رمضان أهلاً مرحباً رمضان
الذكر فيك يطيب والقرآن
بالنور جئت وبالسرور ولم يزل لك في نفوس الصالحين مكان
يتلون آيات الكتاب وما لهم إلا بآيات الكتاب آمان
فظلامهم حتى نهايته تقىً وصباحهم من بدره إيمان_النقشبندي
________________________
أتىٰ محملًا بالفرحةِ والمغفرة،
نطهر بهِ ذاتنا وقلوبنا
ريحهُ الطيبة،
وبهجته المفرحة
شهرٌ ننتظر أن يأتي كل عام
"فَـأهلًا رمضان"________________________
كالعادتهما قفز الإثنان على ظهر ذلك النائم في عالمٍ آخر وكأنه لم ينم منذ سنوات وهتف واحدٌ منهما بقوله المرِح:
_اصحى يا بابا..اصحىتبعه شقيقه بذات الطريقة:
_أنتَ هتفضل نايم اليوم كله؟ اصحى أقعد معانا نتفرج على التليفزيونتمتم والدهما بحنقٍ من الاثنين:
_يخربيت أبوكم أنتم الاتنين...انزل من على ضهري يا جزمة أنت وهو، عايز أنامفي هذا الوقت دخلت شقيقتهما تجلس بجانب والدها الذي ذهب في النوم مرة أخرى وأخذت تعبث في خصلاته بلطفٍ قائلة:
_"نـديم" اصحى أقعد معانا...ماما قاعدة في المطبخ تكلم خالتو ومش عايزة حد يدخلها علشان تركزنظر لها "نـديم" بطرف عينه ليجدها ترسم ملامح متوسلة على وجهها جعلته يعتدل في جلسته هاتفًا بنبرةٍ محشرجة:
_المغرب فاضله قد إيه بقى؟أجابه "مَـليك" بسخريةٍ قائلًا:
_إحنا لسه الساعة واحدة يا بابا...مغرب إيه بس؟حينها تدخل "مَـالك" يقول بخفوتٍ:
_الواحد عايز المغرب يجي بسرعة بقىنظر له والده وشقيقه باستفهامٍ ليكمل قائلًا:
_أصل أكيد عمو "يـزن" هيبقى هناك، وطالما هو هناك يبقى "غـرام" هتبقى معاه....إيه العسل دا بقى؟تشنج وجه "نـديم" وهو ينظر له قائلًا:
_اتقي الله واتلم إحنا في رمضان يا مؤمن...ومش قدامي كدا حتى دا أنت بجح بصحيح_يا بابا أنتَ مننا وعلينا يعني مش حوار
ابتسم الآخر بتهكمٍ قبل أن يستقيم حاملًا "مـرح" كشوالٍ من البطاطا وأشار للتوأم أن يتبعاه أثناء قوله الحانق:
_اتنيل بقى أنت وهو ورايا نتوضى ونقعد نقرأ قرآن لغاية ما نيجي ننزل...أما نشوف آخرتها معاكمفي المطبخ وقفت "شـادن" واضعة الهاتف أمامها تتحدث مع شقيقتها في مكالمة مرئية وهي تقوم بتقطيع الدجاج بتركيزٍ وكأنه تقوم بعملية جراحية أثناء قولها:
_طيب أنا هعمل البانية زي الولاد ما بيحبوا وبعدين هحضر الكنافة، وأنتِ هتعملي الجلاش
والقطايف...وباقي البنات عارفين هيعملوا إيه من إمبارح صح؟
أنت تقرأ
لِـعبة العُـصور ✓
Dobrodružnéهل تساءلت يومًا متى سيكون لكَ صديقًا وفيًا يكون في عونَك عندما تحتاجه؟، أم حبيب يكون لكَ الطريق الذي تسلُكه و ينجيك من الظلام الذي يحيط بكَ؟ أم هذا الفتى الذي تتشاجر معه دائمًا و لكن فجأه يصبح لكَ كتفًا عندما تميل تجده يسندك؟ حسنًا أنا سأخبركَ الآن...