The End

23.6K 1.3K 235
                                    

«لمحات من حياتهم»

كان يعقد ذراعيه بقوة على صدره غاضب وهو يسمعها تتحفه بالغزل

جميلي ،، حلوي ،، أحبك وإلى غيره وهو لا يطيق هذا لكنه لا يستطيع أيضا الإعتراض على ذلك

نظرت إليه كأنها تذكرته ،، وأخيرا جلالتها تتذكرت أن لها زوجا إسمه أنس سالم

هذا حقا كرم منها ولطف كبير من أخلاقها الحميدة

قالت بعد ان تأملت ملامحه بدقة

_ لما تعقد حاجبيك أنس

_ ولما لا أفعل ومن ساعة وأنت....

قلد صوتها

_ جميلي ،، رائعي.... إلخ

_ هل تلبستك روح أفنان وأصبحت تغار من ليلي أيضا؟

قال بإمتعاض أكبر

_ هذا ما أقصده

_ ماذا!؟

_ ياء التملك في الأخير تزعجني انا لا أحبها

_ ولما لا؟! ،، فليل ملكي وأن أناديه ليلي ،، ليست جريمة

لم يرد عليها مما جعلها تبتسم بخبث

_ حبيبي لا تنزعج أرجوك

تلك العقدة بين حاجبيه إختفت حين سمع كلمة حبيبي منها

_ ماذا قلتي؟

قالت بمكر وهي تفهم قصده

_ حبيب

_ لا الأخرى بالياء في النهاية

_ ألم تكره ياء التملك من برهة...

ضحكت في وجهه

_ ألا تشعر أنك مثل الأطفال انس

_ ليس باليد حيلة لكل دواء أضرار جانبية ويبدوا أن للحب ضررا كبيرا على عقلي وعمري

_ اه تلوم الحب إذا

_ أجل ألومه وبشدة ،، رجل في الخامسة وثلاثين يبدوا في الخامسة فقط هل هذا طبيعي؟!

كانت تنظر إلى إنعكاس عينيه الجميلتين وهي مبهورة بالمساحة التي تأخدها كأنه لا... لا ليس كأنه بل هو لا يرى غيرها فعلا وحق وحقيق

جميلة ذلك الزفاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن