20

1.4K 27 19
                                    

ولع الشرارة في البيت بعد ما طلع كل الفي قلبه دفعة واحدة

وقف في نص الصالة لقى العيون كلها عليهو بعاينو ليه بخلعة حس بالخجل من نفسه ومن انفعاله قدام ابوها ما طلعه من شعوره ده الا صورتها وهي بتميل براسها ع كتف امه بعد غمضت عيونها بتعب جرى عليها يلحقها قبل ماتقع وسط كواريك اخواتها لكن ابوها كان أسرع منو سحبها من بين يدين لمياء المصدومة وما عارفة البت مالها بقى يربت على خدها:امل...أمل...فوقي يا بتي

أيمن كان واقف وراهو مكتف لأول مرة ما قادر يقرب منها بعد فضح مشاعره تجاهها لو ما كان قال القاله هسي كان حيكون اول واحد يقرب منها عشان يسعفها حنين حست بيهو وكانت أول وحدة تتحرك زحت أيمن بلطف وقالت:

هي ما اكلت حاجة طول اليوم ممكن تكون هبطت مع الضغط

لمياء قالت بسرعة:جيبو ليها عصير ليمون بملح وسكر يا بنات

اسيل مشت سرعة للمطبخ في نفس الوقت ابوها دنقر شالها ودخلها لغرفتها ووراه لمياء و خالتي فاطمة وحجة الرضية وبقية البنات خلو أيمن واقف براهو في نص الصالة معاين ليهم بدون ما يتجرأ انه يمشي وراهم مع انه قلبه ماكله عليها فجأة حس بيد صغيرة مسكت يده عاين لقاهو حلمي اخوه الصغير واقف جمبه وبعاين ليه بتعاطف بدون ما يفهم الحاصل قاليه:امشي معاهم ولمن تفوق تعال طمني كويس؟ 

هز رأسه وجرى دخل بوراهم اما ايمن فضل يقطع الصالة مشية وجية بتوتر وقلق لحدي ما يصل ممر غرف البنات ويرجع كل مرة لحدي ما شاف حلمي اخوه طالع سحبه من يده براحة:اها كيف حالتها هسي؟ بقت احسن؟ 

اتأمله باستغراب :اي فاقت من قبيلك ما تخاف عليها

في الغرفة كانو حليم و حنين جمب امل بعد ما اتشاركو في اسعافها من نوبة انخفاض ضغط الدم الحادة لمياء وفاطمة خالتها وحجة الرضية اتلمو حوالين سريرها اول ماشافوها فتحت عيونها حجة الرضية:حمد لله على سلامتك يا بتي سكتت وقبلت منهم وغمضت عيونها حبوبتها حست بي خجلها كملت:تعال يا حليم ياولدي عاوزاك برة ف موضوع 

حليم:لا انا عاوز أقعد مع أمل شوية اطمن عليها

أمل اتحرجت واتمنت الأرض تتشق وتبلعها هسي

الرضية:امل كويسة هدي قدامك خليها ترتاح شوية وتعال 

ما كانت عايزة ولدها يتكلم مع حفيدتها عشان حالتها وعشان هي لسه خجلانة وهو كمان لسه حيكون منفعل فالكلام معاها

حليم فهم قصد أمه وهز راسه ومرق وراها لمياء قربت منها

وابتسمت ليها بحب من سمعتهم اضامنت معاها ومع ولدها:

كيفك حبيبتي؟ راسك واجعك ولا حاسة بشنو؟ 

ردت بصوت واطي مدنقرة راسها بخجل من وجود أمه :

ربيع العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن