صباح السبت في مركز الرضية الصحي:
كان افتتاح قسم الأسنان الجديد بعد اكتمل واتأسس حنين كانت في أحسن حالاتها وهي واقفة وسط زملائها الأخصائي المشرف اتفق معاهم على برتوكول الشغل حيكون كيف وابوها ما قصر جاب ليها كل الأجهزة الحديثة و المعدات الطلبتها كانت رقيقة شديد في الاسكرب البنفسجي حقها وحجابها الابيض الاداها طلة ملائكية واهلها كلهم حواليها امها وابوها واخواتها وحبوبتها:مبروك حبيبتي انا فخورة بيك
لمياء قالتها وجات قلدتها ووقفت جمبها في الوقت الفيه حليم كان مشغول بمباركة زملائه :بارك الله فيك ياماما
قالتها وهي بتتأمل فالمكان باعجاب وارتياح واحساس بالانجاز كان حلم كبير عليها لكن ابوها بطلها الاول حققه ليها بدون ما تطلبه بعدها مشت اندمجت في الونسة مع زملائها بةاولهم صحبتها ندى و ايهم البارك ليها :مبروك يا دكتورة
بخجل:مبروك علينا كلنا يا باشمهندس كلنا فريق واحد
هز راسه واتلفت يتأمل المكان:عارفة انا اشتغلت ترينيق في حتات تانية لكن ده انضف مركز يلاقيني وجاهز على مستوى
قبل وشه اداها فرصة تتامل بشرته الحنطية وعيونه البنية
وشعره الكيرلي البتحرق لونه مع الشمس فا بذكرها بنفسها ايهم كان زي ابطال الروايات البتقراها ابتسمت وسئلت نفسها سؤال إذا كانت شافت او لاقت ولد او راجل في وجاهته؟
:ربنا يجعله فاتحة خير علينا كلنا ونكون على قدر مسؤليته
قبل عيلها يتأملها:عارفة انا لمن قدمتي لكلية طب الأسنان كنت متأكد انك ح تكوني دكتورة شاطرة و متفوقة لانك مجتهدة قالها بنبرة غريبة ونظرة متفحصة لمحت فيها بداية إعجاب او يمكن بتخيل ليها بعد شوية جات حياة قاطعتهم:
تعالي يا دكتورة افتتحي القسم بضرسي القعد يوجعني ده
حنين:انا فعلا حاسة بحماس شديد عشان نبتدي الشغل
باستنكار : يابت انا قعد اهظر معاك انتي صدقتي ولا شنو
حنين:لاااا انتي وقعتي في يدي وموضوعك إنتهى خلاص
قالتها وسحبتها وراها من قدام أيهم البقي يضحك فيهم
حياة:انتظري يجوك عيانين انا ذنبي شنو؟
حنين :ذنبك انك اختي حبيبتي 😈
بقو يجرجرو في بعض وباقي البنات جو اتلمو حواليهم اسيل وأمل وبقو كلهم يهظرو ويضاحكو في ركن بعيد ابوهم كان بعاين ليهم بعين الرضى ونظرة تانية عميقة ما التقتطها غير لمياء الاستاذنت من البقية وجات وقفت جمبه وقالت براحة:
مالك؟ ابتسم نص ابتسامة :مالي مبسوط الحمدلله
لمياء بنظرة متشككة:حلييم