Chapitre 3

20.5K 1.1K 93
                                    

«شمس عز الدين»

تبا كان مصدوما لا بل لم تخالجه الصدمة فقط بل تم سكب دلو ماء بارد عليه بلله حتى اخمص قديمه من دون لا شيء هو شخص بارد كرجل ثلجي والآن أصبح أسوء

هل يا ترى سمع اسمه أم أنه أخطأ فقط؟ ،، لكن لا.... عيون الجميع عليه كانت تأكد أن إسمه من ذكرته تلك السيري الغبية

ضحكت نسرين بشكل رنان وهذا ما جعل شمس تناظرها ،، لم تكن نظرة نفور بل كانت تريد فقط أن تسألها لما تضحك الآن

راقبت تغير ملامح الجميع ونظراتهم لذلك الكثلة من السقيع الذي كان يحدق بها ،، صراحة هي لم تعرف حتى من هو حتى الآن وما صلته بالعائلة فهي تعرف الجميع هنا إلا هو

دمعت عيون أمه من الضحك

_ اوه ،، افنان لما لم تخبريني أن لديك صديقة رائعة مثلها ،، اخ بطني

إبتسمت شمس في وجهها

_ شكرا سيدتي أنت.....

قاطعها أنس بضحكة بعيدة جدا عن السعادة بل كانت ضحكة شر

_ تمزحين صحيح ؟! ،، ماذا قلتي مصادرة طائرتي؟

ناظرته لعدة ثواني بغير فهم وهنا لمع المصباح في رأسها أوه ،، إنه انس ،، إذا انس سالم هو الجالس أمامها حاليا

جلست معتدلة تعيد ظهرها على الكنبة بينما هو وقف وأخرج هاتفه اتصل بموظفه

والذي أخبره بما حدث وانهم يحاولون اخراج الطائرة لكن دون جدوى

قاطعت اتصاله ،، وبهذا الفعل لقد كانت تصب الزيت على النار أعزائي الملائكيون

_ لاداعي لإضاعة بطاقة اتصالك وهدر مالك سيد أنس لم أكن اعلم أننا سنلتقي بهذه السرعة لكن بما أننا التقينا....

صمتت ثم نظرت إلى افنان تتجاهله كليا وسألتها بلا مبالاة

_ ما صلت قرابتك به

همست لها

_ ابن عمي أكرم

_ اه!! المرحوم صديق والدي سمعت عنه كثيرا لكنني لم ألتقي به ابدا

كان أنس يكاد ينفجر في وجهها

عادت بنظرها إليه ووقفت تواجه عينيها العسلية بلون الذهب عيونه الزرقاء القاتمة

جميلة ذلك الزفاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن