10

677 12 4
                                    


لمياء كانت قاعدة تحضر في برنامجها المفضل توب شيف اسيل بتها جات استاذنها:ماما عايزة امشي بيت ناس خالتو 

لمياء اتلفتت عاينت ليها باستنكار: براكي؟

اسيل ابتسمت :لا لا ح اسوق معاي حلمي

جا اتعلق فرقبتها:مش انا بقيت كبير بوصل اخواتي زي ايمن

لمياء ابتسمت بحب:خلاص امشو وتعالو سرعة ما تتاخرو

مسكت يد اخوها وشالت شنطتها ومرقت لمياء اتاملتهم ودعت ربنا يحفظ ليها عيالها ويديم محبتهم وخوفهم ع بعض طول عمرهم و يخليه لبعضهم.


في بيت ناس لبنى وعادل:

حلمي و علي كانو قاعدين بلعبو سوا بالبلستيشن و ارين بت أسامة قاعدة تلعب براها في ركن بعيد بعدتها حقت الشاي وعروستها اسيل كانت بتتأملها وهي بتلعب بهدوء زي فراشة رقيقة اول ما شافتها جات جارية ليها قلدتها عليها وحضنتها بحنية في شيء غريب بجذبها للشافعة دي و بتذكرها بنفسها م عارفة ليه.. المهم الشفع قعدو يلعبو و اسيل ساعدت خالتها في شغل البيت واتونسو سوا لحدي ما الدنيا مغربت عليهم والشفع تعبو من اللعب علي رمى نفسه في حضن أمه عشان ينوم ارين كانت متابعة المشهد رغم صغر سنها الا انه مشهد طفل ينوم في حصن أمه كان باثرها مع انه ابوها ما مقصر معاها بحنيته عليها.. اسيل لمحتها وهي بتعاين ليهم بحزن من بعيد بنظرة فيها كل معاني اليتم والفقد لكن خالتها ما انتبهت قامت من مكانها وقعدت على ركبتيها قدامه أرين اللمن شافتها ابتسمت ليها ورمت نفسها في حضنها واسيل قلدتها عليها زين الأولى كانت محتاجة للحضن ده عشان تعوض بيه حوجتها لوجود ام في حياتها والتانية بتفيض بمشاعر عميقة عوضتها بيها امها عن غياب ابوها زمان.. 

ف نفس الوقت أسامة جاا داخل وقف قدام الباب مصدوم من المشهد الشايفه اكيد كان مبسوط عشان بته فرحانه لكن خايف في نفس الوقت من إنها تتعلق بالبت دي لأنه تعلقها ده حتكون نهايته صعبة عليها وعليه.

لبني شافته:اتفضل يا اسامة ليه جيت بنفسك كنت ح اجيبها براي..اسيل انتبهت وزحت من بته عدلت طرحتها ووقفت على حيلها اول ما عينها جات في عينه حست بارتباك من نظراته ليها ما عارفة ليه لكن دنقرت راسها بخجل وهو ابتسم ليها نص ابتسامة وهو بتأمل فيها من فوق لتحت وشها بثير فيه مشاعر كتيرة كان نساها من سنين ملامحها جميلة شديد

تشبه امها بس شايلة لون ابوها وعيونها بنية زي امها برضو قال في نفسه كدة وهو بفصل في ملامحها وتقاطيعها لحد ما أرين بته قاطعته:بابا كويس انك جيت عشان تلعب معانا 

رد باستنكار :لسه ما كملتي اللعب؟! الدينا بقت ضلام يابابا

ردت بعناد:لا لسه عايزة اقعد مع خالتو اسيل

ربيع العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن