« الصـــبــَــاح »
صــحَـت على رنين جوالها عدلت جلستها ومدّت يدها على الكومدينه المجاورة للسرير واخذت جوالها وردت ورد : الو
ريــّف بستغراب من نبرة صوتها : انتي توك صاحيه ؟
ورد بصوت واضح عليه النعاس : ايوه ليه ؟
ريــّف بعصبيه : ورد انا قربت من بيتكم لك خمس دقايق اذا ما تجهزتي مشيت وخليتك
فزت ورد من مكانها بعد ما قفلت ريــّف الاتصال وتوجهت لـ الحمام " الله يكرم القارئ " وسوت روتينها وفرشت سجادتها وصلت فروضها وفتحت دولابها وطلعت فستان اصفر بسيط ضيق على جسّدها الرويال معا سلسل مزين بالؤلؤ وفردت شعرها البني متوسط الطول على اكتافها مستند
واخذت سلبر ديور الخاص فيها ولبسته " الله يكرم القآرئ " ولبست عبايتها واخذت شنطتها وطلعت متوجهه لسياره ريــّف ، جلست في السيارة تنتضر ورد وقاطعها سليمان وهو متوجهه لسيارتها عقدت حاجبيها بستغراب ونطق سليمان : متى ناويه يا مهندس ريــّف تخلصين التخطيط ولا بتسحبين علي
وتستانسين معا اختي ورد ؟
ضحكت ريــّف بخفه من كلامه : لا امورك في السليم يا سليمان
ابتسم يشوف ضحكتها العذبه ويحلف ان اسمه ماحلى الى على منـَطوقــها ، توترت وهي تشوفه يتأملها وشتت انظارها بعيد عن عيونه وقاطعهم ورد يلي جت وهي تسحب شنطتها ونطقَت : تاخرت عليك؟
ابتسمت ريــّف ونطقت : لا بس خلينا نروح سريع ركبي شنطتك ومشينا ، هزت راسها وركّبت شنطتها
وركبت بجنب ريــّف وانطلقوا متوجهين لـ الشاليه
بعد ساعه تقريبا وصلوا لـ الشاليه ونزلوا اغراضهم
ودخلوا ابتسمت ورد تشوف تفاصيل الشاليه ولفت انتباهها لوحه عليها تموجات البحر وانبّهرت بتفاصيلها الدقيقه والجميله جدا لدرجه ملفته
دخلت الغرفه وحطت شنطتها وفصخت عبايتها وحررت شعرها من الحجاب وعدلت الميكب وآخذت جوالها وطلعت من الغرفة تدور ريــّف
شافتها في الصاله يلي تعكس عليها أشعه الشمس بحكم انها من كل الجهات محيطه بالزجاج والمنظر مطل على البحر ابتسمت ورد وهي تتامل البحر وقاطعها دخول غزل وهي تلقي السلام على ريــّف وتحضنها وتقدمت ريـّف وغزل ونطقت ريف : ورد هذي صديقتي ورد
ابتسمت ورد : تشرفت فيك
بادلتها الابتسامه غزل : لي الشرف ، كيفك وش اخبارك
ابتسمت ورد : بخير الحمدلله
،
نزل وهو لبس تيشرت وشورت بعد ما اخذ له شور وتقدم يسلم على سهّى : السلام عليكم
ابتسمت سهّى : وعليكم السلام، تبي قهوة ؟
هز راسه بخفة واخذ منها الفنجال بعد ماصبت له وقاطعه رنين جوال وابتسم من شاف ذيـــاب المتصل ونطق : الو ، وينك مختفي عنا
ابتسم سليمان : تعرف والله اشغال ودنيا
كمل ذيــاب : ايوه اخبارك وش صار على بيتك
سليمان : والله جالسين نبدا بالمخطط وبعدها نبدا بالبناء
ذيــاب : يلا عساك على القوه ، وش رايك تمرني بكره البيت وناخذ علومك
سليمان : الله يقويك ابشر ماطلبت شي
قفل سليمان ولفت سهّى ونطقت : ذا ذيــاب ؟
ابتسم سليمان : الله الله هذا هو
قاطعهم دخول اصيل عليهم وجلس بجنب امه ونطقت سهّى : انطق وش فيك ؟
اصيل : يمه والله يا ان صديقة ورد مزه هذي اسمها ريف زوجيني اياها ابيها يمه والله انها صاروخ شفتها وهي جايه تاخذ ورد
تكلم سليمان بحده : اصيل فكنا من حركاتك ذي البايخه حقت المراهقين متى ناوي تعقل ؟
اصيل : لما تزوجوني اياها بعقل
لفت عليه سهّى وتكلمت بغضب واضح : اصيل انت بتجنني البنت تتزوجك تربيك ولا تتزوجك تكون سند لها وزوج يحميها انقلع عن وجهي بسرعه
كتم ضحكته سليمان ولما سمع كلام امه ماقدر يمسك نفسه وضحك بأقوى ماعنده طلع اصيل
وتوجهه يلعب بلاستيشن وجلس سليمان معا امه يتقهوون ويسولفون .
،
طلعت من الغرفه بعد ما دخلوا كلهم يبدلون ويلبسون ملابس السباحة وتقدمت تدخل رجلها في موية المسبح تشوف برودتها وحست انها معتدله ونزلت ونزلوا وراها البنات وبدأوا يتسبحون وبعد ماخلصوا طلعوا من المسبح وطلبوا لهم عشاء واكلوا ونطقت ريــّف بحماس : بنات وش رايكم نروح نتمشى على البحر ؟
ردوا غزل و ورد بنفس اللحظة : تم
وقفوا وطلعوا متوجهين للبحر ووقفوا امام البحر فصخت ريــّف حذائها " الله يكرم القآرئ " ودخلت رجلها في مويه البحر وجلست تتحسسها وهي في قمة سعادتها تكلمت ورد وهي تبتسم : بنات تعالوا نأخذ سلفي ، التفتوا لها وراحوا بجبها وبداو يتصورون بوضعيات مختلفة ويضحكون و يستهبلون وهم يتصورون تكلمت ريــّف بنعس : بنات وش رايكم نرجع وننام ونكمل بكره فيه فعاليات كثيرة
هزوا روسهم غزل و ورد وتوجهوا يدخلون الشاليه ويدخلون غرفهم ياخذون نصيبهم من النوم .
أنت تقرأ
" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك "
Romanceأهلا وسهلا بالجميع هذي روايتي الأولى واتمنى تنال إعجابكم ✨✨