part 2

90 3 4
                                    

بارت حزين اذا ماودك تحزن ليله العيد لا تقرأه الا بعدين
انا دلعتكم عليكم انتم تدلعوني

حلا : حلو و من فوق خشمك و توك مادحنه لكن عشان دريت انه انحم سبيته
فارس : اسكت انت و هي مالي خلقكم زلا لي خلق مشاكلكم مشينا نودي الغدا للناس
قامو سهم و فارس يشلون الاكل و يحضرون و قامو العيال يساعدونهم
تغدو الناس و مامنهم و شبعو و قامو بعد ما قالو اكرمكم الله و راحو  يغسلون و رجع ويتقهوون الشاهي و قامو العيال يزيدون حطب على النار عشان يضبط الشاهي بسرعه
ابو سند لف لي ضيدان : انحم  ذليوم جايين نخطب ينت ولدك لي ولدي و طامعين في نسبكم وقربكم
ضيدان :والله  وأنعم من نسب و حياكم الله لكن مين تبغون من بنات عيالي
ابو سند لف لي محمد :ودنا ببنت محمد الصغيره
ضيدان :و نعم فيكم والله و تبشرون بنكلمها و نرد لكم خبر
من بعد ما سمع رد جده رما بالحطب و طلع برا البيت و لحقه نياف :سهم سهم
سهم كان يسمعه بس ماله خلق يرد عليه لانه ضايقه فيه
راح سهم و وصل لي الجبل و انسدح اول ما وصل قمته و كانت الشمس حاره ولكن ما كان مهتم لي حرارتها لانه كان قلبه يغلي نار لف من طلع نياف : ولد من اول الحقك و اناديك ليه ما تسمع
عدل جلسته سهم : وش تبغى
نياف  :ليه طلعت من المجلس بسرعه كذا
سهم : ولا شي بس ودي اجلس وحدي و بعدين بطني يوجعني من أكل البنات ماهو لذيذ
جلس بجنبه نياف :لا تعتذر ولا تدور عذا انا اعرفك و داري انه مستحيل هذي الحقيقه
سهم لف بنظره عن نياف و كان يناظر للمزرعه و البيت اللي وسط المزرعه كان يناظر كبرها و وسعتها كان يناظر نخلها و الورد اللي فيها و الإبل اللي في طرفها : تدري على كبر المزرعه ذي ذليوم احسها ضاقت فيني احس ما عاد اقدر اتنفس زين او اوضح لك ما عاد عرفت اتنفس
نياف ناظر فيه : طيب ليه يوم اقول لك انت تحبها تجحد هاه ليه
سهم : لانه ما كان ودي انطق باسمها او اقول كلمة احبها الا بعد ما تكون حلالي
نياف : وانا اقول لمين القصايد و الشعر طلع لها
سهم : ايه لها
نياف حط يده على كتفه : ان شاءالله ربي يكتبها من نصيبك لا تضيق يا اخوي لأنك بتضيقنا كلنا ما احد يونسنا غيرك
سهم : ارجع لهم انا ودي اجلس وحدي
نياف :مستحيل اخاف عليك
سهم :معليك مافيني شي تطمن
شوي و جا زيد يركض : وينكم جدي يدوركم
نياف :جاي بس كنت ادور حطب
زيد :وانت يا سهم
سهم : ودي اجلس هنا شوي
زيد :ليه
نياف :أجواء شاعر انحم مالنا فيها
راحو نياف و زيد و اول ما وصلو قابلهم فارس : وين سهم
نياف : أجواء شعار مالنا فيها يقول وده يجلس وحده يكتب قصيده
فارس: تضحك على الكل بالكليه ذي الا انا انا خويه من وانحم صغار واكيد من وجهه المقلوب فيه شي تكلم
نياف :مافيه شي بس متضايق شوي و ما قال لي
فارس :لا تضحك على اكيد انه قال لك
نياف :كان ناوي يتزوج بس خرب عليه ذاك اللي اسمه سند
لف فارس يناظر فيه :ويتزوج ما احد مسكه
نياف :ما تدري مين يبغى
فكر شويه فارس و غمض عيونه من تذكر انه احتمال انه يبغى حلا طلع بسرعه و كان يبغى يقابله عند الجبل بس لقاه راجع و متلثم بالغتره حضنه و وهو ساكت و ما قال شي سهم : وش فيك
فارس : ليه ما قلت لي   بعد عنه و مسك كتوفه  :انت قلت لي انه انحم اخوان و ما نخبي عن بعض شي شوفك سكت و هي بتروح من بين يديك
سهم : مستحيل هي لي البنت لي ولد عمها لو طال الزمن
فارس : لا ابوي موافق و جدي موافق و هي وافقت بس ما قد ردين لهم خبر قلت اجي اتطمن عليك بعدين اقول لهم
سهم بعد يدين فارس و ركض للمجلس :انا سكت و سكت لكن والله ما ياخذها ذا يا جد البنت لي ولد عمها
ضيدان : بس عيال عمها ما تحركو و دام جا لها نصيبها ما بنرده
سهم : ما بخليه ياخذها لو اموت لكن لا ياخذها وانا عايش
سحبه فارس و نياف يبغون يطلعونه بس دفهم و آخرج السلاح و رفعه في وجه سند و لف سند و رفع سلاحه و هو يناظر سهم بتحدي : وانا باخذه واذا على الموت عادي اقتلك و أخذها
اجتمعو العيال يبغون يفرقون بينهم بس كانو سهم و سند يدفونهم و يرجعون لي بعض
و سند يوم شاف انه ممكن انه بيموت رما تحت كتف سهم قريب من قلبه و طاح سهم بينهم و قبل يغمى عليه جلس بجنبه سند :انت قلت ما باخذها لكن ذلحين باخذه حسافه انت بتموت وانا باخذ بنت عمك
دف به فارس :تخسي تأخذه اختي والله ما اعطيك لو يصير اللي يصير
شلو العيال سهم و لف ضيدان على أهل سند :البيت يتعذركم و ما انحم موافقين على سند
سند قرب منه : يا جد انا احترمك لأنك كبير بس انت شفته انه هو تعرض لي و كان ناوي يقتلني
ضيدان ضرب بعصاه في الأرض:  انت الغلطان داخل بيتنا و تقتل و كنا ماسكين ولدنا لكن انت رجعت تطلق عليه يوم مسكناه يعني انت خواف و تبغى تنهيه باي طريقه و ما حسبته انه لقيته سبب لكن البيت يتعذرك و البنت ماهي موافقه
طلعو كلهم من البيت و خرج ضيدان يبغى يلحق العيال و يتطمن على سهم بس سمع بكى الحريم و رجع يدخل
عائشه قامت و مسكت بيده : تكفى مين هو
غمض عيونه ضيدان و رجع يفتحها : سهم هدد سند و لكن سند كان اسرع منه و رماه
صاحت العنود و طاحت على ركبها تبكي قرب منها ضيدان :ان شاءالله انه بخير لا تبكين اكيد انه طيب انتي بس اهدي
العنود كيف تبغاني اهدا وانا مدري ولدي حي ولا ميت حسبي الله على من كان السبب
مسكتها جنى و حضنتها و قامت تبكي
و حلا اول ما سمعت باللي صار طلعت غرفتها وقفلت عليها و قامت تبكي على فراشها و كانت ضايقه وبالحيل من حركتهم كيف انه ما كان يبين لها مشاعره ولكن يوم وافقت قرر يوقف في طريقها ويمنعه كيف انه كانت طول الوقت هي قدامه و موجوده بس هو ما يعبرها ولا يهتم فيها قامت تصارخ و ترمي بالاغراض في الأرض وهي منهاره كان كل شي من سهم جميل و حلو لكن قد البنات و قده لازم تكون معترضه على ذا الشي سمعو البنات صوت صراخها وطلعو يركضون و دقو الباب بس ما فتحت الباب جنى :حلا لو ما فتحتي الباب  بكسره افتحي
ريم :بعدي بكسر الباب ترا
فتحت لهم حلا بعد ما مسحت دموعها : نعم خير وش فيكم ما تخلون الواحد يرتاح ولا ينام
جنى حضنتها : كيف تنامين ما سمعتي اخوي ماندري عنه عايش ولا ميت
قربت منها ريم : فيش شي تحسين بشي
حلا : لا مافيني شي بس اذا قصدكم على صياحي ترا مافيه شي بس طاح خاتمي اللي احبه و ضاع بس
مي جت : حلا وجهش فيه شي انتي تبكين
حلا : مافيني شي بس ضيعت خاتمي تكفين دوريه معي
مسكت بيدها مي و دخلو للغرفه و جلسو يدورون الخاتم حتى لقته و اعطتها و حضنته حلا
جنى : ودي اعرف من مين
حلا : من صديقتي
ريم : ما اتوقع انه من صديقتش اكيد من واحد غالي على قلبش
حلا :و صديقتي غاليه على قلبي واحبها حيل
جنى : بروح اتطمن على اخوي و ارجع
ريم : خذيني معش بشوف امش و حور
طلعو البنات و جلست مي مع حلا
مي : ترا ما اقتنعت ليه تبكين
حلا :ولا شي
مي :بنت اخلصي وش يبكيش
حلا: ابكي على حظي ابكي على حظي فاهمه حظي ماهو كويس و كل ما طقيتها عوجا انا تعبت من كل شي
مي : يعني انتي تحبين سهم ولا سند
حلا :ما احب احد ولا ابغى احد بعدي عني خليني انام
مي : يعني ما بتقومين تطمنين على سهم
حلا :لا ولا ودي يالله قومي
قامت مي و طلعت لهم ضيدان : وينها اختش
مي : تبغى تنام
ضيدان : كيف تجلس وحدها هنا لازم وحده تجلس معها
مي :عادي يا جدي اساسا نايمه ما تدري عن احد
العنود : انا ما عاد اتحمل ودوني لي ولدي
قامو يلبسون و مشو وحلا او ما شافتهم راحو انهارت تبكي وتصيح  كيف انه يوم كان في قلبها له مكانه ما كان يهتم و ذلحين يوم تخطيه و نسته صار يديها و ياخذها غصب ناظرت للخاتم اللي هي لابسته و تذكرت ايام أهداها الخاتم
بكت و حضنت الخاتم : مدري وش اقول مدري ادعي لك تقوم بسلامه ولا ادعي عليك
*فلاش باك *
يوم كان عمرها ٨ سنين وهو ١٠
كانت تلعب مع البنات و جا يناديها : حلا تعالي
جت حلا له و مد لها علبه الخاتم : خوذي ذي عيديتي السنه هذي و اعذريني على القصور
فتحت العلبه و شافت الخاتم ولبسته على طول : واو يجنن يا سهم والله اني احبك
سهم  :اذا انتي تحبيني احتفظي فيه ولا تضيعينه
لبست الخاتم و كان كبير عليها لفت له : سهم الخاتم كبير علي
سهم :عادي خبيه و اذا كبرتي البسيه بس لا تضيعينه زلا تنسيني و راح سهم و هي كانت طايره من الوناسه و خبته عن البنات ولا قالت لي أحد عن الخاتم و عن سالفته
*انتهى الفلاش باك *

مابيني وبينك مشاريه و عتاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن