2

735 16 1
                                    

الرواية قيد الكتابة فكل ما تنزل الكاتبة باذن الله بنزل


(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم

واقف في الصيوان يشيل العزا في أمه مع ابوه وايهم ولده

وليد:عظم الله أجركم يا عمي الأمين

رد وهو بشد على يده يشكره على جيته ووقفته معاهم:

شكر الله سعيكم يا ولدي بارك الله فيك بوراه جو عادل وأيمن اما حليم فقرر ما يجي مراعاة منو لحساسية الوضع

وقف مستنيهم بره في العربية لحدي ما لمياء تقوم بواجب العزاء مع إيمان صديقة طفولتها اتصل بأمه عشان يستعجلها يخلصو اما إيمان فكانت اتصلت علي أحمد يجي داخل عشان خالاته عايزين يعزوه دخل لقى البيت جوه مليان بالحريم اخد العزا من خالاته وكان طالع لو ما لقي لمياء ولبنى اختها في وشه اتخلعت وهو ذاته اتخلع بشوفتها ما اتوقع منها جيتها قالت بصوت فيه بحة:عظم الله أجركم يا أستاذ أحمد

رد ببرود وهو بتأملها فوق تحت:شكر الله سعيكم ياام أيمن

جات مرافي طوالي وقفت جمبه اول ما شافتهم مسكت يده بنبرة هادية حاولت تكون طبيعية: شكرا على جيتك يا لمياء

:لا شكر على واجب كان لازم اكون مع اولادي ف يوم زي ده

أحمد : ح يكونوا قاعدين معاي ايام العزا التلاتة

ردت بهدوء :اي ايمن واسيل كلموني مافي مانع

طلعت بسرعة بدون ما تنتنظر رده مرت جمبه واتقاطعت معاه شم ريحة قديمة ذكرته بعادتها انها تخت صندلية خفيفة ورى اضنيها وع اماكن النبض جذبته دوامة ذكرياتهم سوا لثواني

قبل ما يعزي لبنى اختها وهو بتلفت حواليه زي طفل صغير بفتش في أمه متوقعها تجي من الجيران في اي لحظة.

بعد تلاتة يوم:

جدو الامين قاعد في الصالة وكل احفاده متلمين حوالينه

أولاد أحمد و لمياء "ايمن وايهم واسيل" وبته الصغيرة من مرافي "أمنية" راقدة فوق حجره وولد إيمان بته "أمان" العمره 4سنوات واقف تحت رجلينه.... كان حاسي بالونس والالفة وهم حواليه لكن سرق منه اللحظة دي ايمن حفيده الكبير:الليلة ح نرجع لي امي انا و اسيل عاوز حاجة قبل نمشي يا جدو...رفع راسه بتأمل حفيده الطال وبقى شاب زي الورد: سلامتكم بس خلي بالك من اختك وما تتطولو مني

اسيل بحنية :واحنا نقدر نطول الغيبة منك يا جدو يا عسل

قرصها من خدها وهو بضحك وبقو كلهم يشاغلو في جدهم يضحكو فيه بي حركاتهم النسته همه و حزنه على حبوبتهم

ربيع العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن