11

440 11 0
                                    


كانت في طريقها للبيت شافت ترحيل المدرسة حق اخوها واقف حلمي نزل لكن وواقف مركز في العربية باهتمام وفي صوت شافعة بتبكي قربت لقتها أرين كانت انضمت لمدرسة اخوها مما رحلو جمبهم ومن يومها وهي مع اخوها وعلي فالترحيل سئلت مشرفة الترحيل لقت سبب البكي انه مشو ما لقو ابوها فالبيت وعلي الليلة كان غايب عشان مسافر مع امه

وهسي الا يلفو يوصلو باقي الشفع ويجوها راجعين تاني لانه ابوها لسه قدامه وقت لحدي ما يرجع اسيل بادرت وطلبت من المشرفة تتصل تكلم ابوها انها حتنزلها في بيت د.حليم مع حلمي ولده..اسامة طلب من المشرفة تدي التلفون لي اسيل لمن عرفها دي هي... 

اسيل:ممكن اسوق أرين معانا البيت لحدي ما تصل؟ 

اسامة:ما عايز اتعبكم معاي بعدين انا... 

قاطعته:مافي تعب ولا حاجة ح اسوقها


رجعت البيت ومعاها حلمي و ارين اللسه كانت بتبكي واول ما باقي البنات شافوها اتلمو حواليها يرحبوا بيها و يتعرفو عليها اسيل شالت منها شنطتها وقالتليها:

اكيد انتي جعانة مش؟

أرين: لكن بابا قالي ما أكل في بيوت الناس

اسيل :لكن نحنا ما اي ناس وما دام وافق تقعدي معانا ما حيقول شي لو اكلتي عندنا..بعد ثواني كانو قاعدين فالمطبخ والبنات بتنافسو في انهم يأكلوها بعد ما اشتاقو كلهم للبنات الصغار في العمر ده :حلوة وكيوتة شديد ياخ... قالتها امل وهي بتتأملها ذكرتها بنفسها طفلة يتيمة بدون ام محتاجة لحنان ورعاية ارين عاينت ليها ولضفيرتها الطويلة:

شعرتك حلوة عايزة اتسرح كدة لكن بابا ما قعد يعرف 

الكلمة وجعت قلب امل واسيل على وش الخصوص وردت الأخيرة بابتسامة:بعد ما تاكلي وتشبعي بسرح ليك زيها

البنات فضلو يتونسو ويهظروا معاها واسيل بتاكل فيها بيدها اما لمياء فكانت متابعة المشهد من بعيد وهي شادة حلتها في النار كانت مركزة مع بتها اسيل البتتفاعل مع الشافعة بكل حواسهت هي كأم وصلها شعور بنبهها انه الاهتمام ده مضاعف او التعاطف مبالغ فيه في الحالتين الموضوع ما عادي واتذكرت انه لبنى حكت ليها فالتلفون

عن اهتمام أسامة جارهم بي اسيل بتها اللاحظته في زياراتها.... اما أسامة كان بسرع عشان يحصل بته بحس بالضيق في المواقف الزي دي من موت مرته وهو بخاف يخلي بته عند زول وصل دق جرس الباب اسيل انتبهت ع الصوت وعرفته حيكون هو لأنه قاليها ربع ساعة ويكون عندهم قالتلي اخواتها: ده بكون ابو أرين.. امها قالتليها انتظري اجيب توبي واطلع ليهو اسيل شالت الشافعة وتحركت بسرعة على الباب قالت لي امها :

ما تتعبي نفسك انا لسه بهدومي حقت الجامعة بطلع ليه... مشت فتحت الباب وشافته واقف قدامها قاليها بحرج:

ربيع العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن