جميلة ذلك الزفاف

Chapitre 13

«التمهيد»

صعد إلى السيارة توقف قليلا يناظر المكتب ثم عاد قليلا لم تفهم لما عاد إلى هناك لكنها لا تهتم ،، إنها غارقة في فكرة واحدة....

لقد أصبحت زوجة ذلك الرجل الذي ينظر إليها ويطلق عليها الشرار بعيون الثلج الخاصة به 

وسيم لكنه ليس الشخص الذي حلمت به ،، لكن بما أنها قد قررت أن هذا الزواج مجرد عرض مسرحي أمام الجميع حتى تحقق مرادها ،، وحين تعود لبريطانيا ستنهيه

ستعوض وقته وتتركه كما تعرفت عليه ،، مجرد شخصان إفترقت طرقهما مع بعض وبالطبع ستعيد تلك الطائرة الغبية له

هي لم تصل لمرحلة اخباره بقرارها لكنه سيتفهم.....

ليس وكأنه واقع في حبها لقد تزوجها لتصمت أمه عن إلحاح الزواج عليه وقد أخبرها بذلك

كما أن هذا واضح مثل وضوح الشمس في يوم حارق ولأنها الشمس فهي تعرف هذا

عاد بعد دقائق كان قد أخبر ذلك الرجل المدعوا خالد أن شمس في أمانته وسيحافظ عليها فهو يحبها جدا ولسبب غريب صدقه من دون حتى أن يسأله أي شيء ،، هل حبه لشمس واضح في عينيه ،، أجل إنه فعلا كذلك

صعد السيارة وإنطلق نحوى المزرعة ،، كان الهدوء سيد المكان بينهم ،، الجو مشحون بطاقة غريبة عكس الصمت الأولي بينهم الذي إنتهى بشجار

لم ينبس أي أحد منهما بأي كلمة

وبعد مدة وصل كلاهما للمنزل ،، دخلت قبله بينما هو ركن السيارة

وجدوا أن نصف الأهل مستيقظون على الطاولة والبعض غارق في النوم

تقدم أنس يجلس كالعادة بجانب جدته وقبل رأسها بينما هي جلست بجانب أفنان التي لم تزح عينيها عنها منذ رؤيتها تدخل البيت من بكرة الصباح

إنها فقط السابعة والنصف وهي قد كانت في الخارج ومع من؟!... ابن عمها أنس

أمسك أنس طبق الوافل بالتوت الأسود ووضع قليلا في طبقه وشرع في الأكل بلا أي حرف واحد

كانت سلمى تناظر المنظر وعينيها تلمعان ،، أما نسرين التي لا يمكنها الصمت لثلاث ثواني معدودة فقد سألت أنس

هي تظن أنها سألت بصوت منخفض لكن هيهات لقد سمعها جميع من على طاولة

_ أين كنتما من هذا الصباح الباكر حتى ديك القن لم ينهض بعد؟!

نظر إليها غير مصدق ما قصتها مع الديوك ،، كأنه لم يذكر الديك في السيارة ولكن كل هذا بسببها

لكنه قال ببرود وهو يأكل ما وضعه على طبقه ،، حسنا البرود مجرد قناع فأنس فوق الغيوم يرقص السامبا حاليا

لا تتخيلوا هذا رجاء أعزائي الملائكيون سيجعل هيبته في الحضيض

_ كنا نكتب كتابنا في مكتب العدل