«فستانها التقليدي»
كل ما فكرت به وهي تنزل تلك الدرجات نحوى البهو أنها وقعت في ورطة ،، وتلك الورطة إسمها أنس سالم
قالت ساخرة بصوت مرتفع تكلم نفسها كالحمقاء
_ وماذا قال ليلة زفاف؟....
_ الأحمق حقا لا يعرفني جيدا حتي يبدأ الحلم بأحلام يقظة في نهار وماذا أحلام منحرفة!؟
لكنها لم تدرك حقيقة من يكون أنس وإلى أي درجة هو قوي أيضا ،، يبدوا أن الحرب الغير مرئية اشتعلت بينهما ،، شخص محب وشخص خالي من الحب من سيفوز في رأيكم
وقفت في البهو متصنمة من كمية الملابس التي تم إحضارها ،، دور ازياء متنوعة كان عمالها يقفون أمام علاقتهم ينتظرون تشريف الشخص المهم ويبدوا أنها هي شخص المهم لأنها العروس
قالت افنان
_ أريد حقا زوجا مثل أنس طرطق بأصابعه ودور ازياء عالمية تقف في بهو مزرعتنا
شتمته داخل عقلها
_ تبا لأنس
«البنت رافسة النعمة رفسا مرفوسا»
خطت نحوى الأريكة وجلست بتهكم وهي تشعر أن المتبجح المغرور لا يمكنه فعل شيء بلا إظهار كم أنه ثري
_ قومي لتختاري ملابسك شمس
_ سأختار أول شيء يظهر أمامي أفنان لا داعي لكل هذه المبالغة
_ تمزحين!!
_ طبعا لا ،، من يهتم بكل هذه الأمور وفي هذا الوقت
_ هذا زفافك يا فتاة....
_ اه صحيح أنت غير مهتمة لأن هناك حفل ثاني في بريطانيا
_ لا أريد حفلات ولا ملابس أنظري إلى الأثواب كم هي مبالغ بها ،، هل علي إرتداء مثل هذه الأمور لأنه زفافي من قال هذا أحضريه لأخنقه
تقدمت سلمى وقالت تحاول فرض سلطتها
_ كفاكي تهكم شمس ،، لا تفقعوا مرارتي أنتما الإثنتان واحدة لا يعحبها العجب والثانية لا تريد حتى العجب
_ لكن...
_ من دون لكن ،، إختاري ثوبا يليق بعائلة سالم وعائلة عز الدين ،، لا نريد أن يقول المعازيم أننا بخلاء ولا نهتم بعروسنا
_ ماذا عائلة عن الدين؟! هل سيأتي الأوغ....
نهرتها سلمى قبل أن تكمل الشتيمة
_ شمس....!!
_ بالطبع سيأتون ،، أريد أن ينحني الأوغاد ويشعر كل من فتح فمه في شرف إبنتي الحلوة بالخزي والعار على كل كلمة وكل همس أحمق
أنت تقرأ
جميلة ذلك الزفاف
Romanceكان الحب بالنسبة له مكروها في حياته ليس وكأنه شخص تعرض للخيانة او التعذيب او عاش ظروفا قاسية ،، لا بالعكس لقد عاش في كنف قصة حب نقية تستحق الذكر والتقديس ،، لكن أنس قدر رأى الوجه الآخر للحب وجه بشع ومؤلم وأسوء من حتى من الخيانة... كان وجه الفقد فعن...