الرواية قيد الكتابة فاول ما الكاتبة تنزل انا بنزل باذن الله
بالمسا في بيت حليم و لمياء :
كانو كلهم متجمعين ف الصالة الواسعة في جو دفء اسري كل واحد فيهم مشغول بي حاجته حجة الرضية بتسمع في إذاعة امدرمان من الراديو حقها البقي ما بفارقها و خالتي فاطمة بتكف في بنطلون حق حلمي الصغير و دكتور حليم براجع في تقرير حق حالة عنده وجمبه قاعدة لمياء وفي نصهم حلمي الخاتي راسه على حجرها وهي بتمسح في شعره بحنية وتتونس معاه اما حياة و حنين و أسيل و امل كانو قاعدين بحضرو في المسلسل الهندي في الفاصل حياة سئلت اختها:ما قلتي رايك في قسم الأسنان الفتحه ليك ابوي إن شاء الله يكون عجبك و حسيتي بالراحة فيه؟
حنين: ابوي بذل مجهود كبير فعلاجزاه الله خير لكن بصراحة ما حاسة انو ده ح يحميني من التنمر القعد اتعرض ليهو
حياة:ما تخلي نظرتك للأمور تكون متشائمة كدة يا حنين
حنين:ما قصة تشائم لكن تعتقدي كدة ح يقدر يحميني فعلا؟
حياة سكتت ما ردت على اختها لأنها ببساطة ما بتقدر تضمن حنين:عارفة أحياناً بلوم نفسي عشان بخت مكياج اخفي بيه برصي عشان احمي نفسي من نظرات الناس و شفقتهم
مرات بحس بتقل فوق وشي من الفاونديشن التقيل البخته
حياة:ما تخجلي من مرضك انتي ما فيكي عيب واحلا وحدة فينا كوني ع طبيعتك واختاري البقبلك بدون رتوش يا حنين
اسيل وافقتها: احييك حيوتة عندك حق في كل كلمة قلتيها
تمتمت بخجل:ف زول واحد شايفني على طبيعتي و قابلني
حياة كانت بتتكلم بشكل عام وما توقعت الفهم الوصل ليها
عشان كدة قررت تعقد اجتماع قمة هام و عاجل ف غرفتهم...
بعد شوية كانو كلهم في اوضة حياة و حنين ما عدا امل لانها لسه صغيرة على الكلامات دي خلوها برة تحضر وحنين حكت ليهم بمواقفها كلها مع أيهم ووشها حمر بالخجل أسيل كانت مستغربة من لطفه معاها في حين انه بتنمر عليها قدامهم
اما حياة كانت مصدومة:حنين انتي عاطفية زيادة عن اللزوم
حنين باحباط: انا بس حكيت ليكم مواقف حصلت وانتهت
اسيل:انا مستغربة لأنه ايهم بتنمر عليك قدامنا وقدام دفعتك
حنين :عارفة اخوكي ده شخصيته متناقضة شديد يا سولي
حياة :ما شايفة ليه اي تناقض متنمر و سخيف ووقح و بارد
حنين: ده لأنك ما عرفتيه من قريب يا حياة ايهم بعاني زيي
اسيل عاينت لحياة: لا الموضوع ده شكله بالجد الحقي يابت
حنين: مافي موضوع اساسا بس انا حاسة اننا دايما ظالمينه