البارت ٢٣

1.1K 50 0
                                    

بعد مرور اسبوع | يوم حفل عبد المجيد
،
صحت على صوت المنبه ومدت ذراعها تسكر المنبه وعدلت جلستها واخذت تشوف الساعه وكانت ٤:٣٠ استقامت بسرعه علشان لاتتاخر ودخلت الحمام ~ الله يكرم القآرئ ~ وطلعت تفتح دولابها وطاحت عينها على عبايه يلي تلونت بالون الاسود وأكمامها مليئة بالكريستال ابتسمت تاخذها واعطتها مريم تكويها وتقدمت تصلي وبعد مانتهت تقدمت تلبس بنطلون وبلوزه وجلست امام المرايه وبدات تسوي شعرها ويفي وسوت ميكب وبدات تلبس خواتمها وسورتها وساعتها وابتسمت برضى من شكله الناعم وقاطعهم دخول مريم تحط عبايتها وطلعت ، تقدمت تلبسها وحطت طرحتها على شعرها باهمال وشعرها مستند من تحت الطرحه ، التفتت على رنين جوالها وابتسمت تشوف غزل يلي تتصل وردت : الو
ابتسمت ريف وأردفت : هلا ؟
غزل ببتسامه : يلا انا تحت انزلي
ابتسمت ريف ونطقت : تمام
قفلت من غزل والتفتت تشوف شكلها وابتسمت تاخذ شنطتها ونزلت وودعت رانيا وطلعت وابتسمت تشوف غزل واردفت : واو وش هالكشخه ماعرفتك ياريف
ضحكت بخفه وهي تربط الحزام واردفت : وش قصدك يعني ماعرف اكشخ
ضحكت غزل واردفت : لا والله سلامتك
ومشوا متوجهين للحفل واردفت ريف وهم في الطريق : بشوف ورد وصلت ولا باقي
اخذت جوالها واتصلت على ورد يلي أردفت : الو ورد انتي وصلتوا ولا ؟
ابتسمت ورد وأردفت : توي انا وسُليمان وصلنا
ارتجف قلبها من اردفت باسمه واردفت : تمام انا وغزل اربع دقايق ونوصل
قفلت من ورد ونطقت غزل بتساؤل : وصلوا ولا باقي ؟
ابتسمت ريف وأردفت : ايوه تقول توهم وصلوا
هزت راسها غزل ورجعت انظارها لطريق ..
،

وقفت السياره في الباركنق ونزلت ريف وغزل وقفت ريف تعدل شكلها في انعكاس زجاج السيارة والتفتت لها غزل واردفت : يلا ؟
ابتسمت ريف تهز راسها ومشوا يدخلون ابتسمت تشوف ورد وسُليمان يلي واقفين عند بوابة الدخول
وابتسمت تتقدم تسلم على ورد ، التفتت سُليمان يشوفها جايه بكامل زينتها واناقتها وابتسامتها الجذابه صحى على نفسه من شافهم يدخلون ودخل وراهم ، مشوا يدخلون وفتحوا البنات في جوالتهم التذاكر يشوفون مقاعد الجلوس وكانوا غزل و ريف و ورد بجنب بعض وسليمان كان حاجز يجلس امامهم علشان ياخذون راحتهم ، جلسوا البنات وكانت ريف تعدل شكلها وتسولف معا غزل وريف والتفتتوا من سمعوا ضجيج الجمهور من دخل عبدالمجيد عبدالله وابتدا يغني اغنيه من مثلك وابتسمت ريف تغني معه : على مثلّــك أصـافِح  وقتـي و آهنّيــه ، واهنّــي خافقي .. ولاّ إنت من مثلك؟! ، كانت تغني بندماج متجاهله يلي يطالعها وهيمان فيها ويبتسم من يشوف ابتسامتها ترتسم على ثغرها وهي تغني ، هلا بِــك يـا نِسـم روحي ويـالبّـيـه .. في قلبٍ مَ عترف بالحب من قبلِك وش الحـيـله في قلب امحبِـّتك  تـمليه
في شخصٍ من غلاتك صار يشبهلك ، صفقوا الجمهور من انتهى من الغناء وبدا يغني وبدات تغني معه ريف بحماس : لو.. ماشفتك في ذيك الليلة صدفه ، لو .. ماقام الي جمبي
والصدف .. جابتك جنبي .. والمقادير
وابتدات اول حكايتنا بمسا الخير
لو .. ماصدّوا جميع
شدهم .. ذاك الربيع ، ابتسمت تتمايل بكتوفها وتغني  وصرخوا غزل و ورد من طلعت ريف في الشاشه الكبيره اثناء ماكانت  وتتمايل وتغني وضحكت بحياء ..
ابتسم من شافها في الشاشه الكبيره وكيف ضحكت بحياء والتفتت من سمع الولد يلي بجنبه يردف : يعيال والله انها مزه
شد على قبضته ونطق بعصبيه وبرزت عروق يده : خير ان شاءالله  تتغزل في البنت !
ضحك الولد بسخريه واردف : وانت وشدخلـ..
بتر كلامه من سدد له سُليمان لكم وقام يضربه وتجمعوا الناس عليهم وفزت من سمعت ضجيج الناس وصوت مضاربه وتوسعت عيونها من شافت سُليمان يلي جالس يضرب الولد واردفت ريف بخوف : ورد سُليمان جالس يتضارب معا ولد
فزت ورد من مكانه ودخلت بين الزحمه هي وريف ونطقت ريف بخوف : سُليمان تكفى وخر عن الولد لايموت ، كان سُليمان ماهو معهم كان يضرب الولد بكل قوته ويردف : ياحيوان من ياوسخ شلون تتكلم عنها قدامي ؟
تقدمت ريف وسحبته باقوى ماعندها واصطدمت بصدره بسبب قوة سحبتها له علشان تبعده عن الولد وابتعدت عنها ومشى عند البنات ونطق : يلا مشينا
توترت ورد واردفت  بهمس : يمه اول مره اشوفه كذا المهم امشوا لا يعصب علينا
مشوا البنات وراه ورحوا البنات سيارتهم وسليمان وورد سيارتهم وحركوا من مكان الحفل ..
،
دخل غرفته وزفر بعصبيه وطلع الدخان وثبته بين شفتيه واخذ الولاعه وجلس يفكر الى وين وصل حبه لها وصار يغار عليها ويفكر الى متى بيجلس على هذا الحال وبيخفي حبه لها ويجلس يكابر ويمثل انه مايحبها وهو وصل لدرجه يعشقها ويفتقدها اذا ماشافها !! تنهد ينفث الدخان ودخلت عليه ورد وأردفت : سُليمان انت من تهاوشت معا الولد يلي في الحفل وانت مب طبيعي طمني وانت وش فيك ؟ وليش تضاربت معا الولد لهدرجه وماخليت عضم صاحي فيه ؟! تنهد سُليمان ونطق : مافيه شيء ياورد ، رفعت حاجبها ورد ونطقت بعصبيه : كيف مافيه شي وانت كنت بتذبح الولد وماراح اطلع الى ماتقول لي ليش سويت كذا ؟
التفتت لها ونطق بعصبيه واردف : لانه تكلم عن ريف بشين وانا مارضيت عليها لاني احبها عرفتي ليه ؟ ضربته ! ، توسعت عيونها ورد واردفت : سُليمان انت تحب ريف ؟!
تنهد سُليمان واردف : ورد ممكن تطلعين وتخليني لحالي ؟
تنهدت ورد وطلعت من غرفته وهي في حيره من امرها وما توقعته بيعترف
لها انه يحب ريف ..

" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن