7

471 13 2
                                    

كانت واقفة مع ايهم فالمركز بتفرجه على القسم الجديد حق الأسنان البشوفه لأول مرة قاليها بإعجاب :ما شاء الله يا حنين القسم حلو شديد الف مبروك يا دكتورة..حست بالفخر وابتسمت ليهو ابتسامة رقيقة تجمع بين السعادة والقلق... السعادة لأنها ح تبتدي مرحلة جديدة من حياتها والقلق من تناقض ايهم وردات فعله المتباينة وشخصيته المتقلبة وقفو شوية يتأملو في المكان في صمت مستنين باقي زملائهم الاختارتهم حنين و عرضت عليهم يشتغلو معاها ووافقو كان عندهم اجتماع مع الأخصائي الحيكون مشرف على القسم عشان يحددوا مواعيد لافتتاحه و مواعيد ورديادتهم و باقي التفاصيل..اتذكرت قالتليه انه ابوها كان عايز يقابله قبل الأخصائي يجي اتوجه لمكتبه دق الباب الكان مفتوح ودخل بهدوء حليم اول ما شافه قام على حيله و قاليه: اتفضل... دخل وقفل الباب وشايف بوراه نظرات حنين القلقانة عليه

حليم: دكتور ايهم طبعا انت عارف انك هنا بناءا على ترشيح دكتورة حنين ليك..هز راسه بايوة وسكت ما عوف يقول شنو

كمل:طبعا ما محتاج اقوليك انه شكلتنا معاك انا و ايمن في محلها لكن انا بثق في اختيار بناتي وما دام حنين رشحتك بعد الحصل ده كلو يبقى اكيد انك فيك جانب كويس احتمال احنا ما شايفنه بتمنى تثبت لي الشيء ده والا ما تلوم نفسك.

ايهم بتحدي : إن شاء الله أكون عند حسن ظن حنين فيني

حليم اتنهد: ايهم حنين لسه هشة بسبب مرضها كنت قايلها بمرور السنوات حتستعيد ثقتها بنفسها لكن انا شايفها بتنهار قدامي بتمنى مرحلة تاسيس القسم الجديد ده والحياة العملية الجديدة تساعدها تستعيد ثقتها في نفسها حاول تساعدها انا ما حكذب واقوليك اني بعتبرك اخوهم زي ايمن لكن الظاهر انو حنين بتعتبرك كدة ما عايز اوصيك عليها.

هز راسه بدون رد و حس بالذنب والمسؤولية من خوف ابوها و كلامه عليها طلع برة لقاها لسه واقفة مستنياهو واضح انها خايفة من كلام ابوها معاه يأثر على رأيه ابتسم ليها عشان يطمنها بادلته ابتسامة باهتة مترددة ومشو سوا لقسمهم.

اول ما وصلو نداها باسمها بنبرة هادية: حنين استني دقيقة

اتلفتت باستغراب سحب يدها وباسها على وحدة من بقعها

حس برجفتها لمن شفايفه لامست اناملها الرقيقة بحنية: معليش عشان كنت وقح معاك آخر مرة وانتي لهسي كريمة

شاف عيونها اتملت بالدموع واتاثرت بصدق حنين خام فعلا ما بتتعامل معاه كبت ناضجة اكتر من مراهقة صغيرة متعلقة بيهو حس بالشفقة عليها مسح دموعها بابهامه قلبه رقة ليها وهو بتحسس وشها و بتامل ملامحها وضعفها كانت جميلة شديد فالحقيقة أجمل من اي بت شافها وعجبته ولعب بيها هي بس ما متقبلة شكلها بالبهاق وشخصيتها حساسة عشان كدة نفسيتها تعبانة و مؤثرة عليها وعلى ملامحها الذابلة.

ربيع العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن