حياتنا عبارة عن محطات بعضها بتكون أزمات وبعضها رحمة وراحة بال ولمياء كأم مرت بكل المحطات دي لكن ربنا ثبتها باليقين ورزقها باولادها الكانت دايما شايلة همهم خاصة ايمن ولدها الكبير الشاف وعاش معاها اصعب أيامها لكن على قدر الهم بجي الفرح وعلى قدر حزنها عليه الليلة فرحانة ليه وهي شايفة عريس قدام عيونها وما بتنسى ايهم ولدها الكان شايل طباع ابوه حتى ملامحه ومايل ليه اكتر لكن هي عمرها ما زعلت منه لانه اختار ابوه كانت عارفة انه اولادها ما زي بعض عشان كدة ما بتقارن بينهم ايهم ما كان حيتحمل ابدا فكرة انه يعيش مع راجل أمه ارتاحت لأنه ابوه قدر يحتويه و زوجة ابوه اتقبلته كان دايما في دعواتها مافارقها في يوم بتدعي الله يرده لحضنها (كي تقر عينها و لاتحزن) والحمدلله الليلة ربنا استجاب دعوتها واقفة قدام باب الصالة الفخمة وجمبها راجلها مستنين وصول العرسان عشان يستقبلوهم وبالناحية التانية للمدخل واقفين احمد طليقها ومرته مرافي اول ما جو داخلين حليم اول ما شافهم مشى عليهم بتاثر حس مشاعره غلبته وهو شايف ايمن ولده الما من صلبه عريس قلده عليه:مبروك يا عريس
ابتسم بحب :الله يبارك فيك يا دكتور
اتلفت لبته الصغيرة وباسها فوق راسها :ألف مبروك يا بتي
امل باست راسه بتأثر وعيونها دمعت :الله يبارك فيك يا بابا
لمياء اول وحدة زغردت ليهم وباركت ليهم في اللحظة دي احمد قرر يتقدم وقلد ولده عليه:مبروك عليكم يا ولدي
ايمن قلده بحماس اكبر:الله يبارك فيك يا ابوي
فرح لمن شاف وابوه الاتنين في انتظارهم وصلت عربية ايهم وحنين استقبلوهم و باركو ليهم واي ثنائي من الاهل استلم عروسين عشان الزفة والتصوير لمياء وحليم كانو مع امل وايمن اما أحمد ومرافي كانو ورى أيهم وحنين زافينهم
حلمي وامنية باقين الاشبين حقين اخوانهم حلمي لابس بدلة كحلية كاروهات وامنية لابسة فستان ابيض وماشين قدامهم
بدت الزفة بايهم وحنين الدخلو في الأول :
يا موحدين قولو الصلاة
جات العروس وسط الملا
شمس الشموس ما أجملها
تحيي النفوس تقطر حلا
بخت العريس تستاهلو ويستاهلها🖤
دخولهم كان ملفت شديد بوسامته الورثها عن ابوه وجمالها الطبيعي كانهم مودلز خصوصا انها لابسه فستان ستان سادة مع الجسم مبين قوامها المقسم باكمام طويلة و طرحة طويلة وتاج مرصع بكريستالات طلعت عروس أنيقة زي مااتخيلت
بعدها زفة ايمن وامل ووراهم ابوها وأمه :