كان واقف فنص الجنينه القضى فيها نص مراهقته الزهور الزارعاها حجة الرضية في كل ركن مدياها منظر جميل العصافير والطيور فوق شجرة الليمون و ريحة الجوافة مالية الحتة شافها طالعة من البيت بفستان ابيض رقيق على راسها طوق من الورود و خصلات شعرها الحريري بتلمع مع أشعة الشمس كانت جميلة شديد والفستان اللابسة مديها انوثة زيادة فوق عمرها قربت منو وهي بتبسم ابتسامتها البريئة الحلوة البعشقها قربت شديد لدرجة بقت ما بتفصل بينهم الا مسافة بسيطة وقفت على اطراف اصابعينها عشان تحصله او تقرب من طوله عيونهم اتلاقت بي شوق ولهفة شفايفها محمرة كأنها حبات عنب الشهية بتناديه عشان يجرب طعمها
ما قدر يتحمل قربها أكتر من كدة بحاول يقاوم نفسه عشان ما يفسد برائتها لكن حواسه كلها كانت مشدودة ومشاعره بتجاهده عشان تخلص من عنق الزجاجة الضيق الحافظها جواها رفع يده براحة يداعب خصلات شعرها سحبها عليه عشان يروي عطشه البسنين ليها لكن ما بصل ليها في حاجز بينهم هو شايفها لكن عاجز يلمسها سمع صوت عميق بقوليه: دي فاكهة محرمة عليك.. شافها بتبعد عنه بحاول يلحقها وصوت مألوف من وراه بقول:خلي بالك من اختك..وصل اختك..رجع اختك..اختك وين اختك... اختك.. اختك كل الكلمات والموجودات اختفت وفضلت بس كلمة اختك تتردد عليه من كل الجهات الفاكهة المحرمة اختفت والجنينة اختفت والعصافير كل شيء عدا الصوت البقول اختك!
نط صنقر في نص السرير وهو بلهث بانفعال شديد نفس الحلم بتكرر عليه من سنين تمتم بخوف:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم مسح وشه بيدينه ونفض فرشته وقام اغتسل عشان يصلي الصبح قبل الشمس تطلع بدقايق قعد في المصلاية وهو حاسي بضيق شديد في صدره بعد الحلم الشافه قرا أذكاره وقام يفتش على حب شاي عشان يشد ليه شاي هنا ما يمشي يكلفهم في نفس الوقت السمع فيه صوت دق في الباب اتوقع يكون حلمي اخوه الصغير امه مرسلة بالشاي صعب تنساه زي عاداته مرق الحوش وهو حاسي بهوا منعش بداعب وشه مشى بنعاس وبراحة شديد:
ايوة ايوة جيتك اصبر ياود فتح الباب بسرعة و اتفاجئ بالشافها واقفة قدامه جارة ليها توب هزاز صغير الظاهر كان حق امه ابتسم وهو بتأملها بكعكعتها و بجامتها الوردية عليها رسوم كرتون كانت ظاهرة بتحت التوب واقفة مدنقرة راسها بخجل وشايلة صينية الشاي والترمسة بصعوبة قالت بارتباك واضح :صباح الخير اوباا🖤
كان حاسي روحه لسه في الحلم هي شنو الجابها ليهو هنا؟!
قالت بخجل:احم جيت اجيب ليك الشاي والزلابية بتاعتك
زح ليها من الباب عشان تدخل رفعت راسها ياداب واتصدمت لمن شافته لابس فنيلة داخلية وترينيق حق بيت منظره كان مغري وهو ياداب قايم من النوم و عضلاته بارزة قدامها
ولسه ماحلق دقنه حست بالخجل من شكله ودنقرت بسرعة وانكمشت عاين لي نفسه عشان يشوفها مالها ياداب انتبه انو شبه عريان من فوق وفهم سبب خجلها ابتسم ع براءتها ختت الصينية وطلعت تجري قعد شرب الشاي بعد لونت مزاجه من الصباح كان نفسه يدفنها في صدره يفتفتها يشرب بيها الشاي يعمل فيها اي شيء لكن ما قدر ما شايفها قدامه غير طفلته البدت تكبر شوية شوية ويمكن بتهتم بيه بس عشان هو اول راجل في حياتها عارف انه ده عمر مراهقتها و انها لسه ما مستقرة عاطفيا....المهم قعد شرب شايه غسل عدته ولبس التيشيرت حقه ومشى يرجعهم جا لقى الباب فاتح شكلها نسته بوراها بالتوتر دخل لقى حجة الرضية قاعدة تسقي في الجنينة مشى باسها فوق راسها وقال:صباح الخير يا حبوبة