فزت تعدل جلستها من دخلت عليها سهى وملامحها كاسيها التوتر والخوف على ورد أسرعت بتجاهها وجلست على طرف السرير وتكلمت سهّى بخوف على ورد : ورد كيف سويتي الحادث ! تأذيتي صار لك شي ولا ؟ زفرت ورد تهدي نفسها وماتبين لـ سهى خوفها وتغير نبرتها يلي عليها الرجفه علشان ماتسبب لـ سهى القلق تكلمت : ماما والله مافيني شي شوفيني عندك بصحه وعافيه ومافيني الى العافيه انتي ارتاحي ولاتشيلين هم
هزت راسها سهى واستقامت تطلع من الغرفه وتوجهّت لـ صاله وكانت تغريد جالسه و لتين تلعب في الارض عقدت حاجبيها تغريد وتكلمت بستغراب : يمه فيك شي ؟
سهى بحزن : ورد اخذت سيارة سليمان وصدمت فيها
تغريد : امي انتي هدي وارتاحي دامها بخير مافيها الى العافية ارتاحي
هزت راسها سهّى واستقامت تتوُجه لغرفتها تاخذ نصيبها من النوم وكذالك تغريد ولتين ونبراس وسليمان يلي سبقوهَم .
،« الــصـَـبـاح »
صحت وهي تحس بأشعة الشمس استقامت تدخل الحمام "الله يكرم القآرئ " اخذت شور وطلعت حست نفسيتها احسن من امس بعد الحادث تقدمت ترطب جسمها بـ كريمتها ولبست بجامتها وفرشت سجادتها واخذت جلال الصّلاه وصلت ورجّعت السجادة وجلال الصلاة المكان المخصص له اخذت جوالها ونزلت الدور الأرضي ابتسمت من شافت سّهى معا الخدم في المطبخ وتوجهت تحضنها من الخلف تكلمت سهى وهي تبتسم : ان شاء الله انك احسن يا وردتي
ابتعدت ورد عن حضنه توجهت تستند على الثلاجه: انا ماصار لي شي انا بس خفت وشوفيني بكامل عافيتي عندك
هزت راسها سهى : خذي هذي الصحون وحطيها على طاولة الطعام علشان نحط الفطور
اخذت منها الصحون وتوجهت توزعها على الطاولة
وجلست في الصاله تتصفح في جوالها على ما يحطون الفطور الخدم بعد عدة دقايق توجهوا يجلسون كلهم على طاولة الطعام وقاطعهم نزول سليمان وهو لابس ثوُب وشماغ وتقدم لـ طاولة الطعام والقاء السلام : السلام عليكم
رد الجميع : وعليكم السلام
تغريد وهي تاكل لتين يلي جالسه تلعب بالايباد : ورد يلي صدمتيها بنت ولا ولد ؟
ورد : بنت وطلعت المهندسة يلي بتصمم بيت سليمان
التفتوا كلهم على سليمان وبعدها شالوا أنظارهم يرجعون بوضعهم الطبيعي وقاطع صمتهم سهّى : ورد البنت حلوه ؟
ضحكت بخفة تغريد : يمه انتي تبين تخطبينها لـ سليمان
قاطعتها ورد وهي تتكلم بحماس وتبتسم: يمه تهبل البنت تطيح الطير من السماء لو انا ولد تزوجتها
تكلّم نبراس وهو يضحك : تكفين ورد ضبطين معها اجمعيـ.. انقطع كلامه من شاف نضرة سليمان الحاده تجاهه وكمل ياكل بصمت ، سهّى : ماشاء الله شكلها مزيونه على ذا الكلام يلي قالتيه
هزت راسها ورد : هي مزيونه وبس ، المهم انا بدق اعزمها على القهوه برا وتبي اتعرف عليها فز نبراس واصيل بوقت واحد : انا بوديك
التفتوا لـ بعض وقاطعتهم ورد : سليمان بيوديني يا لخرفان
بعد كلمها تركت كل من على الطاولة ينفجرون من الضحك لما شبهتهم " بالخرفان " التفت عليهم راجح وقال : انتوا علامكم ما تثقلون تغدون رجال مو كل ماسمعتوا طاري حريم ماعد نشوفكم الى متصرعين يالخرفان طلعت غرفتها ودقت على ريف ردت عليها ورد : الو
ريف : هلا مين معي ؟
ابتسمت ورد : انا ورد يلي صدمت سيارتك امس
ريف : اي عرفتك امريني ياقلبي
ورد: مايامر عليك عدو بس ابي اعزمك على قهوه واشكرك على يلي سويتيه معاي
أبتسمت ريـّف : ماكان له داعي هذا واجبي بس ارسلي موقع الكوفي ومتى اكون هناك بالضبط
ورد : تمام
،
قفلت من جوالها بعد مانتهت من المكالمه وتوجهت لدولابها تطلع بنطلون الاسود اوفر سايز
وتوب ابيض ضيق و حطت مسكره واحمر خدود وقلوس على شفايفها ولبست عبايتها البيج وسوت حجابها واخذت شنطتها وجوالها ونزلت سلمت على امها وابوها وتيـم وودعتهم وطلعت ركبت سيارتها وانطلقت بتجاهه الموقع ابتسمت من بدا يوضح لها المكان يلي رايحه لها وانه على البحر وأستانست بحكم انها تحب البحر وتعشقه من صغرها وقفت سيارتها واخذت شنطتها وجوالها ونزلت دخلت وشافت طاوله امام البحر وجلست فيها كانت تتأمل البحر وقاطعها ورد يلي تكلمت بصوتها الناعم : السلام عليكم كيفك ياحلوه
ابتسمت تستقيم تسلم عليها وجلست وجاء النادل وطلبت ريف بلاك كوفي و ورد امريكانو تكلمت ريف وهي تبتسم : ورد شكلك تحبين البحر مره من اخترتي المكان
أبتسمت ورد : مره احب البحر واحب الكوفي بسبب سليمان اخوي هو يلي علمني عليه ودايم نطلع معا بعض هو اقرب اخو من اخواني لي ومره انا انسانه احب البحر
تكلمت ريف وهي تبتسم : اخوي عنده شاليه على البحر وش رأيك الخميس بكره نروح انا ونتي وصحبتي غزل
ابتسمت ورد بحماس : عادي ؟
ريف : اكييد عادي تعالي ونسهر ونتسبح ونسوي تان
ورد : تمَ
بعد ثلاث ساعات اخذت ورد جوالها وشافت الوقت وتوسعت عيونها : يمه ماحسيت بالوقت مرت ثلاث ساعات وحنا نسولف
ضحكت ريف : نعوضها ونكمل في الشاليه ان شاءالله
قاطعهم رنين جوال ورد وكان نبراس : الو
نبراس: هلا انا برا انتظرك
ورد بصوت منخفض : وين سليمان ليش يوديني ومايرجع ياخذني
نبراس : المهم اطلعي بسرعه
ورد : تمام
استقامت ورد وكذالك ريـف ووصلوا قريب لسياره نبراس وحضنت ورد ريـف وودعتها توجهت ريف تركب سيارتها وانطلقت ، ركبت ورد وتكلم نبراس: هذي يلي مهندسة سليمان
هزت راسها ورد : ايوه
توسعت عيون نبراس : الخبل انا مادري كيف ماطاح في حبها انا لو مكانه ما اخليها لين اتزوجها
لفت عليه ورد : انت تحسب انها بتقبل فيك يا الشيفه-
أنت تقرأ
" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك "
Romanceأهلا وسهلا بالجميع هذي روايتي الأولى واتمنى تنال إعجابكم ✨✨