الرواية قيد الكتابة فكل ما تنزل الكاتبة باذن الله بنزل
يوم السبت الصباح:
أيمن قاعد في الصالة قدام التلفزيون جمب خالتي فاطمة البتحضر في الجزيرة هذا الصباح ماسك جريدة الانتباهة النسخة الورقية بتصفح فيها، عادة اكتسبها من حليم على مدار السنوات القضاها في كنفه دايما بقوليه لازم يحافظ على علاقته بالكتب والجرايد الورقية لأنها هي البتثقفه وتبني شخصيته ما زي المواقع الإلكترونية عشان كدة حليم كان حريص انه يجيب معاه جرايد كل يوم جمعة الانتباهة والسوداني والرأي العام و كالعادة ايمن بكتسب منه العادات البتعجبه وبقلده ويداوم عليها لحد ما تبقي جزء من عاداته المهم كان بتصفح فالجريدة و جمبه خالتي فاطمة و حياة الشغالة في اللابتوب حقها في الوقت الطلع فيه أيهم سلم عليهم واتجه للمطبخ مباشر بعد شم ريحة الزلابية البترميها أمل* بوراه جات حنين وصبحت عليهم بابتسامة حلوة:
صباح الخير....ردو عليها ما عدا ايمن العاين ليها من فوق :
على وين كدة من الصباح يا حنون؟ مش السبت انتي أوف؟
صلحت طرحتها بتوتر: اي ماشة ساحة النشاط حقت النيلين عندنا برنامج بتاع مناظرات الجامعات الحكومية بي هناك
خت الجريدة وقام:خلاص انتظرني اوصلك وامشي معاك
ردت بسرعة:لا لا ما بحتاج ايهم ماشي هناك بوصلني معاه
رجع قعد:خلاص خير لو احتجتو لي شيء اتصلي ما ترددي
هزت راسها بحاضر و مشت المطبخ عشان تلحق أيهم.
بالضهر في بيت حليم ولمياء :
حجة الرضية كانت قاعدة تشرب في شاي الفطور واحفادها متلمين حواليها حياة وأمل وأيمن و اسيل و حلمي الصغير
قالت لأسيل:اشتقت لصوتك السمح يابتي ما تسمعينا حاجة
ابتسمت بحب:من عيوني انتي عاوزة تسمعي شنو يا حبوبة؟
حجة الرضية : اممم اي شيء قديم لي محمد وردي يا بتي
حياة :ذوقك عجوز شديد يا حبوبة وردي مات وشبع موت
الرضية بعناد: انا ذاتي عجوزة زيه بس دايرة وردي ده الليلة
اسيل :بالعكس ذوقك حلو شديد يا حبوبة انت تأمري بس
بدت تدندن بالكلمات بصوتها الحلو البشبه صوت امها ورثت منها الملكة وطورتها بدراستها لمجال الإذاعة والتليفزيون:
صدفة وأجمل صدفة انا يوم لاقيتك🎶
اسعد يوم يومي الحيتك نور عينيا ياما حبيتك
صدفة عيوني شافت ليلي الباكي نور
يا أيام ربيعي...عمري معاكي أزهر🥀