ام عياله و حبيبته الأولى وبس..اول ما فتح وبدا يتصفحه لقاها غيرت صورتها الشخصية أمبارح بليل لصورة غريبة ما ظاهر فيها الا كفين ما قدر يتأكد انها صورة من النت ولا صورة بتخصها

لكن بقى ليه زي وحدة من اليدين بتشبه يدها لكن منقوش فيها حنة وعليها خاتمين دهب واليد التانية ع اعرض وعليها خاتم فضي.. لمياء ما قعد تتحنن و ما عندها خواتم دهب زي دي.. كانت منقوشة لكن تصميمها وشكلها زي...زي...زي الدبل!

قال في نفسه كدة لكن من جودة الصور ف احتمال كبير انها من موقع من الإنترنت ما صورتها هي..او هو كان بتمنى كدة.. دقات قلبه زادت فالثواني اللحدي ما الصورة تفتح كاملة ويتاكد منها بنفسه.. لمن فتحت اتصدم بالكابشن المكتوب:"ما أحلاك ياهوى...الهم راح وانطوى...عش ريدتنا استوى"❤️💍

كانت كتبتها بعد اهداها ليها في وليمتهم واسرتها الكلمات واثرت عليها نط قعد على حيله في ردت فعل لا إرادية منه..ده معناها شنو؟!.. سئل نفسه السؤال ده.. وجاوب عليه بسرعة عشان يطمن نفسه..لا لا دي مجرد كلمات اغنية قديمة ما اكتر هي بتحب اغاني الحقيبة دي لكن ما قدر يمنع نفسه يفتح سجل التعليقات عشان يتاكد بنفسه لقاها كلها من صحباتها وقريباتها بتمنوا ليها السعادة وبباركو ليها

قفل التطبيق وقلبه حيقيف..ده فعلا معناه الفهمه؟

لمياء اتخطبت؟ وهل هي بتقدر تحب او تكون مع راجل غيره؟! في اللحظة دي سمع صوت خطواتها ودقها ع الباب طفى النور ورقد اتغطي بسرعة قبل تدخل عليه.. لكن فات الاوان كان شافته و قربت منه وهي لابسه ليها روب أحمر خفيف..عاين ليها ببرود آخر شيء بفكر فيه هسي العايزه منه ده.. لكن هي ما اتراجعت من بروده قربت منو و بدت تدلكه بدلكة .. لمن حست بتصلبه وعدم تجاوبه معاها سئلته بمياعة: ما اشتقت للمساج بتاعنا؟ عاين ليها ببرود اكتر....بعترف بانها بتتقن فنون الإغراء و التغنج

أزمة منتصف العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن