بعد كم يوم من العرس :
صباح يوم عادي لكن ما كان عادي بالنسبة لي ايمن لأنه قرر يصارح أمل بمشاعره اتجاهها خصوصا بعد ما شاف مشاغلة
اخواتها ليها امبارح بود خالتهم المغترب ونظراته ليها في الحفلة واعجابه بيها هو امه لقى الحل الوحيد انه يصارحها بمشاعره عشان ما يكون وقف مربع يدينه وما حارب عشان حب عمره وبعدين يندم عليها طول عمره...
كان قاعد في الصالة مستني اي فرصة عشان يتكلم معاها ع انفراد جات طالعة من الغرفة وشافته قدامها شعرها كان منكوش بتحت الطرحة وظاهر عليها التعب والإرهاق لكن شكلها لطيف برضو كانت سرحانة بتفكر في كلام اخواتها امس وخايفة ودخالتها يتقدم ليها بدون ما تصرح لي ايمن بمشاعرها وتخسره طول عمرها اي واحد فيهم وقف يعاين للتاني مسافة لحدي ما هو قام على حيله وقرب منها وهو ملاحظ توترها:أمل كنت عاوزك في موضوع مهم
رفعت عيونها وقالتليه:انا كمان كنت عايزاك في موضوع
هز راسه وهو بتلفت حوالينه:محتاجين مكان رايق نتكلم براحتنا فيه رايك شنو نوصل حلمي لخالتي ونتكلم في الطريق هزت راسها بالموافقة و ابتسمت ليهو بحماس
فالوقت ده حلمي كان في غرفتها هي واسيل البقت غرفتها براها بعد عرس اسيل لقى ليهو دفتر ملون باللبني والزهري ومرسوم عليه يونكورن وقوس قزح وفراشات رقيقة مسكه يتأمل فيهو فوق السرير امه نادته:حلمي يلا عشان ما تتأخرو
جا مارق وشايل الدفتر الصغير في يده وهو متحمس يلاقي علي قعد جمب اخوه في الصالة مستنين امل وهو بفرفر في الدفتر قاليه:حاجات البنات دي ليه حلوة اكتر من حاجاتنا
أيمن عاين ليهو:هو ده شنو؟
حلمي ببساطة: دفتر حق أمل
امهم استعجلتهم لأنها كانت لبست ايمن اضطر يخلي امل ويوصلهم فالطريق حلمي نسى الدفتر فوق مقعد العربية
أيمن شافه وشاله يتفحص فيه لقى فيهو مفتاح بالجنبة ابتسم ع حركاتها لسه حركات مراهقين فتحه لقى مكتوب فالصفحة الأولى جملة باللغة الكورية البتحبها طلع تلفونه يترجمها واتصدم الجملة كانت: 가장 어려운 사랑은 일방적인 사랑이다لمن ترجمها طلعت أصعب أنواع الحب هو الحب من طرف واحد) قعد يقلب في الصفحات وقلبه بخفق بسرعة لقى عبارات كتيرة زي دي بالعربي و مرات بالكوري
واغاني من فرقتها المفضلة BTSاتفاجئ لمن شاف حروف اسمه في وحدة من الصفحات بخط كبير حس بالشك دخل قلبه فضل يقلب في الصفحات ويقرا كلماتها الما مرتبة كانت زي مذكرات كلها مواقف بينها وبينه بدون ذكر اسماء لكن هو عرفها لانه كان طرف فيها كلها وصل البيت وانسحب لبيتهم القديم عشان يواصل قراية مذكراتها بدون ما زول يقاطعه.
بقى زي السراب فالفترة الأخيرة بالنسبة ليها اول ما تشوفه وتوصله بختفي من قدامها طلعت قبيل تفتش عليهو عشان يمشو يوصلو اخوه لبيت خالته زي ما اتفقو سوا لكن عرفت من حبوبتها انه مرق مع امه واخوه براهم حست بالاحباط منه لكن ما كان شيء جديد الظاهر انه ما عنده ليها شيء بالمسا حليم قال للمياء انه خالة البنات وولدها جاينهم بكرة عشان بعد كدة مسافرين طوالي لمياء اعلنت حالة الطوارئ واتصلت على اسيل وحياة كلمتهم من الصباح بدت تجهز فالبيت عشان تستقبل الضيوف و بدت توزع في المهام على البنات حنين ترتب البيوت واسيل تساعدها في عمل الضيافة و الاكل اما حياة فرغتها عشان تعمل ماسكات لاختها الصغيرة وتكوي ليها شعرها وتجهزها لاستقبال العريس.