بعد شهر :
مر شهر تقيل عليهم امل كانت فيه مشغولة بامتحانتها ولمياء علاقتها اتوترت بي حليم بسبب تعنته على ولدها وفي نفس الوقت بالها مشغول على ايمن ولدها البخوض صراع صعب للمرة التانية ما بين ابوه (طليقها) وحليم راجلها المرة الأولى كانت في زواجها..حاج الأمين وغزالي ووليد بذلو جهدهم كلو عشان يقنعو أحمد يوافق لكن بدون فايدة كان كل مرة بعاند فيهم اكتر وده الخلي ابوه يتخذ القرار الصعب الكان مؤجله من الأول ورغم ثقله على نفس كان مجبر لأنه مافي طريقة
بالمسا كان قدام بيت ناس حليم غريم ولده العرس طليقته استقبلوه كويس لكن كان في جو صمت تقيل نزل عليهم لمياءكانت بتاوق من المطبخ حست بالقلق من سكوتهم الطول بعد السلام والسؤال ل عن الحال والأولاد لكن اخيرا انحلت عقدت لسان حاج الأمين قال برصانته المعهودة :
انا كنت جاي عاوز اتكلم معاك بخصوص أيمن ولدي بقول ولدي لأنه حفيدي الأول واول فرحتي يمكن انا ربيته وعندي فيه اكتر من ابوه حتى وزي ما بقولو اعز من الولد ولد الولد
حليم هز راسه بدون ما يرد مستنيه يكم كلامه احترما ليه
حاج الامين:الولد زي ما عارف متمسك بأمل بتك وعاوزها وابوه باقية ليه تقيلة يجي يطلبها منك بنفسه هو ما عنده اعتراض على بتك في شخصها لكن عشان حساسية الموقف بينكم بس مع اصرار ايمن عليها انا قررت اتوسط فالموضوع عشان ما تاخد موقف من ايمن بسبب ابوه وتكون حياته لقدام معقدة ايمن عانى كتير من مشاكل اهله وانفصال ابوه عن امه وبعدين زواج ابوه وزواج أمه وانت عارف الحادثة الحصلت وقتها وقرار امه في زواجها منك كان واقف على موافقته وهو اتنازل ووافق في السن الصغيرة ديك وحكم عقله على عاطفته تجاه أمه
حليم سمع كلامه للنهاية وفهم تلميح حاج الأمين الاخير رد باتزان:احم مبدئيا جيتك دي على راسي يا حاج واطمن ما تقلق ما كنت حاخد موقف من ايمن وانا ما رفضته ابدا بس كنت عايز اتاكد من مشاعره تجاه بتي و مدى تمسكه بيها والحمدلله اتاكدت ايمن ولدي الانا ربيته على يدي ما بعز عليه بتي لأنه ما حألقى ليها احسن منو وما كنت ح اخلي موقف ابوه يأثر على موافقتي لأنه سعادته وسعادة امل بتي اهم عندي من معاندته بس في اصول انه يجيب رجاله وجيتك دي قامت بالواجب وزيادة نورتنا والله يا حاج
حاج الأمين كان بدقق نظره عليه عشان يترجم كل كلمة بقولها وما فات عليه تركيز حليم على جزئية انه هو الربى ايمن حفيده لكن كبت غيظه لانه عرف انه قدام راجل ذكي وما هين ما تقدر تمسك عليه غلطة دايما كانت علاقته بأيمن بتثير غيرة احمد ولده كأب وحاول كتير يكسب ايمن لصفه لكن هو كان خسره وانتهى بتصرفاته مع أمه قبل وبعد انفصالهم وهو هنا الليلة عشان ولده ما يخسر ولده ايمن للمرة التانية زي ماخسره في صغرته مارد على كلام حليم لانه ما حب يطول القعدة اكتر لانه كانت تقيلة على قلبه قام وقف على حيله وقال:خير ان شاء الله يا ولدي على كدة سوء التفاهم زال وان شاء الله نفرح بالاولاد في القريب العاجل
