Chapitre 8

16.6K 1K 63
                                    

«مخدوع أحمق لكن سعيد»

ابتسم كالأحمق يناظرها وقد نامت على أريكة البهو بينما كانت تراقب ذلك ليل الذي عكر صفوه لمدة خمسة أيام من حياته

كان ليل ينام أيضا فوق التبن ويراقب الشاشة ،، رابط غريب بينهما لكنه حقيقي ،، لقد شعر أنها متعلقة بحصانها بشكل يائس ممتز بالهووس

لكنه لازال لا يصق أنه غار من حصان ،، هذا لا يمكنه بلعه ،، لقد شعر بالإختناق في الأيام الماضية وكانت روحه تحترق وبسبب من ،، بسبب حصان يا للخجل

نظر ياسين إلى ساعة وقال

_ يا جماعة تأخر الوقت إنها الواحدة إذا تابعنا السهر غذا أهل العريس لن يستقبله غير الشيوخ

نظرت افنان للوقت ونهضت فزعة

_ يجب ان انام وإلا حصلت على هالات سوداء

_ الهالات السوداء ستحصلين عليها بسبب نظرك للهاتف منذ ساعات

_ لم انتبه للوقت

رفعت رأسها لشمس فوجدتها نائمة

_ الخائنة نامت بعمق حتى لا تحصل على هالات سوداء

بعد ثانية ابتسمت بشكل محبب تزيح الخصلات البنية عن وجهها

_ لم أراها تنام هكذا منذ مدة طويلة يبدوا أن ذلك ليل مفيد جداً.....

_ شموسة استيقظي لنصعد للغرفة فوق

بدأت تربث على رأسها بحنان

فتحت عيونها الذهبية ونظرت إلى أفنان أمامها التي قالت

_ هل نمتي جيدا؟

اعتدلت جالسة وبعد ثواني رفعت يديها للأعلى تتمدد وقالت

_ كما لم أفعل من مدة طويلة

اطفئت شمس التلفاز وحملت هاتفها ثم ذهبت مع الفتاتين لغرفهم ونهض ياسين ومحمد أيضا ،، أمجد نام في البهو هو اكسل من أن يصعد لغرفته 

لكن الأحمق السعيد لم يستطع النوم من فرط ما يخالجه من مشاعر ،، كان قلبه يكاد يقفز خارج صدره من شدة الفرح

لقد كان يعلم أنه أول شخص في تاريخ البشرية قد غار بسبب حصان هذا بعد أفنان طبعا

لكن هو لم يكن يعلم ان من يتحدث عنه الجميع لم يكن رجلا من البداية بل فرس أسود مغرور مثل صاحبته

لا يعلم كيف نام تلك الليلة ولأول مرة لم يستيقظ مثل الديك عند بزوغ اول شروق شمس بل تأخر في النهوض مما جعل أمه تصعد للغرفة المخصصة له

طرقت الباب عدة مرات

فتح لها الباب عند الطرقة الرابعة وقبل أن تفتح الباب هي

جميلة ذلك الزفاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن