الرواية قيد الكتابة فكل ما تنزل الكاتبة باذن الله بنزل
يوم الخميس بالمسا بيت حليم&لمياء :
توصيل بيتزا البيت المصري السريع وصل يا شباب يلا الشير
قالها وهو داخل من الباب بصوته الجهوري اتلمو عليه اخواته واخوانه وعلت اصواتهم و ضحكاتهم وحماسهم كلهم مستنين دورهم وأولهم حلمي اخوهم الصغير خلى أمل الكانت بتراجع ليه مادة الحاسوب و جرى برة أول ما سمع صوت ايمن اخوه الكبير وعرف إنه جاب البيتزا عشان أيهم بكون معاهم الليلة
حلمي:ايمووون جبت لي البيتزا البحبها؟
:بدون خضار او لحمة بس جبنة موزاريلا دي بيتزا شنو دي؟
باحباط: لو ما جبتها لي ما عاوز آكل معاكم
ربت ع شعره: ما تزعل اكيد جبتها مابقدر ارفض ليك طلب
فرح وبقى ينطط ويفتح في العلب يفتش في البيتزا حقته
اسيل و حياة و حنين وايهم اتلمو حوالينهم و بدو يعملو زيه أمل جات طالعة من اوضتها شافتهم واقفين متلمين حوالين ايمن وقفت على ع اطراف اصابعيها عشان تشوفهم متلمين في شنو لانها قصيرونة ما قادرة تشوف ايمن لمحها و نادها
:حصلي حصلي ياجوج و ماجوج ديل ما ح يخلو لينا شيئ
ابتسمت وجات عليهم ايمن زح ليها عشان تدخل ف وسطهم اسيل عاينت بنص عين :خليها يمكن عاملة دايت زي ماما
أيمن عاين لي امل من فوق لتحت يتأمل نحافتها وقصرها رفع حاجبه باستنكار: عشان تخفتي نهائي مش؟
ضحكوا كلهم اما ايمن ف شال تلاتة علب بالخضار ومشى ودى وحدة لحجة الرضية ووحدة لخالتي فاطمة والتالتة كانت لأمه مشى ليها غرفتها ودق الباب لقاها قاعدة في طرف السرير باسها راسها :جبت ليك البيتزا بتاعتك البتحبيها
:بيتزا و اكل جاهز بالمسا يا ايمن؟ عايز تخرب لي الدايت
اتاملها من فوق لتحت:وزنك مثالي ما شايفك محتاجة
ما كان بجاملها فعلا هي كانت محافظة على وزنها ولياقتها السنين ما زادتها الا سماحة و حيوية ما عشان هي أمه هو بشوفها عديل زي حياة واسيل و باقي أخواته..
لمياء قطعت سرحته:الله يجبر بخاطرك حبيبي خلاص خلي لي قطعة صغيرونة منها بس عشان ما تزعل
اداها شريحة من البيتزا و رجع للصالة قدام التلفزيون ياكل مع اخوانه اتأملهم حوالينه و حس بدفا البيوت واخوانه بهظروا ويضحكو وراحة بال أمه دعا ربنا يديمها نعمة عليهم.
*****
منتصف الليل :
حليم فتح باب بيتهم بالمفتاح ودخل براحة عشان ما يصحي زول لكن أول ما فتح باب الصالة ودخل لمياء حست بحركة وطلعت لقته واقف قدامها وجمبه شنطه حقت السفر البيت كان هادي والليل ليل الدنيا ضلام واولادهم كلهم نايمين
